الإسكندرية في أسبوع.. افتتاح مشروع عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي الأبرز
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر افتتاح مشروع عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، المشهد على مدار هذا الأسبوع، خلال السطور التالية سنتعرف على أبرز وأهم فعاليات الأسبوع.
افتتاح مشروع عروض الصوت والضوءوبالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، افتتح المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية مشروع عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، والذي يعد الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، ويتم بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وشركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وفي كلمته، رحب محافظ الإسكندرية بجميع الحضور، مؤكدًا أن افتتاح مشروع "عروض الصوت والضوء" يعد أحد المشروعات الرائدة لزائري قلعة قايتباي من المصريين والأجانب، الذي يجمع فى حدث واحد عظمة التاريخ وتكنولوجيا المستقبل، حيث يحكي - باللغتين العربية والإنجليزية - تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة المختلفة الرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة.
وأكد الفريق أحمد خالد على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لمدينة الإسكندرية على كافة الأصعدة، وخاصة الاهتمام بالمناطق الأثرية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات وعلى رأسها مشروع تطوير وترميم المتحف اليونانى الرومانى، ومشروع تطوير شارع النبي دانيال، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات وغيرها تساهم بشكل كبير في جعل الإسكندرية على قائمة المزارات السياحية الدولية.
وفي الختام، تقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة قطاع الأعمال ووزارة السياحة والآثار وجميع الوزارات والجهات المعنية القائمين على تنفيذ هذا المشروع، متمنيًا أن يسهم مشروع "عروض الصوت والضوء" في تعزيز مكانة الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية والمحلية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمد عبد العزيز رئيس شركة الصوت والضوء، والدكتور محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، وقناصل الدول الأجنبية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لمدينة الإسكندرية على كافة الأصعدة، وخاصة الاهتمام بالمناطق الأثرية التي تسهم بشكل كبير في جعل الإسكندرية على قائمة المزارات السياحية الدولية.
وزار الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية دير مارمينا العجايبي وكان في استقبال سيادته الأنبا كيرلس أفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا.
وتفقد محافظ الإسكندرية منطقة أبو مينا الأثرية وذلك للوقوف علي أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه المنطقة الأثرية والعمل على حلها حيث تعد هذه المنطقة من أهم المناطق الأثرية الدينية بمحافظة الإسكندرية لما تتمتع به من مكانة تاريخية وأثرية كبيرة يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الرابع الميلادي والتي تعتبر من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.
واستمع محافظ الإسكندرية إلى شرح تفصيلي عن منطقة أبو مينا الآثرية والتي يرجع اكتشافها إلى عام 1905م على يد عالم الآثار الألماني كاوفمان، كما أنه جرت محاولات للتنقيب بالمنطقة على فترات متباعدة أسفرت عن اكتشاف مدينة كاملة يطلق عليها المدينة الرخامية لكثرة ما بها من رخام، بالإضافة إلى مجموعة من الكنائس والمنازل والحمامات وفي عام 1979م قررت لجنة اليونسكو إدراج موقع آثار أبو مينا ضمن قائمة التراث العالمي وبذلك أصبح واحدا من أهم الأماكن التاريخية والأثرية في العالم.
وجاء ذلك بحضور الدكتور القمص سداوس اڤا مينا مسئول الآثار والعلاقات العامة بالدير والأستاذ محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية وأعضاء مجلس الشيوخ والجهات المختصة بمحافظة الإسكندرية.
محافظ الإسكندرية يستقبل سفير اليونان والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون المشتركوفي إطار توطيد الروابط التاريخية الممتدة والتقارب الجغرافي الذي أسهم في صياغة المصالح المشتركة والرؤى المتقاربة بين البلدين وفي إطار الحرص على تعزيز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.
واستقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، نيكولاس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بسفير دولة اليونان مشيدا بالعلاقات المصرية اليونانية وعمقها التاريخي عبر الزمن نتيجة لقرب البلدين جغرافيا والتشابه الكبير في العادات والثقافة، مؤكدًا ضرورة تعزيز فرص التعاون المشترك خاصه في مجالات التعليم والسياحة والاقتصاد، واقترح أقامه رحلات بحريه لليوم الواحد بين الإسكندرية واليونان يستطيع فيها السياح اليونانيين زياره المعالم الأثرية بالإسكندرية وزيادتها إلى يومين وزيارة القاهرة، ودراسة إمكانية عمل سوق مفتوح لليوم الواحد يتم فيه عرض المنتجات اليونانية.
ومن جانبه، أكد سفير اليونان أن البلدين يجمعهم تاريخ طويل وأننا حاليا نجني ثمار هذا التاريخ، وأن العلاقات المصرية اليونانية تمر حاليا بأفضل حالاتها .
هذا وأعرب سفير اليونان عن سعادته بزيادة أوجه التعاون المشترك في المجال السياحى، مؤكدًا ضرورة تنسيق التعاون التجاري مع رجال الأعمال والغرفة التجارية المصرية واليونانية.
وأشاد في هذا السياق بالغرفة التجارية بالإسكندرية والتي نالت جائزه أفضل غرفة تجارية في حوض البحر الأبيض المتوسط .
كما أكد محافظ الإسكندرية أهمية عقد لقاء مع أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية واليونان في أقرب فرصة ممكنة لتوطيد التعاون التجاري.
وعلى الجانب الآخر، أكد السفير أن هناك مشروعا لافتتاح فرع للجامعة اليونانية بالإسكندرية، وأن المشروع قد تمت الإشادة به من وزاره التعليم العالي وجار استكمال إجراءات الحصول على الموافقات للتنفيذ في أقرب فرصة.
وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان الصور والهدايا التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن سعيد استخدام التقنيات الحديثة أكتوبر المجيدة الإسكندرية الذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر الصوت والضوء القابضة للسياحة والفنادق الفريق أحمد خالد المتحف اليوناني الروماني المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام محافظ الإسکندریة الفریق أحمد خالد التعاون المشترک الإسکندریة على سفیر الیونان افتتاح مشروع أبو مینا
إقرأ أيضاً:
اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط
قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إننا "نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025"، مؤكدا أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال محاضرة ثقافية بعنوان "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، مستقبلنا المشترك" بمكتبة الإسكندرية، القاها أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية هي مدينة الثقافة ومنارة المعرفة والحضارة والتاريخ، وعاصمة مصر الثانية والمركز الرئيسي للصناعة والتجارة والخدمات، وهي أهم مركز تجاري في مصر، حيث تستضيف أكثر من 40٪ من صناعات مصر، بالإضافة إلى ذلك، يمر أكثر من 60٪ من التجارة الخارجية لمصر عبر موانئها البحرية الرئيسية، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية.
وقال إن "العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر وكرواتيا تنعكس في رؤيتنا المشتركة لمختلف القضايا الدولية والإقليمية والعديد من مجالات التعاون المشترك، ومن بين الشواهد على الشراكة القوية هو ما شهدناها مؤخرا لافتتاح منتدى الأعمال المصري الكرواتي وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم بين وزراء البلدين بهدف تعزيز الاستثمارات والتعاون الثنائي والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كبوابة للأسواق العربية والأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين ميناء الإسكندرية وميناء دیکا البحرى لخلق فرص موسعة للتصدير والاستثمار عبر مناطق اقتصادية متنوعة".
وفي كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إنه "من دواعي الفخر الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرث واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا بالحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة".
وعن علاقة الصداقة القوية التي تجمع مصر وكرواتيا والتاريخ الطويل من التعاون، أوضح أن هذه العلاقة ترتبط بشكل كبير بالبحر الأبيض المتوسط والتقاليد البحرية الثرية والالتزام المتبادل بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأكمله..لافتا إلى أن موقع كرواتيا الجغرافي يمنحها العديد من المميزات ويدفعها لتعزيز التعاون التجاري مع مصر وخاصة الإسكندرية.
وقال إن مصر هي ركيزة للسلام ومحرك أساسي للتقدم في المنطقة، مؤكدًا أنها تتعامل مع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بحكمة بالغة وقدرة على الاستشراف الاستراتيجي.
وشدد على أن مصر حققت إنجازات كبيرة في الوقت الحاضر، منها قناة السويس الجديدة وتطوير العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي خير دليل على قدرة مصر على تحقيق التقدم والازدهار في المستقبل.. معربا عن سعادته بتواجد وفد كبير من رجال التجارة والأعمال خلال زيارته إلى مصر للعمل على تقوية الشراكات الاقتصادية وخلق فرص تعاون جديدة في المستقبل. وأكد التزام كرواتيا بالشراكة الاستراتيجية مع مصر؛ أكبر دولة في المنطقة.
وقال إن أحد أهم محاور التعاون في منطقة البحر المتوسط هي الأمن والاستقرار، والتقدم الاقتصادي، وحماية البيئة.
وعن التحديات التي تواجه المنطقة، ومنها قضية الهجرة، أكد أن كرواتيا تثمن الجهود المصرية في الحد من الهجرة غير الشرعية، واحتواء عدد كبير من اللاجئين.
وفي الإطار ذاته، أكد أن كرواتيا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة، وتطالب باستكمال المفاوضات لتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن أي دعوة للتهجير القسري غير مقبولة، وتتنافي مع القانون الدولي.
وفي ختام كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إن "البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد بحر، بل مكان لتفاعل الثقافات والأديان والتاريخ.. واليوم نواجه تحديات ملحة، فتغير المناخ يهدد سواحلنا، والهجرة تختبر تضامننا، وعدم اليقين العالمي يختبر وحدتنا وقيادتنا، لذا يجب أن نستثمر في التعليم والبحث والتنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب".
جاء ذلك بحضور نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، وتوميسلاف بوسنياك، سفير كرواتيا لدى مصر، وعزيز إف حسنوفيتش رئيس المشيخة الإسلامية لجمهورية كرواتيا، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي ختام زيارته الرسمية لمصر، رافق محافظ الإسكندرية، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا خلال توديعة بمطار الإسكندرية الدولى ببرج العرب.. مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشرك بين مدينة الإسكندرية وكورواتيا ، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
بسيو/س ا م ي