سفيرة مصر في زامبيا تطالب الكنيسة بتوسيع خدمات المستشفى القبطي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، السفيرة ميادة عصام، سفيرة مصر في زامبيا، حيث قدمت الشكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على وجود مستشفى قبطي في زامبيا، معربةً عن أملها في توسيع خدمات المستشفى لتلبية احتياجات الشعب الزامبي.
وأكد البابا تواضروس، أن الكنيسة تقدم خدماتها الطبية في دول إفريقيا باسم مصر، ومن منطلق إدراكها للاحتياج الإنساني لهذا النوع من الخدمات في إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خبرات متقدمة في مجال الصحة، مقارنةً بالعديد من الدول الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني زامبيا المقر البابوي
إقرأ أيضاً:
سبب تسمية شهر كيهك في التقويم القبطي.. «تقوم من فطورك تحضّر عشاك»
شهر كيهك في التقويم القبطي من أهم الأشهر المرتبطة بالزراعة المصرية، إذ يرتبط بشكل وثيق بموسم الشتاء، ويعرف بأنه واحد من أقصر شهور السنة من حيث عدد ساعات النهار؛ ويولي الفلاح المصري اهتمامًا كبيرًا بمواعيد هذا الشهر نظرًا لتأثيره المباشر على الزراعة، خاصةً في فترة الري التي تحتاج إلى متابعته اليومية للتقويم القبطي، وفي هذه الفترة، تتسم درجات الحرارة بالبرودة الشديدة، مما يساهم في تشكيل الطقس الذي يؤثر على المحاصيل، كما يرتبط هذا الشهر بالعديد من الأمثال الشعبية التي تعكس طبيعة الحياة الزراعية المصرية في الشتاء.
سبب تسمية شهر كيهكتمت تسمية شهر كيهك بهذا الاسم نسبةً إلى الإله «كا هاكا» إله الخير أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل «أبيس»، ويعتقد أن التسمية جاءت من الطبيعة الاحتفالية لهذا الشهر، الذي يرتبط بموسم الزراعة وبداية فترة الرياح الشديدة في مصر، التي لها تأثير على المحاصيل، ويعرف شهر كيهك ببرودته الشديدة، حيث يتسم الطقس فيه بانخفاض درجات الحرارة، وتزداد احتمالية تساقط الأمطار في بعض المناطق، مما يساهم في توفير الري اللازم للأراضي الزراعية.
الفلاح المصري يهتم طوال أيام موسم الزراعة بمتابعة التقويم القبطي، خاصة موعد شهر كيهك، لأنه يمثل بداية فترة الري التي هي أساسية لنمو المحاصيل الزراعية.
أصل المثل الشعبي «كياك صباحك مساك تقوم من فطورك تحضر عشاك»قصة المثل «صباحك مساك تقوم من فطورك تحضر عشاك»؛ يرتبط هذا المثل الشعبي بقصر النهار في هذا الشهر وطول الليل، كما أنه يعكس فكرة أن الفلاح في هذه الفترة يبدأ يومه متأخرًا ويحرص على الراحة خلال فترة الظهيرة بسبب البرودة الشديدة، إذ يصعب عليه العمل في الشمس الحارقة، وويُظهر المثل أيضًا كيف كانت الحياة الزراعية تقتضي الموازنة بين الأعمال اليومية والراحة، خاصة في أيام الشتاء القصيرة.