السلطات الاميركية:ارتفاع حصيلة قتلى إعصار “ميلتون” إلى 14 شخصا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة قتلى إعصار “ميلتون” الذي ضرب الليلة الماضية ولاية فلوريدا الاميركية الى 14 شخصا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الإعصار المدمر وصل إلى اليابسة على الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا في وقت متأخر من امس الأربعاء، وهو من الفئة الثالثة على مقياس سفير-سيمبسون.
ومرت عدة أعاصير عبر الولاية قبل العاصفة مما تسبب بأضرار إضافية.
وبحسب ما ورد، قُتل ستة اشخاص خلال الإعصار في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
وأبلغت السلطات في مقاطعة فولوشا عن مقتل اربعة أشخاص خلال العاصفة. ومن بين القتلى امرأتانسقطت الأشجار على منزلهما.
وتوفي شخصان آخران في مدينة سان بطرسبرغ بفلوريدا، واثنان في مقاطعة سيتروس.
وتوقعت السلطات الأمريكية حدوث فيضانات على طول الساحل الغربي لفلوريدا الذي يتميز بكثافة سكانية وانخفاض في مستوى الأرض. ومن المتوقع أن يعبر الإعصار لاحقا شبه الجزيرة نحو المحيط الأطلسي، مرورا بمدينة أورلاندو السياحية الشهيرة.
وبلغت سرعة الرياح مساء الأربعاء حوالي 193 كيلومترا في الساعة. وشهدت المدن الواقعة على الساحل الغربي رياحا عاتية وأمطارا غزيرة، بينما سعى السكان المرعوبون للبحث عن ملاذ آمن.
كما تم إغلاق مطارات ساراسوتا وتامبا إلى إشعار آخر. وبحلول الساعة 11 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت سرعة الرياح إلى 165 كيلومترا في الساعة مما حول ميلتون إلى إعصار من الفئة الثانية رغم أنه لا يزال يعتبر خطيرا جدا.
وكانت عين الإعصار على بعد 120 كيلومترا جنوبي غرب أورلاندو في وسط الولاية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحركات دبلوماسية وحقوقية لمنع ترحيل “القرضاوي” إلى مصر أو الإمارات
#سواليف
شهدت قضية توقيف الشاعر #عبد_الرحمن_يوسف_القرضاوي, في لبنان, موجة واسعة من التضامن المحلي والدولي، حيث أعربت شخصيات بارزة ومنظمات حقوقية عن استنكارها للاعتقال، مع دعوات حثيثة للإفراج عنه ومنع ترحيله إلى مصر أو الإمارات.
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي، وهو ابن العلامة الراحل يوسف القرضاوي، في 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بناءً على مذكرة تعاون أمني مع #مصر، كما وردت تقارير عن طلب إماراتي بتسليمه بتهمة “زعزعة الأمن”.
وعرف القرضاوي، بشعره ونشاطه السياسي ضد الأنظمة القمعية، فيما صدر ضدّه حكم غيابي بالسجن في مصر خلال عام 2017، وذلك في إطار اتهامات سياسية طالت العديد من معارضي النظام. وهو ما أثار، آنذاك، موجة استنكار دولية، خاصة وأن تسليمه لأي من البلدين قد يضعه في مواجهة خطر التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتقدم النائب السابق في البرلمان المصري، حاتم عزام، بشكوى عاجلة، إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، ڤولكر تورك، مطالبًا بالتدخل للإفراج عن القرضاوي استنادًا إلى التزامات لبنان الدولية بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد عزام، في شكواه، أن القضية تحمل أبعادًا سياسية واضحة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الطلب الإماراتي، مثل سابقه المصري، يفتقر إلى أي أسس قانونية ويهدف إلى استهداف الشاعر بسبب مواقفه المعارضة.
في السياق ذاته، أدانت منظمة “سيدار للدراسات القانونية” احتجاز القرضاوي، واصفة الإجراء بأنه “قمع عابر للحدود” يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة. كما أصدرت المنصة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان، بيانًا، شديد اللّهجة استنكرت فيه الاعتقال، وطالبت السلطات اللبنانية بإطلاق سراح القرضاوي فورًا وضمان عودته الآمنة إلى تركيا.
على المستوى الإعلامي، أشار أسامة جاويش إلى وجود ضغوط تركية على لبنان لمنع تسليم القرضاوي، وهو ما يعكس تعقيدات القضية في ظل الصراعات الإقليمية والسياسية؛ فيما دعت عائلة القرضاوي الناشطين والصحفيين والمنظمات الحقوقية إلى التحرك لدعم جهود الإفراج عنه، مؤكدة أنه يواجه خطرًا حقيقيًا إذا تم تسليمه.
إلى ذلك، تُبرز هذه القضية جانبًا يوصف بـ”الخطير” من استغلال التعاون الأمني الدولي لاستهداف #المعارضين السياسيين، وهي ممارسة تتنافى مع القوانين الدولية. ولبنان، بوصفه طرفًا في اتفاقية مناهضة التعذيب، مُلزم بعدم تسليم أي شخص إلى دولة قد يتعرض فيها لخطر التعذيب أو سوء المعاملة.
ومع وجود سجل موثق لانتهاكات حقوق الإنسان في #السجون المصرية والإماراتية، فإن تسليم القرضاوي سيشكل انتهاكًا صارخًا لهذه الالتزامات. بحسب المنظمات الحقوقية.
جراء ذلك، بات التضامن الدولي مع القرضاوي يعكس رفضًا واضحًا لهذه الممارسات، ويضع السلطات اللبنانية أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية. ومع تزايد الضغوط من شخصيات ومنظمات حقوقية، يبقى الأمل معقودًا على تدخل عاجل يضمن الإفراج عن القرضاوي وحمايته من أي مخاطر تهدد سلامته.