لهجة جديدة وصارمة من أمريكا أثناء التعامل مع إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تناولت قناة القاهرة الإخبارية، تطورا جديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وذلك، خلال تقرير عرضته بعنوان «للمرة الأولى.. لهجة جديدة وصارمة من الولايات المتحدة أثناء التعامل مع إسرائيل»، إذ انتهجت واشنطن لهجة جديدة وصارمة الأولى مع تل أبيب بعدما تجاوزت حدودها المسموحة لتبدأ مرحلة خطيرة من التجاوزات من شأنها احراج واشنطن وارباك موقفها أمام العالم فما كان عليها وفقًا لمراقبين سوى تغير لهجتها.
وذكر التقرير، أن بداية رد الفعل الأمريكي المختلف منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة كانت على قطاع غزة كانت مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد والتي قالت إن إسرائيل بحاجة إلى التعامل بشكل عاجل مع الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر والكفي عن مفاقمة المعاناة بالحد من تسليم المساعدات.
وأضاف التقرير، أن تصريحات السفيرة الأمريكية تعد الاعتراف الأمريكي الأول داخل الأروقة الدولية بالانتهاكات الإسرائيلية إذا أكدت أن العالم لم يتعامل معها بالشكل الصحيح مطالبًة بسرعة تغيرها وفي تهديد شديد اللهجة حذرت جرينفيلد إسرائيل من تغير ديموغرافية القطاع أو تقليصه.
غضب واشنطن من تجاوزات إسرائيلواختتم التقرير، اللهجة الأمريكية المفاجئة تترجم غضب واشنطن من تجاوزات إسرائيل وتعمدها المستمر لإحراج البيت الأبيض لا سيما عقب تجاهل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوجهات الأمريكية فيما يتعلق بمجريات الحرب في القطاع الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا واشنطن بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.