نازحون: شكراً من القلب.. القيادة الإماراتية لم تقصّر تجاه لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال نازحون لبنانيون إن "الإمارات معك يا لبنان" حملة كريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من المبادرات الكثيرة التي أطلقتها الإمارات على مر السنين الماضية من أجل المساهمة في نهضة لبنان والمساعدة على دعم شعبه معنوياً ومادياً.
واعتبرت سهيلة الحلبي (43 عاماً)، النازحة من منطقة البقاع، أن كلمة "شكراً من أعماق القلب" لا تكفي للتعبير عن سعادتها لتسخير الإمارات جهودها والإمكانات لمساعدة أهل بلدها المنكوب.
وأكدت أن هذه المساعدات بلسمت القليل من جراجها، بعدما اضطرت للنزوح بسبب تصدّع حيطان منزلها إثر سقوط صاروخ مباشرة في المبنى المجاور لمنزلها بمنطقة بلدة ميذون البقاعية.
الدعم الإماراتي كريماً
وأكدت سهيلة نزحت مع عائلتها من قرية خربة سلم الجنوبية، أنّها تنتظر وصول المساعدات بفارغ الصبر، في ظل النقص الحاد في الأدوية والأطعمة والحتياجات الأساسية التي توفرها المدرسة التي نزحت إليها، وقالت إن الدعم الإماراتي لطالما كان كريماً ويعوّض جزءاً كبيراً من نقص الاحتياجات.
واستذكر أحمد يعقوب (72 عاماً) أفضال الإمارات على لبنان بمبادراتها الكريمة على مر تاريخ، لافتاً إلى أنه تلقى العلاج خلال إصابته بكورونا في "مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي – اللبناني"، الذي وجّهت قيادة الدولة ببنائه كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين عند واجهة بيروت البحرية.
بلسمة جراح تفجير بيروت
وذكرت منيرة الدبس (66 عاماً) أنّها كانت من بين جرحى تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، حيث انهار زجاج منزلها وامتلأ وجهها ويديها بالجراح، لكنها خلال تلقيها العلاج أخبرت بأن كل هذه التقديمات من حملة "الإمارات تتطوع"، وهي مبادرة وطنية إنسانية من أجل مساندة ودعم الشعب اللبناني، قائلة إن القيادة الإماراتية لم تقصّر يوماً تجاه لبنان.
أما في مدرسة المقاصد بمنطقة بشارة الخوري القريبة من وسط العاصمة، أكد الشاب هاني عميرات (24 عاماً) أنّ اللبنانيين اعتادوا على الفضل الإماراتي، ولطالما كانت الإمارات من السبّاقين إلى مساعدة لبنان.
وشدّد على أنّ قيادة الإمارات الحبيبة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهي يد واحدة مع اللبنانيين.
زمن الوصل لم ينقطع
في مدرسة مدام نعمة الرسمية للبنان في الطريق الجديد، العم "أبو محمد بيضون"، يجلس مع الشباب عند مدخل المركز ويروي ذكرياته خلال الحروب التي عاشها في بلده.
وعند حديثه عن المساعدات الإماراتية، كقال مرحباً: "الله الله على زمن الوصل الذي لم ولن ينقطع".
يتمتع الرجل التسعيني بذاكرة حديدية بعدما استعرض بالأرقام تواريخ المبادرات الإماراتية التي تثبت حبها للبنان منذ العام 1974، وتوجيه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بإرسال مبلغ 150 مليون دولار لتمويل مشروع الليطاني.
وعرج على سنوات ما بعد الحرب اللبنانية في العام 1990، مشيداً بالعديد من المبادرات الإماراتية الهادفة إلى ترسيخ السلم الأهلي وإعادة الإعمار، وكذلك ما بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000، والإعلان عن مشروع "التضامن الإماراتي لإزالة الألغام" بملايين الدولارات.
ولم ينس أيادي قيادة الإمارات البيضاء ما بعد حرب 2006، حيث كانت من أوائل الساعين للحفاظ على أمن لبنان واستقراره بإطلاق "المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان"، وسواها الكثير من المبادرات التي تؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البلدين إسرائيل وحزب الله الإمارات ولبنان
إقرأ أيضاً:
فيديو | منصور بن زايد يؤكد أهمية المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في منطقة الوثبة، المشاركين في برنامج «أكتف أبوظبي»، ضمن مبادرة المشي 1000 كيلومتر، التي ستختتم فعالياتها اليوم الأحد.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على المبادرة والمشاركين فيها، مشيدًا بروح التحدي والالتزام الذي أبدوه لتحقيق الأهداف الصحية والمجتمعية.
وأكد سموه أهمية المبادرة التي تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني كجزء من أسلوب الحياة، وتسهم في تحسين الصحة والرفاه.
ونوّه سموه بالدور الرئيسي للمجتمع في دعم المشاركين، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تسلط الضوء على أبعاد متعددة تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية والاستدامة، حيث تركز على الثقافة والتاريخ عبر مسارات تضم مواقع تراثية مثل القلاع والأسواق الشعبية لتعزيز ارتباط المشاركين بتراث الدولة، كما تهتم بالجانب البيئي من خلال تسليط الضوء على مواقع مثل محمية الوثبة الطبيعية لرفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد.
وتُجسد المبادرة قيم التعايش والتسامح بمشاركة أفراد من ثقافات وخلفيات متنوعة، مما يعكس روح الإمارات الجامعة، إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام التطبيقات الذكية لمتابعة إنجازات المشاركين، حيث تقدم المبادرة نموذجًا رياديًا يجمع بين النشاط البدني، والتكنولوجيا، والتراث، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.