إصابات جديدة.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على "اليونيفيل"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال مصدر من الأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة بجنوب لبنان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة فردين.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية اخترقت أيضاً محيط موقع آخر لليونيفيل، وأطلقت النار عليه أمس الخميس.
Live update: UN source says two UNIFIL peacekeepers again injured by IDF fire in southern Lebanon https://t.co/aPpSK7xFsW
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 11, 2024وكان المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تينينتي، قد قال أمس الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وأفاد تينينتي بأن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام يومي الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.
ووفق إسرائيل فإن قواتها نشطت أمس قرب قاعدة لليونيفيل في الناقورة، لكنها أضافت أنها أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أماكن محمية، ثم فتحت النار.
وفي وقت سابق، كلف مجلس الأمن قوات "اليونيفيل" بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء جنوب البلاد خالياً من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، الأمر الذي أثار خلافاً مع حزب الله المدعوم من إيران الذي يسيطر فعليا على المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل اليونيفيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث"، لافتا إلى أنه يجب على لبنان "ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
ومن قصر الصنوبر في بيروت (مقر السفير الفرنسي)، قال إيمانويل ماكرون إنه "واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة ونحن ناضلنا دبلوماسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان".
وأضاف ماكرون: "ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس (اللبناني) جوزيف عون على النجاح لأن ما يُجسده ضروري، كونه يشكل طريقا جديدا وعهدا جديدا".
ورأى الرئيس الفرنسي أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته".
وأكد إيمانويل ماكرون على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث، وأنه يتعين على لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
وأعلن ماكرون أن "الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان مطلع فبراير المقبل".
وكشف الرئيس الفرنسي أنه اتفق مع نظيره اللبناني على عقد مؤتمر في باريس من أجل إعادة إعمار لبنان.
واستطرد: "لم ننس أي وجه من أوجه ضحايا 4 أغسطس (ضحايا انفجار مرفأ بيروت) ونحن هنا لنحتفل معكم بصفحة جديدة في حياة لبنان"، مؤكدا أن "لبنان سيكون سيدا موحدا ومزدهرا ولن نتراجع عن دعمه".