الحرة:
2024-11-15@04:43:14 GMT

إسرائيل تستبعد وجود مقر دبلوماسي سعودي في القدس

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

إسرائيل تستبعد وجود مقر دبلوماسي سعودي في القدس

استبعدت إسرائيل، الأحد، وجود مقر دبلوماسي في القدس للسفير السعودي الجديد لدى الفلسطينيين، والذي يأتي تعيينه في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير التي تتحدث عن "محادثات" و"قرب التوصل" لاتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، برعاية أميركية.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن السفير السعودية "قد يكون موفدا سيلتقي بممثلين في السلطة الفلسطينية".

وأضاف كوهين في حديثه لإذاعة "تل ابيب 103 إف إم" قائلا: "لن نسمح بفتح أي نوع من البعثات الدبلوماسية" في القدس.

وسلّم السفير السعودي في الأردن، نايف السديري، السبت، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا مفوضا وفوق العادة للرياض "لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين"، حسبما ذكرت وكالة الأبناء الفلسطينية (وفا).

وذكر منشور للسفارة السعودية في عمّان على منصات التواصل الاجتماعي إن السديري سيكون أيضا "قنصلا عاما في القدس".

وبينما قال كوهين إن تعيين السديري لم يتم بالتنسيق مع إسرائيل ، إلا أنه رأى صلة محتملة بآفاق التطبيع.

وقال الوزير الإسرائيلي: "ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل ... السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم".

تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها، وهو وضع اعترفت به الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2017، لكن قوى عالمية أخرى لم تقدم على ذلك. وتمنع السلطات الإسرائيلية النشاط الدبلوماسي الفلسطيني في المدينة.

وتدافع السعودية عن القضية الفلسطينية وتحجم عن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، لكن واشنطن تسعى لرعاية ما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا في الشرق الأوسط يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی القدس

إقرأ أيضاً:

أردوغان: يجب أن نكبد إسرائيل تكلفة احتلال الأراضي الفلسطينية

أنقرة (زمان التركية) – شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته حلال اجتماع القمة المشتركة الاستثنائية للجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي بالرياض على ضرورة التكاتف لإيجاد حل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات.

وأشار أردوغان إلى مواصلة الحكومة الإسرائيلية هجماتها على لبنان في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إيران، قائلا: “إسرائيل لا تتحمل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والمساعدات الإنسانية تنتظر داخل الأراضي المصرية منذ أشهر. من ناحية، يجب أن نركز على توفير وقف فوري لإطلاق النار، وعلى الجانب الآخر يجب أن نجد حلولًا عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة “.

وأفاد أردوغان أن تركيا أرسلت حتى اليوم أكتر من 84 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأضاف قائلا: “ومستعدون لإرسال المزيد فور رفع الحصار. البرلمان الاسرائيلي يسعى من خلال قرار حظر منظمة الأونروا داخل الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية إلى القضاء على حل الدولتين ومنع عودة الفلسطينيين إلى وطنهم.”.

وذكر أردوغان أن هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمها في نهاية المطاف، مشيرا إلى مضي إسرائيل في هذا الاتجاه وضرورة منع تحقق هذا الأمر.

وأضاف أردوغان أن عجز الدولة الإسلامية عن إبداء رد فعل كاف تجاه الوضع في ظل تقديم حفنة من الدول الغربية جميع أنواع الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي والمعنوي لإسرائيل أدى إلى تصاعد الأحداث وبلوغها الوضع الحالي.

وشدد أردوغان على ضرورة عدم إبراز الاختلاف بالمواقف والرؤى خلال القضايا المشتركة قائلا: “من المهم للغاية أن نواصل مبادراتنا بالتنسيق لاتخاذ تدابير قاسية بشكل خاص ضد أولئك الذين يرتكبون الإبادة الجماعية في فلسطين استنادا على القانون الدولي وبند الأمم المتحدة. نحن نرغب بصدق ونشجع إخواننا الفلسطينيين على تحقيق الوحدة الوطنية فيما بينهم “.

وجدد أردوغان دعوته لفرض حظر للسلاح على إسرائيل، قائلا: “دول إسلامية، يجب أن نقود الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد إسرائيل. أولاً وقبل كل شيء، من المهم للغاية فرض حظر أسلحة على إسرائيل، وإنهاء التجارة مع إسرائيل وعزل إسرائيل دوليًا ما لم ينتهي عدوانها. أيدت 52 دولة من بينهم عضوان دائمان بمجلس الأمن ومنظمتان دوليتان مبادرتنا لوقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل “.

وأكد أردوغان على استعداد تركيا لتنفيذ المقترحات التي ستكبد اسرائيل تكلفة احتلالها للأراضي الفلسطينية، قائلا: “يجب أن نشجع أكبر عدد ممكن من الدول، وخاصة أعضاء المنظمة، على التدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتركيا، طبقت قيودًا تجارية ضد إسرائيل في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا فلسطينيًا بشأن تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. وأعتقد أنه من المهم أن نراقب عن كثب تنفيذ ذلك القرار”.

هذا ودعا أردوغان إلى حث المزيد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية في ظل الظروف الحالية، قائلا: “اعترفت تسع دول أخرى بدولة فلسطين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. أعتقد أننا سنعيش الأيام التي سيتم خلالها تجاوز المقاومة داخل مجلس الأمن وتصبح فلسطين عضوا بالأمم المتحدة”.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجامعة الدول العربيةرجب طيب أردوغانقمة الرياضمنظمة التعاون الاسلامي

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد إسرائيل قبل 2026
  • إمعان في تهويد القدس بعد 36 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال
  • الحكومة الفلسطينية تتخذ حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
  • هل يدعم ترامب ضم إسرائيل للضفة الغربية؟
  • فرنسا تطالب إسرائيل بعدم تكرار واقعة «القدس»
  • فرنسا تطالب إسرائيل بعدم تكرار حادثة توقيف دبلوماسيها
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل في باريس.. تفاصيل
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم مطالب بالتدخل لوقف مخططات إسرائيل بالسيطرة على المستوطنات
  • أردوغان: يجب أن نكبد إسرائيل تكلفة احتلال الأراضي الفلسطينية
  • قاآني والأعرجي يؤكدان على إبعاد إيران من الحرب المباشرة مع إسرائيل