استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة في قصف للعدو وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم امرأة، فجر اليوم الجمعة، في قصف للعدو استهدف منزلا في دير البلح ومجموعة من الموطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون، عقب استهداف طائرة مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة الكرد يؤوي نازحين في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة الدويك في مخيم النصيرات ما أدى إلى إصابة اربعة مواطنين على الأقل نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.
ونقل مسعفون من الهلال الأحمر، عدد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا بمحيط مسجد الإحسان في جباليا البلد.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا مكثفا، وإطلاق نار كثيف على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي توضيح من إدارة مستشفى كمال عدوان في جباليا شمالا، أكدت أنه لا يوجد أي اخلاء للمستشفى ولن يكون اخلاء، ونركز على إدخال الوقود وتعزيز المنظومة الصحية في الشمال.
وأوضحت أنه تم إخلاء بعض المرضى من الأطفال والجرحى إلى مستشفيات مدينة غزة من باب تخفيف الضغط على مستشفيات الشمال، لكن سنبقى نقدم الخدمة الصحية للمواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,065 مواطنين، وإصابة 97,886 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى مستشفى قطاع غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.