أدنوك الإماراتية تقترب من إتمام صفقة الاستحواذ على فيرتيغلوب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أسعار الذهب ترتفع 16 دولارًا مع انخفاض العملة الأميركية
ساعة واحدة مضت
عدد ناقلات الغاز المسال يرتفع عالميًا بالتزامن مع زيادة حجم الإنتاج (تقرير)3 ساعات مضت
استهداف منشآت النفط الإيرانية.. أنس الحجي يكشف الحقيقة وراء ارتفاع الأسعار6 ساعات مضت
إنتاج النفط الصخري الأميركي لن يتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية.. ما الأسباب؟
7 ساعات مضت
أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا تستهدف فائض الطاقة الشمسية على الأسطح8 ساعات مضت
الهند تبني غواصات نووية هجومية لتعزيز دفاعاتها ضد الصين9 ساعات مضت
اقتربت شركة أدنوك الإماراتية من إتمام صفقة الاستحواذ على شركة فيرتيغلوب، في خطوة من شأنها دعم إستراتيجيتها الهادفة إلى إنشاء منصة عالمية لإنتاج الكيماويات.
وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية، اليوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، أن عملية استحواذها على حصة شركة “أو سي أي” البالغة (50% + سهم واحد) في “فيرتيغلوب” قد حصلت على جميع الموافقات المطلوبة، ومن المتوقع استكمالها يوم الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقبل إنجاز الصفقة، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستُجرى عملية تداول كبيرة في سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على أن تُسوّى الثلاثاء المقبل.
وتدعم صفقة الاستحواذ على فيرتيغلوب خطط أدنوك الإماراتية، لتوسعة أعمالها محليًا ودوليًا من خلال تنفيذ عمليات اندماج واستحواذ إستراتيجية، لتنفيذ خططها الطموحة لتوسعة أعمالها في مجال الكيماويات، لتلبية الطلب المتزايد على البتروكيماويات، والهيدروجين منخفض الكربون، والإسهام في دفع الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.
صفقة فيرتيعلوببعد إتمام الصفقة، سترتفع حصة أدنوك في “فيرتيغلوب” إلى 86.2%، في حين ستبقى نسبة الأسهم الحرة المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عند 13.8%.
وستستضيف إدارة “فيرتيغلوب” جلسة إحاطة (عن بُعد) للمستثمرين والمحللين يوم الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، لاستعراض خطة الشركة لتحقيق مزيد من النمو وتعزيز وزيادة القيمة، وسيجري إعلان تفاصيل الجلسة في الوقت المناسب.
أحد مصانع شركة فيرتيغلوب – أرشيفيةكانت أدنوك قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول عن إبرام اتفاقية بيع وشراء (“اتفاقية البيع والشراء” أو “الاتفاقية”) تستحوذ بموجبها على كامل حصة “أو سي أي” في شركة فيرتيغلوب المدرجة في سوق أبوظبي، التي تُعد أكبر مُصدِّر بحري في العالم لليوريا والأمونيا معاً، وأكبر منتج للأسمدة النيتروجينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرائدة في مجال الأمونيا المستدامة، وتمتلك منشآت في الإمارات، ومصر، والجزائر.
وتدعم صفقة الاستحواذ إستراتيجية أدنوك الطموحة لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات، وتعزّز خططها لإنشاء منصة نمو عالمية لإنتاج الأمونيا، التي تُعد وقودًا منخفض الكربون وناقلًا للهيدروجين الذي يُتوقع أن يُسهم بدور محوري مهم في تحقيق الانتقال بقطاع الطاقة.
سهم فيرتيغلوببموجب الاتفاقية، ستشتري “أدنوك” حصة “أو سي أي” كاملة في شركة “فيرتيغلوب” البالغة (50% + سهم واحد) بسعر 3.20 درهمًا للسهم الواحد، وهو ما يمثّل إجمالي سعر شراء يبلغ 13.28 مليار درهم (3.62 مليار دولار). بالإضافة إلى القيمة المدفوعة، تتضمّن الاتفاقية “آلية لاكتساب الأرباح” لصالح شركة “أو سي أي” للسنة المالية 2024 والسنة المالية 2025، تكون مرتبطة بتسعير السلع وأداء التدفق النقدي الحر لأعمال “فيرتيغلوب” خلال هذه المدة المحددة.
وتدعم الصفقة خطط النمو المستقبلية لشركة “فيرتيغلوب”، وتسرّع مساعيها للاستفادة من الفرص الجديدة للمنتجات ودخول الأسواق النامية، وتوسع نطاق تركيزها على الأمونيا النظيفة وقودًا واعدًا وناقلًا للهيدروجين.
وتركّز إستراتيجية أدنوك على التوسع والنمو على المستويين المحلي والدولي في قطاع الكيماويات، لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وخلق مصادر إيرادات جديدة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول صفقة الاستحواذ ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
350 عامًا على إعادة الإعمار غزة.. والتكلفة تقترب من 80 مليار دولار
بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والكشف عن حجم الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع، أثارت التساؤلات حول المدة الزمنية والتكاليف اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة والخبراء إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تستغرق 350 عامًا في حال استمر الحصار، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.
دمار قطاع غزةلقد ألحق العدوان على غزة أضرارًا جسيمة طالت كافة جوانب الحياة اليومية، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الصادر في سبتمبر 2024، فقد تم تدمير أكثر من 70% من مباني القطاع التي كانت تضم نحو 600 ألف شخص، بجانب البنية التحتية الأساسية من طرق وشبكات كهرباء ومياه، كما تضررت 48.7% من المباني في مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب.
وقالت الأمم المتحدة إن الاقتصاد في غزة يتطلب ما لا يقل عن 350 عامًا من النمو الاقتصادي لاستعادة مستويات الناتج المحلي الإجمالي التي كانت قبل الحرب. بالإضافة إلى قصف العدوان الإسرائيلي للمنشآت الطبية والدينية، حيث أصبحت العديد من المستشفيات خارج الخدمة بعد تعرضها لأضرار جسيمة، كما تضرر 83% من مساجد القطاع بشكل جزئي أو كامل.
أما بالنسبة للقطاع الزراعي في غزة، الذي كان مصدرًا لعيش مئات الآلاف من الأسر، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 70% من الأراضي الزراعية، بما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضررت نتيجة للقصف، وفي بعض المناطق، مثل شمال غزة، تجاوزت نسبة الأضرار 79%، ما شكل ضغط وتهديد للأمن الغذائي للقطاع.
تكاليف إعادة الإعمارتقدر الأمم المتحدة أن إعادة إعمار غزة من حيث البنية التحتية والمباني ستستغرق نحو 15 عامًا، وستكلف أكثر من 51 مليار دولار، بينما يرى الخبراء الاقتصاديون أن التكاليف قد تتجاوز 80 مليار دولار عند احتساب جميع النفقات المباشرة وغير المباشرة، وفقًا لوكالة «بلومبرج».
ورغم إمكانية إعادة بناء المباني، فإن التحدي الأكبر يتمثل في إعادة بناء حياة مليوني فلسطيني منهم مليون طفل، تأثروا بشدة من آثار الحرب.
هناك العديد من التحديات الاقتصادية والإنسانية المستقبلية لإعادة إعمار غزة، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في حال تم تطبيق سيناريو نمو اقتصادي سنوي بنسبة 10%، فقد تحتاج غزة إلى عقود عديدة لتعافي كامل.
وفي حال تجنب تجدد العدوان الإسرائيلي، قد يتطلب الأمر حتى عام 2050 لتعود مستويات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما كانت عليه في عام 2022.