فيليبي ميلو.. الاعتزال في «الثانية والأربعين»!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
يضع مدافع فلومينينسي البرازيلي فيليبي ميلو صاحب الخبرة الكبيرة حداً لمسيرته في ملاعب كرة القدم نهاية عام 2025، وفقاً لما أعلن في بيان.
قال ميلو «41 عاماً» في مقطع فيديو تمت مشاركته عبر حسابه على إنستجرام: «على الرغم من أن عقدي يستمر حتى ديسمبر 2024، إلا أنني أريد وأحلم بالتجديد مع فلومينينسي، وخوض كأس العالم للأندية، لكن قرار إيقاف كرة القدم في نهاية العام المقبل قد تم اتخاذه بالفعل».
وكان ميلو الذي يشتهر بطباعه الحادة والعنيفة في بعض الأحيان داخل المستطيل الأخضر جزءاً من التشكيلة التي أحرزت لقب كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخ فلومينينسي الموسم الماضي، لكن مذاك تضاءلت مشاركته.
وسيشارك فريق ريو دي جانيرو في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو العام القبل.
وترتبط مشاركة ميلو الذي سيكون قد بلغ سن الـ 42 عاماً بشرط تجديد عقده مع فلومينينسي.
استهل ميلو مسيرته لاعب خط وسط دفاعي أو هجومي قبل أن يتراجع للدفاع.
عاد إلى البرازيل عام 2017 ليدافع عن فريق بالميراس، وانتقل إلى فلومينينسي عام 2022.
خاض عدة تجارب في أندية أوروبية أبرزها، إنتر ويوفنتوس وفيورنتينا في إيطاليا وجالطة سراي التركي.
ارتدى قميص منتخب بلاده في 22 مباراة دولية، وشارك في مونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث أطاحت هولندا بطل العالم خمس مرات في ربع النهائي 2-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الأندية فلومينينسي البرازيل فيليبي ميلو كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
سيكون النمو الاقتصادي في الإمارات الأسرع في المنطقة كلها، وفق عدة جهات، بمن فيها صندوق النقد الدولي. ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، التي أضافت مزيداً من القوة للأداء الاقتصادي العام، حتى في الفترة التي شهد فيها العالم أزمات متلاحقة، ولاسيما مع بداية العقد الحالي، كما أن اقتصاد الإمارات قادر على مواجهة الاضطرابات الراهنة الناجمة عن «المواجهات» التجارية حول العالم، سواء من جهة التعريفات، أو من ناحية سلاسل التوريد التي قد تتأثر بصورة سلبية وعميقة، فيما لو انتقلت هذه المواجهات إلى مرحلة الحرب التجارية المفتوحة، ووفق الوضع الاقتصادي القوي لاقتصاد البلاد، فإن النمو سيحقق قفزات نوعية.
النمو المتوقع في العام الحالي، وفق «صندوق النقد»، سيصل إلى 4%، وسيبلغ 5% في العام المقبل، مدعوماً من النمو المتسارع للقطاعات غير النفطية، التي بلغت مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي 74%، ما عزز حراك الإصلاح الاقتصادي الذي انطلق منذ سنوات، والذي شكل التنوع وإدماج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، ركيزتين أساسيتين له.
ومن الروافد الرئيسية للنمو الاقتصادي، التحول الناجح في مجال الطاقة، إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية، فضلاً عن تنامي قطاع السياحة، الذي بات منذ سنوات يشكل محوراً أساسياً في السوق الإماراتية. إلى جانب ذلك، هناك الخدمات المالية، التي عززت ربحية المصارف، وتزايد حجم الاستثمارات الأجنبية، مع دعم التجارة، عبر الشراكات الدولية المعروفة.
في ظل وتيرة النمو الصحية هذه، ستحقق الإمارات هدفها في مستوى التضخم عند 2.1% هذا العام، و2% في العام المقبل، في حين أن دول كثيرة في العالم لا تزال تعاني من ارتفاع تكاليف المستهلك، وتخشى أن تتفاقم إذا لم يتم التوصل عالمياً، إلى صفقات سريعة حول التعريفات الجمركية وفي المحصلة، يبدو واضحاً أن النمو في الإمارات سيتواصل بمستويات مرتفعة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً إذا ما استمر الأداء على وتيرته الراهنة فقد أظهرت نجاعة الإصلاحات، كيف تم بناء الاقتصاد المحلي المستدام، القائم على رؤى تحاكي المستقبل ومتطلباته، واستحقاقاته، وحتى مفاجآته.