سويسرا تحظر زراعة النخيل وبيع 31 نبة غريبة غازية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قررت السلطات السويسرية حظر زراعة النخيل وبيع 31 نبة غريبة غازية، وذلك بعد مصادقة من الحكومة الفيدرالية جرت في آذار/ مارس الماضي، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويعود سبب الحظر إلى حرص سويسرا على وقف انتشار هذه الشجرة الغازية، ورغم أنه كان يمكن أن يقتصر ذلك على الإناث منها فقط، إلا أن التحول الجنسي الذي يميز ذكورها أدى إلى منعها بشكل كامل.
ويجري الحظر كذلك على النباتات التي لا زالت تحظى بشعبية لدى هواة الحدائق والبساتين، مثل شجيرة الفراشات وكرز الغار. لكن المُلفت في هذا الإجراء خاصّة، شموله شجرة النخيل الموجودة بكثرة في كانتون تيتشينو بجنوب سويسرا، قرب الحدود الإيطالية.
وقال الباحث المتخصص بهذه الشجرة أنطوان جوسون، ، مصحّحاً بعض المفاهيم: “إن نخيل تيتشينو لا يحمل من تيتشينو إلاّ الاسم".
ولفت إلى أن الاسم الحقيقي هو "نخلة القنب" وأن أصلها من الصين، ووجدت هذه الشجرة منذ نهاية القرن التاسع عشر في مزارع البرجوازية الكبيرة، وقد تأقلمت جيدًا مع مناخ كانتون تيتشينو، حتّى أصبحت أحد رموز هذه المنطقة.
وبينّ أنه بدأ الانتشار الفعلي في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وأظهرت الدراسات علاقته بارتفاع درجات الحرارة.
يمكن وصف نخيل القنب ببطل الغزو. فلا تشغل جذوره مساحة كبيرة، لذلك يمكن أن يتجذّر بسهولة في الأحراش. كما يسمح له ارتفاعه البالغ 15 مترًا، بالسمو على جميع الأشجار الأخرى، فضلا عن أن أوراقه لا تتساقط في الشتاء.
ويهدّد انتشار نخيل القنب النباتات الأخرى، وبعض الحيوانات أيضا، إذ تحرمها من الغذاء والمأوى. كما تحترق أشجار النخيل بسهولة، ما يشكّل خطراً إضافياً في عصر الاحتباس الحراري والجفاف الذي أصبح يتكرر باستمرار.
لذلك، يُعتبر نخيل تيتشينو “زينة خلّابة لكنّها مُزعجة”، مثلما يصفه المعهد الفيدرالي لأبحاث الغابات، والثلوج، والمناظر الطبيعية (WSL).
وأظهرت أبحاث أنطوان جوسون، وغيره من أفراد فريق “حديقة جنيف النباتية” (Jardin botanique de Genève)، أن النباتات الذكرية لا تحتاج بالضرورة إلى الأنثوية للتكاثر.
يقول أنطوان جوسون في هذا الصدد: “تُصنّف نخلة القنب عادة على أنّها ذكر أو أنثى. لكننا اكتشفنا أنّ نسبة تتراوح بين 15 و20%، يمكنها أن تغيّر جنسها؛ فتنشأ ذكورًا، ثمّ تصبح قادرة على إنتاج ثمار في آخر أيّامها. وقد عُرفت هذه الظاهرة من قبل في بعض عائلات النخيل، لكنها لم تُدرس أبداً في ما يخص نخيل القنب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حظر النخيل سويسرا سويسرا حظر النخيل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تعلن تجديد الاعتماد الدولي لمعمل الممرضات النباتية الحجرية
أعلن الدكتور محسن أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات بوزارة الزراعة، تجديد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية بمعهد بحوث أمراض النباتات للسنة السابعة علي التوالي، من قبل المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) وفقًا للمواصفة القياسية الدولية ISO/17025:2017.
وأشار «مدير المعهد» في بيان، إلى أن تجديد الاعتماد تأكيدا التزامنا بتقديم أفضل الخدمات العلمية والبحثية، والعمل باستمرار على تحسين قدراتنا وتحديث تقنياتنا لضمان أن تكون نتائجنا دقيقة وموثوقة.
تابع أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المعهد المستمرة لتحسين جودة خدماته وتعزيز قدراته في مجال التحليل وتشخيص الامراض النباتية.
أحد معامل معهد بحوث أمراض النباتات الرائدة في مصرلفت إلى أن معمل الممرضات النباتية الحجرية يعد أحد معامل معهد بحوث أمراض النباتات الرائدة في مصر، ولعب دورًا حيويًا في حماية المحاصيل الزراعية من الأمراض التي تهدد الثروة الزراعية المصرية، كما يعد أول معمل بوزارة الزراعة يحصل على شهادة الاعتماد الدولي في مجال تشخيص الممرضات الحجرية للنبات منذ 2018.
أكد أن هذا الإنجاز يعد شهادة نجاح جديدة للمعمل تؤكد على أن المعمل يعمل وفق أعلى معايير الجودة، مما يعزز من موثوقية النتائج التي يقدمها.
كما يُظهر هذا الاعتماد قدرة المعمل على المنافسة على المستوى الدولي، مما يفتح أمامه آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية ويعزز من موقعه كمعمل مرجعي في مصر، كما يعزز من دور معهد بحوث أمراض النباتات في تقليل خسائر المحاصيل وحماية الإنتاج الزراعي من الأمراض النباتية، وفي تعزيز الأمن الغذائي في مصر.
أهمية المعهد كجهة مرجعية موثوق بها للمزارعين والباحثينمن جانبها أكدت وزارة الزراعة أن الاعتماد يأتي في وقت يتزايد فيه الطلب على خدمات تشخيص الأمراض النباتية، مما يبرز أهمية المعهد كجهة مرجعية موثوق بها للمزارعين والباحثين على حد سواء، ويسهم في تعزيز الإجراءات الحجرية التي تتخذ لمنع دخول افات حجرية إلى الأراضي المصرية والتي من الممكن أن تقلل من فاعلية برامج التنمية الوطنية وتهدد الاستثمارات في مجال الزراعة.
كما يساعد على عدم تصدير شحنات زراعية مصابة بأي ممرضات ممنوعة يمكن أن تؤثر على سمعة الصادرات المصرية، بالإضافة الى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، مما يفتح الأبواب لمزيد من الشراكات البحثية والمشاريع المشتركة.