ترامب: فوز «هاريس» سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للبلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، “أن فوز نائبة الرئيس الحالية “كامالا هاريس” في الانتخابات سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للبلاد”.
وقال ترامب في تجمع لمناصريه في مدينة ديترويت: “سنخسر ثروتنا، وسنفقد قوتنا، وسنفقد مكانتنا كعملة احتياطية، وهو ما سيكون بمثابة خسارة الحرب، إذا خسرنا ذلك، ستكون العواقب وخيمة”.
وأضاف أن “اليوان الصيني يسعى ليحل محل الدولار على الساحة العالمية”، مضيفا: “يمكننا التعامل مع الصين، ويمكننا التعامل مع روسيا وكوريا الشمالية”.
وكان “ترامب” أكد في وقت سابق، أن “العقوبات الأمريكية تتسبب في إضعاف مكانة الدولار في العالم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر مريرة.. النفط يتنفّس الصعداء
صعدت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد تراجعها أمس إلى أدنى مستوى في 4 سنوات بفعل مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية ربما تخفض الطلب وتؤدي إلى ركود عالمي.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، “ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.92% إلى 62.26 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 1.01% إلى 64.86 دولار للبرميل”.
ووفق الوكالة، “بحلول أمس الاثنين، انخفض خاما “برنت” والخام الأمريكي بنسبة 14% و15% على التوالي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل الجاري عن “رسوم جمركية متبادلة” على جميع الواردات”.
ونقلت “رويترز” عن رئيس استراتيجية السلع الأساسية في “آي إن جي” وارن باترسون، قول إن “أسعار النفط استعادت بعض تلك الخسائر في ارتفاع طفيف مدعوما بالتحركات الأكثر استقرارا في أسواق الأسهم”.
ووفق الوكالة، “في مذكرة نشرها بنك ING حذرت من أن المخاطر لا تزال تميل إلى الجانب السلبي بسبب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم ترفع التعريفات الانتقامية البالغة 34% بحلول اليوم الثلاثاء”.
وأضافت، “من غير المرجح أن تتراجع الصين عن سياستها، لذلك يتوقع أن نشهد مزيدا من التصعيد الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم مخاوف النمو والقلق بشأن الطلب على النفط، وفقا للمذكرة”.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى “آي جي” في مذكرة: “إذا ظلت الصين ثابتة، فإن إجمالي معدل التعريفات الجمركية على وارداتها إلى الولايات المتحدة سيرتفع إلى مستوى مذهل يبلغ 104%، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التراجع في معنويات المخاطرة، وانخفاضات حادة في أسواق الأسهم العالمية، وتسريع وتيرة انحدار الاقتصاد العالمي إلى الركود”.