سرايا - جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه اليوم الجمعة، للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وقال مصدر أمني لبناني، إن عسكريين من الكتيبة السيرلانكية التابعة لليونيفيل أصيبوا بشظايا قذيفة دبابة أطلقت باتجاه أحد أبراج مقر (اليونيفيل) في بلدة الناقورة.

وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مدينة الخيام وبلدات برعشيت وشقرا وأطراف الزرارية وجبشيت مما أدى إلى إصابات، كما سجلت غارات إسرائيلية على محيط بلدات الناقورة وقانا وعلما الشعب.



وأشار المصدر إلى أن الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض، في أجواء مدينة صور ومحيطها، فيما تسمع أصوات انفجارات من قرى القطاع الغربي في قضاء صور، لا سيما القرى الحدودية، مثلما تسجل غارات إسرائيلية على محيط بلدة العين في البقاع الشمالي. "بترا"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نيران الاحتلال تستهدف اليونيفيل من جديد وإصابة فردين

تعرضت قوات اليونيفيل التي تضم ما يقارب 10 آلاف جندي للنيران الإسرائيلية، وأفاد مصدر من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في الناقورة بجنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة فردين، وفق رويترز.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية اخترقت أيضاً محيط موقع آخر لليونيفيل وأطلقت النار عليه أمس.

 

"إصابة مباشرة"

يذكر أن اليونيفيل كانت أعلنت في بيان أمس أن "دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في جرح جنديين من الجنسية الإندونيسية".

 

كما أردفت أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عمداً أيضاً على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات".

 

في حين برر الجيش الإسرائيلي الواقعتين بالقول إنه طلب من الجنود الأمميين البقاء "في مناطق محمية" قبل أن يطلق النار "قرب" قاعدتهم.

 

تنديد الدول الأربع

فيما نددت الدول الأربع المشاركة في تلك القوات الأممية، فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا، بتلك الاعتداءات. كما دعت إلى عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتم تحديده بعد.

 

وهذه أخطر وقائع تبلغ عنها اليونيفيل في ظل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله، والذي يشهد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مواقع عدة في لبنان، وعمليات برية "محدودة" في البلدات الحدودية.

 

يشار إلى أن قوات اليونيفيل كانت أكدت الأسبوع الماضي أن قواتها لا تزال في مواقعها الحدودية رغم تلقيها طلباً من إسرائيل بإعادة نقل بعضها.

 

ودعت إلى وقف التصعيد الإسرائيلي الحاد الذي بدأ في 23 سبتمبر على لبنان، ما أدى إلى مقتل أكثر من أكثر من 1200 شخص ونزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مجددًا مركز قيادة "اليونيفيل" في الناقورة جنوب لبنان
  • نيران الاحتلال تستهدف اليونيفيل من جديد وإصابة فردين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة
  • طيران الاحتلال يستهدف بلدة الناقورة بجنوب لبنان قرب مقر اليونيفيل
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • إعلام لبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدة رياق في البقاع الأوسط
  • للمرة الثانية.. حزب الله يستهدف قوات الاحتلال في رأس الناقورة برشقة صاروخية
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح الفلسطيني