"حزب الله" يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة أنه استهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي في ثكنة يفتاح ومحيطها بقصف صاروخي مكثف.
وقال "حزب الله" في بيان: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه:
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة يفتاح ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:20 تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "في الساعة الأخيرة تم رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان نحو بلدة يراون أسفر عن إصابة مدنيين اثنين كانا في المنطقة"، معلنا أنه "في وقت سابق اليوم، قام سلاح الجو باعتراض مسيرتين كانتا في طريقهما نحو أراضي إسرائيل من لبنان، ولم تخترق المسيرتان المجال الجوي ولم تقع إصابات".
وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة خليج حيفا والكرمل بين الساعة 8:30 و8:31، تم رصد إطلاق نحو 25 قذيفة صاروخية خرقت من لبنان، وتم اعتراض بعضها بينما سقطت عدد منها في المنطقة. أما بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا في تمام الساعة 8:19، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من لبنان وسقطت في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابة مدنيين اعتراض مسيرتين اطلاق قذيفة الجيش الإسرائيلى تجهيزات فنية من لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدًا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أنه بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما كان من المتوقع أن تنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.
وتابع: "فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين."
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الغارات بالتزامن مع هذه الحشود يعكس استفزازًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب اللبناني، وانتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.