إسرائيل تستبعد وجود مقر دبلوماسي سعودي في القدس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استبعدت إسرائيل، الأحد، وجود مقر دبلوماسي في القدس للسفير السعودي الجديد لدى الفلسطينيين، والذي يأتي تعيينه في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير التي تتحدث عن "محادثات" و"قرب التوصل" لاتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، برعاية أميركية.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن السفير السعودية "قد يكون موفدا سيلتقي بممثلين في السلطة الفلسطينية".
وأضاف كوهين في حديثه لإذاعة "تل ابيب 103 إف إم" قائلا: "لن نسمح بفتح أي نوع من البعثات الدبلوماسية" في القدس.
وسلّم السفير السعودي في الأردن، نايف السديري، السبت، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا مفوضا وفوق العادة للرياض "لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين"، حسبما ذكرت وكالة الأبناء الفلسطينية (وفا).
وذكر منشور للسفارة السعودية في عمّان على منصات التواصل الاجتماعي إن السديري سيكون أيضا "قنصلا عاما في القدس".
وبينما قال كوهين إن تعيين السديري لم يتم بالتنسيق مع إسرائيل ، إلا أنه رأى صلة محتملة بآفاق التطبيع.
وقال الوزير الإسرائيلي: "ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل ... السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم".
تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها، وهو وضع اعترفت به الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2017، لكن قوى عالمية أخرى لم تقدم على ذلك. وتمنع السلطات الإسرائيلية النشاط الدبلوماسي الفلسطيني في المدينة.
وتدافع السعودية عن القضية الفلسطينية وتحجم عن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، لكن واشنطن تسعى لرعاية ما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا في الشرق الأوسط يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القدس
إقرأ أيضاً:
بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
بدأ ت اليوم، عملية نقل المحتجزات الثلاث للجيش الإسرائيلي بمعبر نتساريم.
وتسلم الصليب الأحمر الدولي، في غزة، الرهينات الإسرائيليات الثلاث، تمهيدا لتسليمهن إلى إسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما).
ومن المفترض أن يتم في مقابل تسليمهن، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
و سيتم نقل الأسرى إلى الضفة الغربية، والقدس الشرقية