قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: حكمها وأثرها في حياة المسلمين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: حكمها وأثرها في حياة المسلمين.. في توضيح مهم، أكدت دار الإفتاء المصرية على فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، مشيرة إلى أن قراءة هذه السورة في أي وقت من اليوم المبارك أو الليلة التي تسبقه تعتبر أمرًا مستحبًا. وأفادت لجنة الفتوى الرئيسية بالدار بأن القراءة يمكن أن تكون جهرًا أو سرًّا، فهي من السنن التي يتميز بها هذا اليوم.
استندت الفتوى إلى ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ». هذا الحديث يعكس أهمية سورة الكهف وأثرها الروحي والنفسي على المسلمين، حيث تضفي النور والمغفرة لمن يداوم على قراءتها.
استمرارية القراءة دون الاقتصار على وقت محددلا تقتصر قراءة سورة الكهف على وقت محدد قبل الصلاة، بل يمكن قراءتها في أي لحظة من يوم الجمعة أو ليلتها. فإذا قرأت السورة في المسجد قبل الصلاة، فهذا يُعتبر مستحبًا، وينال القارئ أجرًا مضاعفًا.
قراءة السورة أم سماعها: أيهما أفضل؟في سياق متصل، أثار سؤال مهم حول ما إذا كان سماع سورة الكهف يغني عن قراءتها. في فتوى سابقة لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تم التأكيد على أن قراءة السورة يوم الجمعة هي سنة نبوية مستحبة، ويجب على المسلمين التمسك بها.
وعندما سُئل المجمع عن حكم سماع السورة بدلًا من قراءتها، أوضحت لجنة الفتوى أن قراءة سورة الكهف مستحبة في الفترة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة. بالنسبة للأميين الذين لا يستطيعون القراءة، يمكنهم الاستماع إلى السورة بنية الأجر والثواب، حيث يُعتبر ذلك كافيًا. وقد أشار الفقهاء إلى أن "الميسور لا يسقط بالمعسور".
ومع ذلك، ينبغي على من يستطيع القراءة أن يقوم بذلك، حيث إن الأجر خاص بالقراءة ولا ينطبق على الاستماع فقط. وبالتالي، يُشجع المسلمون على استغلال هذا اليوم المبارك بقراءة سورة الكهف، لتعزيز الروحانية والفوز بالأجر والثواب المترتب على ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف قراءة سورة الكهف فضل سورة الكهف أهمية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ازاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه "إزاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟".
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الإسلام يشمل كل الديانات لقوله تعالى (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) فكل الأنبياء يصفون أنفسهم بأنهم مسلمون.
وأضاف أن غير المسلم إذا فعل الخير، فعلينا أن نكرمه ونتعامل معه ونفرح به ونشجعه على هذا الخير ونثمن فعله، أما الجنة فهذه لله تعالى وليست لنا فنحن لسنا أصحاب الجنة ولا نجزم أصلا بأننا من أهل الجنة.
وتابع: كان هناك رجل مشرك أيام الجاهلية اسمه عبدالله بن جدعان، كان لديه طبق قصعة مرتفعة يضع فيها الفتة والرز لأهل مكة من زوار بيت الله الحرام، فكان النبي كلما ذكر اسم هذا الرجل يتبسم ويسكت ولاحظ هذا الأمر السيدة عائشة، وقالت أهو في الجنة؟ قال لا هو في النار، كان يفعل ذلك لسمعة يتسمعها، ما قال يوما "رب اغفر لي خطئيتي يوم الدين" ففعل ذلك حتى يقال عنه أنه كريم.