"الصحة العالمية": الخدمات الصحية شبه منعدمة في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه لم يعد هناك أي خدمات صحية تقريبا في شمال قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل منع بعثات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة.
وأشار جيبريسوس - في منشور عبر له على منصة "إكس"، إلى أن إسرائيل منعت بعثتين لمنظمة الصحة العالمية من الوصول إلى شمال غزة مرة أخرى.
وطالب إسرائيل بوقف أوامر التهجير القسري وعدم التعرض للمستشفيات، قائلا: "لم تعد هناك أي خدمة صحية تقريبا في شمال غزة، ليس لدى الناس مكان يذهبون إليه".
كما طالب "غيبريسوس" إسرائيل بضرورة تسهيل مهمات المساعدات الإنسانية، لأن الأرواح تعتمد عليها.
وتابع مسئول الصحة العالمية: "ندعو إسرائيل للعمل من أجل وقف إطلاق النار، جميع العالقين في هذا الصراع بحاجة إلى السلام".
وسبق وحذرت 18 منظمة إغاثة دولية في بيان مشترك، بينها منظمات بريطانية وفرنسية وأمريكية وسويسرية، من أن التوتر المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وذكرت المنظمات أن تهجير إسرائيل الفلسطينيين في شمال غزة من شأنه أن يزيد سوء الحالة الإنسانية ويعوق عمليات الإغاثة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم 371 من عدوانه على غزة، مجازر الإبادة الجماعية للفلسطينيين، حيث استشهد وأصيب العشرات من المدنيين، جراء القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف جميع مناحي الحياة في عدة مناطق بالقطاع المنكوب.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الجوية والبرية لم تهدأ على جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وجباليا ومدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مخيم جباليا والمناطق الشمالية من مدينة غزة بشكل كامل، منذ ستة أيام.
وأفادت وزارة الصحة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية مجازر عدة بحق المدنيين، راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس الفلسطينيين شمال غزة إسرائيل الصحة العالمیة شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي في غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي في غزة تبلغ 10 مليارات دولار، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وفي طريق الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير قدرات حماس العسكرية ومحاولة استعادة المحتجزين، هدم كل معاني الحياة في قطاع غزة، خلال 15 شهرًا من الحرب المتواصلة والمدمرة، التي من المنتظر أن تستغرق عقودًا لتعود كما كانت.
اتفاق وقف إطلاق النار يأتي لإنهاء حالة القتل في غزةوجاء الاتفاق الأخير برعاية الوسطاء لينهي على الأقل حالة القتل والدمار الواسعة التي تمارسها الآلة الإسرائيلية، وتعطي متنفسًا للفلسطينيين من أجل استعادة ولو جزء بسيط من حياتهم السابقة، التي دُفنت تحت أنقاض المباني والأحياء.
ومع آمال السلام التي من المفترض أن يحققها اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل، جاءت التصريحات الصادمة من الأمم المتحدة، لتؤكد أن الأمر قد يستغرق سنوات أو عقودًا حتى يتعافى القطاع بالكامل.
وفي أحدث حصيلة لعدد الشهداء والمصابين، تبين أن عدوان الاحتلال خلال تلك الفترة خلف أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، و110 آلاف مصاب وجريح، ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن حجم الجثث الأخرى التي ما زالت أسفل مئات الأنقاض المدمرة ولم يتم استخراجها.