«السنباطي» تولي مهام رئاسة «القومى للطفولة» لعدد من الفتيات في يومهن العالمي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، عددا من الفتيات المتميزات في مجالات متعددة الرياضية والأدبية والفنية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة والذي يوافق الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وشاركهن الاحتفال عدد من الفتيان المتميزين أيضا في مجالات مختلفة في إطار من التكامل والدعم والمساندة في إطار مبادرة "رفقاء بهن" .
حضر اللقاء الطفلة فريدة سمير محمد البالغة من العمر 15 عاما والتي تميزت في مجال التأليف المسرحي والحائزة على عدد من الجوائز في مجال الإذاعة والكتابة والتمثيل وصدر لها عدد من المؤلفات، والطفلة روضة وليد محمد والبالغة من العمر 10 سنوات والحائزة على المركز الأول على الجمهورية في إلقاء الشعر، والطفلة ريتاج أحمد عبد الكريم البالغة من العمر 16 عاما والحاصلة على بطولة الجمهورية لألعاب القوى، فضلا عن ثلاث ميداليات في الدورة البارالمبية هذا العام بفرنسا، والطفلة سلاف محمد الشناوي البالغة من العمر 10 سنوات والتي تميزت في مجال التمثيل، والطفلة فريدة محمد مجدي البالغة من العمر 13 سنة والتي تتميز في مجال الإبداع والكتابة والحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير فرع القصة القصيرة وصدر لها عدد من المؤلفات، والطفلة شكران حسين والبالغة من العمر 15 عاما عضو البرلمان العربى للطفل والحائزة على الميدالية الذهبية على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطفل الموهوب، وشاركهن الاحتفال الطفلين "ياسين وأنس" محمد السيد المتميزان في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة سحر السنباطي، ان الاحتفال باليوم العالمي للفتاة هو استمرار للجهود للمبذولة نحو الاستثمار في الفتيات وفي دعمهن في إطار من التمكين في مجالات عديدة وتطوير مهارتهن ، لافتة إلى أن الاحتفال هذا العام جاء بمشاركة عدد من الفتيان في إطار مبادرة "رفقاء بهن"، مؤكدة أن تمكين الفتيات لن يأتي إلا بدعم ومساندة من كافة أطراف المجتمع وعلى رأسهم الفتيان وعليهم أن يؤمنوا بحقهن في التمتع بكافة الحقوق دون تمييز.
ودعما لتمكين الفتيات وإبراز دورهن القيادى ورؤيتهن للمستقبل قامت بعض الفتيات بلعب دور رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ووضعت كلا منهما رؤيتها المستقبلية من أجل دعم حقوق الطفل، كما نصبت الدكتورة سحر السنباطي الطفلة روضة وليد سفيرة المجلس للطفولة، والطفل ياسين محمد السيد سفيرا لحماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت.
واستمعت "السنباطي" إلى تطلعات الأطفال في بناء مستقبل واعد ومشاركتهم في العديد من الأعمال المتميزة ودورهم القيادي في المجتمع معربة عن سعادتها لامتلاك مصر مثل هذه المواهب القادرة على تطوير الذات والوصول لهذه النجاحات.
IMG-20241011-WA0013 IMG-20241011-WA0014 IMG-20241011-WA0011 IMG-20241011-WA0012 IMG-20241011-WA0009 IMG-20241011-WA0010 IMG-20241011-WA0007 IMG-20241011-WA0008 IMG-20241011-WA0006 IMG-20241011-WA0005 IMG-20241011-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الاحتفال باليوم العالمي التأليف المسرحي البرلمان العربي للطفل الدكتورة سحر السنباطي الدورة البارالمبية الطفلة ريتاج المجلس القومي للطفولة والأمومة البالغة من العمر فی إطار فی مجال عدد من
إقرأ أيضاً:
"جي 42" تنشر إطار عملها للسلامة في مجال الـ AI الحدودي
أطلقت مجموعة "جي 42"، الإماراتية، إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي (Frontier AI)، وذلك تأكيداً على التزامها بمبادئ السلامة للذكاء الاصطناعي الحدودي المنصوص عليها في قمة سيول للذكاء الاصطناعي وإعلان بلتشلي.
ويضع الإطار آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.
ومع التطوّر المستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، يضع إطار عمل "جي 42" ضوابط واضحة للقدرات الرائدة، وآليات حوكمة مستقلة، وضمانات للنشر، مما يتيح تحديد مخاطر الذكاء الاصطناعي والتخفيف منها قبل أن تصل إلى مستويات حرجة. ويتماشى هذا النهج مع أفضل الممارسات العالمية، مع المساهمة في تعزيز جهود السلامة المستمرة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
تعليقاً على ذلك، قال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي ترسم ملامح عصرنا، وهي أداة أساسية من شأنها إعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، تماماً كما فعلت الكهرباء في الماضي. ومع هذه القوة تأتي المسؤولية، إذ يعكس إطار العمل هذا التزامنا بسلامة الذكاء الاصطناعي، وضمان تقدّم الابتكار مع وجود الضمانات المناسبة."
يقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول. ويشمل ذلك:
مجلس إدارة "جي 42" للذكاء الاصطناعي الحدودي: يشرف على امتثال النماذج لبروتوكولات السلامة والاستجابة للحوادث. يضم مجلس الإدارة كلاً من الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي؛ وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا؛ ومارتن إيدلمان، المستشار العام؛ وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول. عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية: ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة. كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر. تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف: يحدد الإطار عتبات واضحة لقدرات النماذج، مما يتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي. وفي حال اقتراب النموذج من هذه العتبات، ستتخذ "جي 42" إجراءات تشمل تنفيذ ضمانات إضافية، أو تعديل سلوك النظام، أو تقييد نطاق النشر.حظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث أسهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
تعد "جي 42" من أوائل الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شامل لسلامة الذكاء الاصطناعي، مما يعزز دورها الرائد في حوكمة الذكاء الاصطناعي والحد من المخاطر المرتبطة به. وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.
من جانبه، قال الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "جي 42" والرئيس التنفيذي لشركة "إنسبشن": "إن السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي هي جهد مستمر يتطلب حوكمة قوية ومساءلة وتعاوناً عبر كافة الصناعات. ومن خلال دمج الشفافية وإدارة المخاطر الاستباقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا، فإننا نضمن أن يظل الابتكار مسؤولاً ومتماشياً مع المصالح المجتمعية."
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42" X-Risks Leaderboard، وهي منصّة تقييم مفتوحة تقيس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء. وقد تم تطويرها انطلاقاً من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، بهدف توفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسيات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس.
واستناداً إلى شراكاتها الحالية مع شركات رائدة مثل مايكروسوفت وإنفيديا وإي إم دي وسيريبراس وكوالكوم، تواصل "جي 42" التزامها بالتعاون مع الموقّعين الآخرين على الالتزامات، كما ستستمر في المشاركة بجهود السلامة المختلفة من خلال تبادل معلومات التهديدات مع الشركاء في القطاع، وذلك بهدف مواجهة التحديات المشتركة والتصدي للمخاطر الناشئة.