بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار.. «بايو سول» تؤسِّس مقرها العالمي في الإمارة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وقَّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية تعاون مع «بايو سول»، شركة الاستشارات الاستراتيجية المتخصِّصة في تقديم الحلول والخدمات البيئية للمهندسين والمعماريين والمصمِّمين ومصنِّعي القوارب، تؤسِّس الشركة بموجبها مقرَّها العالمي في إمارة أبوظبي، ما يُمكِّنها من الاستفادة من أوجه الدعم المتنوِّعة التي توفِّرها الإمارة للشركات العالمية، وتنمية وتوسيع نطاق أعمالها في مختلف القطاعات.
وُقِّعَ الاتفاقية خليفة المحمود، مدير إدارة استقطاب المستثمرين بالإنابة في مكتب أبوظبي للاستثمار، وسارة كولبون، الشريك المؤسس لمبادرة «بايوسول»، في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض «موناكو لليخوت 2024».
وقال خليفة المحمود: «يؤكد تأسيس (بايوسول) مقرها العالمي الجديد في إمارة أبوظبي على التزامنا المشترك بريادة التحوّل الأخضر. وتعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة لدعم النموّ في قطاع الصناعات البحرية والقطاعات الأخرى، وستساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالمية رائدة في ابتكار الحلول والممارسات المستدامة».
وتنسجم الشراكة مع «الأجندة الوطنية الخضراء 2030»، وهي خطة الإمارات طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة، وتسريع اقتصادها الأخضر. وتدعم جهود مكتب أبوظبي للاستثمار لتعزيز جميع الأنشطة البحرية، والسياحة المستدامة في أبوظبي. تهدف الاتفاقية أيضاً إلى تسريع تطبيق الممارسات المسؤولة بيئياً في الصناعات البحرية والصناعات الأخرى التي تطمح الإمارة لتحقيق مكانة متقدِّمة فيها على المستوى العالمي.
ويشكِّل هذا التعاون نموذجاً يُحتذى به في تبنِّي مبادئ الاستدامة عبر جميع أنشطة شركات تصميم وتصنيع منتجات الرفاهية، بما في ذلك اليخوت. وبفضل وجودها في أبوظبي وموناكو ومواقع أخرى في العالم، تعمل شركة «بايو سول» على تعزيز استخدام الحلول المبتكرة، ما يُسهم في إعادة صياغة مفهوم الصناعات المستدامة على المستوى العالمي.
وقالت سارة كولبون، الشريك المؤسِّس لشركة «بايو سول»: «نلتزم بالعمل مع جميع الشركات والجهات الناشطة في قطاع صناعة اليخوت لدعم التحول المستدام في هذا القطاع. وتتمتع إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بالمقومات التي تمكنها من تعزيز مكانتها الرائدة في الابتكار على المستوى العالمي، حيث يوفر القطاع البحري في الإمارات منصّة مثالية لمبادرة (بايوسول) لتعزيز الاقتصاد الدائري بما ينسجم مع الأجندة الخضراء لدولة الإمارات 2030. ومن خلال الدعم الذي سيوفره مكتب أبوظبي للاستثمار سنتمكن من تحقيق رؤيتنا والوفاء بالتزامنا ببناء عالم أفضل وأكثر استدامة».
وتعزِّز الشراكة مع «بايو سول» رؤية مكتب أبوظبي للاستثمار في توفير منظومة شاملة لتعزيز الصناعات المستدامة، وتشجيع الابتكار، وتطوير وتنمية الحلول والممارسات الحيوية المستدامة في إمارة أبوظبي والعالم.
وتواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في الالتزام بمبادئ الاستدامة، والتي تتميَّز بتراث بحري عريق وغني ومتنوِّع، من خلال مواصلة جهودها المستمرة لتعزيز مكانتها وجهةً رائدة عالمياً في تقديم الحلول والتقنيات البحرية المُبتكرة، وتكريس دورها القيادي في دفع جهود التحوُّل التكنولوجي والبيئي ضمن القطاع البحري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتب أبوظبی للاستثمار إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».