الجمهور يهاجم كانييه ويست: يتحكم في زوجته الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
منذ انفصاله عن كيم كارشيادن وارتباطه بـ "شبيهتها" بيانكا سينسوري، أصبح كانييه ويست حرفياً غريب الأطوار ليس بسلوكياته وتصريحاته المثيرة للجدل، بل أيضاً بإطلالاته "المتناسقة" مع زوجته الجديدة في الأماكن العامة.
خبيرة في علم النفس: كانييه لديه نزعة السيطرة وهو ما ظهر مع كيم قبل بيانكا
جمهور الرابر كانييه ويست يشن حرباً عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وشنّ جمهور كانييه ويست هجوماً شديداً عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدوا أنه يتحكم بعقل وأهواء زوجته الجديدة، بعد تكرار ظهورها معه بشكل وصف بالغريب والبعيد كل البُعد عمّا كانت عليه قبل ارتباطها به منذ بداية العام الجاري.
وفقاً لتقرير أعدّته صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أثار معجبو عارضة الأزياء والمهندسة المعمارية سينسوري مخاوف من أن يكون ويست قد سيطر على أسلوب حياتها بشكل جعلها ترتدي ملابس فاضحة، على حد قولهم.
وتزايدت نظرية سيطرة كانييه ويست على عقل زوجته الجديدة بعد إطلالاتها الأخيرة معه، منها ارتدائها ملابس خادشة للحياء. بينما كان ويست يرتدي ملابس مجنونة بدءاً من سترة بحجم كبير، وحذاءٍ رياضي يشبه الجوارب، حتى يظن من سراه أنه يسير حافي القدمين، مع سروال رياضي ضيّق جداً.
صور كانييه وبيانكا تستفز المعلقينجاءت التعليقات بعد انتشار صور لويست وزوجته في إيطاليا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة تساؤلات حول مدى تماسك علاقتهما الزوجية. فيما طرح البعض أسئلة حول مدى سيطرة شخصية كانييه على بيانكا، مقدمين تحليلات حول سبب التحول الكبير في مظهرها.
بالمقابل، تنبأ آخرون بفشل علاقتهما قريباً لأنها على حد تحليلهم، بُنيت على أنقاض علاقة كانييه بكيم كارداشيان، وتوقعوا أن يستبدلها بـ "شبيهة جديدة" عن زوجته السابقة .
وكانت سينسوري قبل ارتباطها بكانييه معروفة بشعرها البني الطويل المتدلّي على كتفيها، وإطلالتها البسيطة المتناسقة مع طبيعة عملها في الهندسة المعمارية أو الأزياء، وهو ما دفع مديرة الرابطة الأسترالية لعلماء النفس كارلي دوبر إلى التعقيب على التغيير الكبير في حياتها ومظهرها.
وأشارت دوبر في تصريح إلى "ديلي ميل" إلى أن التغيّر في شكل بيانكا بشكل يقربها من مواصفات كيم، يحسم أن كانييه يفرض إملاءاته عليها.
وقارنت ين الكثير من المشاهد التي ظهر فيها كانييه خلال سلسلة "ذا كارداشيان" وهو ينتقد أزياء زوجته آنذاك كيم، ويرميها في القمامة، بينهما كانت في تلك اللحظات تبكي وتتوسل له للتراجع عن تصرفه.
يُشار إلى أن كانييه فاجأ الجميع بإعلان زواجه السري من سينسوري بعد شهرين فقط من تجاوز مرحلة انفصاله من كيم، وطلبها الطلاق منه في عام 2021.
وحتى الآن، لم يعلن الطرفين عن تاريخ زواجهما أو بداية قصة حبهما. في وقت تؤكد بعض التقارير أن هذا الزواج لم يصبح رسمياً حتى اللحظة، لأن الثنائي لم يقدما شهادة الزواج، لكن في النهاية قد أثار هذا الخبر كثير من الجدل، خصوصا أن بيانكا تعمل مهندسة معمارية، وتوالت في الفترة الماضية العديد من المناصب المهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زوجته الجدیدة کانییه ویست
إقرأ أيضاً:
جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(2)
#جمال_وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(2)
من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي
كان التردد الوحيد الذي خيم على عقل “لمياء” بشأن جدوى إستمرار علاقتها المعرفية والثقافية ب”جمال” هو أنها لو سارت وفق مايريد قلبها ويلّحُ عليها ، ماذا سيكون عليه موقفها ،إذا ماعلمت زميلتها “نجوى” بتلك العلاقة ؟وكيف سيكون الأمر،عليه، لو إقترنت ب”جمال”؟ لكن قلبها سرعان مايضغط عليها قائلا:وماذا يمنعك من الزواج من “جمال” على سنة الله ورسوله ،ومن دون ان تؤثري علي علاقة الرجل بزميلتك؟
وكانت الشعرة التي قصمت التردد عند لمياء عندما إستلمت لأول مرة من جمال باقة ورد جميلة وصلتها على بيتها من محل للورد بالمدينة، مع بطاقة مكتوب عليها :”عيد ميلاد مبارك وسعيد وعقبال المئة سنة (جمال)”،ثم زادت حيرتها لما تساءلت بينها وبين نفسها :كيف عرف جمال تاريخ عيد ميلادي؟!
ساهم نقل مديرية التربية والتعليم، للمعلمة” لمياء” لمدرسة اخرى من شرقي المدينة لغربها ،في إزاحة ترددها من الذهاب مع قلبها على حساب عقلها في مشوار العلاقة مع “جمال” ، بعد نصف سنة من المعرفة ،وهو ماحدث عندما قالت له أن جارتهما فاتحت والدتها بالرغبة بطلب يدها لإبن الجيران ممن يعمل مراقبا صحيا في إحدى دول الخليج وان جوابها السريع كان رفضها مناقشة الأمر من اساسه،ثم اطرقت رأسها خجلا مع إبتسامة خجولة أيضا،تركت رسالة عاجلة صارخة واضحة المعالم لا لبس فيها ولا حيرة لدى “جمال”،الذي صارحها في الحال أنه معجب بها كزوجة على سنة الله ورسوله، وانه يأمل أن تراعي ظروفه الزوجية لجهة زوجته الأولى ومطالبها ،وأنه يأمل منها ،ان تقنع اهلها ،أنه سياخذها في أسبوع عسل لشواطىء مصر أو تونس أو المغرب ، بدلا من الزفاف في صالة أفراح ، وهو ماتم فعلا ،بعد ان إستأجرا شقة صغيرة قريبة من مدرستها الجديدة،واثثاها بجهد مشترك ،تبعد حوالي ثماني كيلومترات عن بيته الأول.
صار جمال يوميا ينقل زوجته الأولى “نجوى” كالمعتاد كل صباح لمدرستها بالحي الشرقي من مدينة إربد ،ثم يقود سيارته مسرعا ليوصل زوجته”لمياء ،هي الأخرى لمدرستها ب”حي البارحة” غربي المدينة،ثم يأخذ في الحالتين بفتح الباب الأيمن الأمامي لهما كما يفعل كل صباح على مدى سنوات طويلة .
وكما حدث من إعجاب معلمات وطالبات الثانوية العامة بمدرسة “نجوى ” ،بجمال كل صباح ،عندما كان يترجل من سيارته ويفتح الباب بيمينه لزوجته ،حدث الأمر ذاته لدى معلمات وطالبات الثانوية العامة بمدرسة زوجته الثانية” لمياء” ،وهو ما أدى، إلى صب الغمز واللمز والحسد ،لها من كثير من زميلاتها اللواتي هن ايضا لم ينعمن بمثل هذه الرعاية الملفتة للأنظار أمام الملأ من أزواجهن.
لكن ماكان يثير زميلات “لمياء” أكثر مما أثار زميلات “نجوى “هو أن فصل الشتاء أضاف بعدا جديدا على رومنسية” جمال” تجاه “لمياء”، وزاد من وتيرة الإعجاب به من قبل زميلات زوجته الثانية ،خاصة عندما يأخذ بعد فتحه الباب لها برفع معطفها من الكرسي الخلفي وتلبيسه لها من الخلف ،مما كان يحدث شبه صاعقة، لدى العازبات من معلمات وطالبات ثانوية عامة ،تجعل كثر منهن يصفنّ دقائق فاغرات افواههن دهشة وحيرة وإعجابا، مما ترى عيونهنّ في مشهد صباحي بات معظمهنّ، ينتظرنّه كل صباح ،وحدا ببعضهنّ تصوير تلك اللقّطة خفية بهواتفهنّ الذكيّة من بعد،ثم مشاهدة ذلك عدة مرات مع إستمتاع من نوع آخر،من حيث المتعة والّلذة معا، لم يشبعن منه ،وتمنيات كل انثى منهنّ، لو يرزقها الله برجل في مثل مايفعله زوج “لمياء”!
وكان “جمال” قد أشاع في بيته الأول ،أن دوامه الثاني في عمله الثاني يبدأ من الساعة السابعة حتى الحادية عشرة مساءً ،وهو ما أتاح له قضاء وقتاً جيدا مع” لمياء” وتلبية إحتياجاتها المسائية من طلبات،سيما وأن شخصية الرجل المحافظة جعلته هو من يقضي إحتياجات زوجتيه من الأسواق العامة،وقناعته أن “من يحب زوجته بصدق يستتها”،لا يتعبها ويرهق كاهلها في ضوء العمل اليومي كمعلمة، وتحمل إزعاجات الطلبة وطلبات التدريس والتحضير وإعداد الدروس والإمتحانات وتحمل وشايات بعض الزميلات وغيرتهن وحسدهن وتصرفات صبيانية ،لبعض مديرات المدارس ،خاصة منها، تشغيل بعض “الآذنات ” كعسس وعيون على حركات المعلمات،ثم هو رجل متنور عقلاني لم يطلب من أي من زوجتيه إعداد الفطور الصباحي له ،إلا، في صباحات أيام العطل،في حين لا يجد حرجا إن هو أعد إفطاره وإفطار زوجته قبيل تحركهما للمدرسة،وهو ما زاد من رصيد محبته والإعجاب به لدى كل من إقترنت به.(يتبع)(