جراثيم التعليم الستة كما يراها ابو التعليم الفنلندي ( راسي سلبرج ) !!..
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تخلصت فنلندا من الجراثيم الستة للتعليم وتفوقت بهذا الإنجاز علي مستوي العالم واهدت البشرية تجربة ناجحة وضعتها في قائمة الصدارة ...
وكان لابد من التخلص من الجراثيم التي تقرأ كالآتي حتي يتحقق الهدف المنشود لتعليم نوعي يحقق الغرض منه لبناء الإنسان والمجتمعات وتحقيق التنمية والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان :
١ ــ كثافة المواد وفقا قاعدة التعامل بالكم وليس بالكيف مع الطالب .
٢ ــ كثرة الاختبارات والامتحانات بدلا من أبعاد الطالب عن هذا الشبح المخيف .
٣ -- إطالة ساعات الدوام مما يرهق الطالب جسدياً ويتسبب في ضعف التركيز لديه .
٤ ــ الدراسة المنزلية وحل الواجبات في البيت وعمل الأنشطة بالبيت خارج وقت المدرسة علي حساب راحته ورفاهيته والتمتع بهواياته .
٥ ــ الدروس الخصوصية .
٦ ــ المواد المعقدة التي لا ينتفع منها الطالب وقد سماها راسي سلبرج ( المعرفة المعزولة ) فهي لا تنفع الطالب في واقعه وميوله واتجاهاته وهي معلومات تخصصية لا يتداولها إلا ذوو التخصص الدقيق .
ياسلام عليك ابننا الأستاذ المهذب الجنتلمان ( ابوبكر صديق ) عرضت علينا فيديو يستاهل وزنه ذهبا لوضعه التعليم في مكانه الصحيح ولاشيء يمنعنا من حذو حذو فنلندا إذا كنا فعلا نريد الخروج من عنق الزجاجة التعليمية التي خنقت الكل معلمين ومعلمات وطلاب وأولياء أمور في العالم الثالث عامة وفي بلادنا الحبيبة خاصة .
اكبر جرثومة عندنا فتكت بالتعليم هي تخلي الدولة عن واجبها فيه وجعله في مهب الريح تتقاذفه امواج البوتيكات الخاصة اقصد المدارس الخاصة ... لاتستطيع أن تقفز مباشرة لتعليم فنلندا فبيننا وبينها سنوات ضوئية وان عدنا لبخت الرضا وكليات المعلمات ربما نعوض ما فات واين نحن من بخت الرضا والعصر الذهبي للتعليم يوم كان خريج المدرسة الأولية يستطيع أن يشغل مختلف الوظائف بكل اقتدار ويدير مشاريعه الخاصة بتفوق ويسافر الي أعالي البحار من غير مرافق ويوم كان التلميذ الصغير صاحب عقل مستنير ويتمتع بتفكير ناقد واعتماد علي النفس ولا يساهر ولا يكابر وله في نفسه منزلة كبيرة للمعلم ولكبار السن وللمتلكات العامة وحب الوطن وخدمة المجتمع واصحاح البيئة والرفق بالحيوان وكان في قمة الحظ لأن الموبايل لم يخترع بعد ...
شكراً ابننا المهذب الجنتلمان الأستاذ ( ابوبكر الصديق ) فقد سعدنا بالفيديو الفنلندي الذي نقلنا الي رحابة العلم النافع بدلا من الحشو والتلقين والتكرار الممل ونتمني أن يري محتوي هذا الفديو النور عندنا طبعا الآن مستحيل ولكن ربما في الألفية الثالثة .
عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع المئات من أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، منذ قليل، جثمان الطفل يوسف البستاوي، الطالب بالصف الثانى الإعدادي بمدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية ببندر دمنهور الذي توفي داخل المدرسة.
صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاويأدي الاهالي صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاوي، بمسجد التوبة عقب صلاة الظهر، وتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة دمنهور.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطاراً من مأمور قسم شرطة دمنهور يفيد بنقل تلميذ بالمرحلة الإعدادية فاقد الوعي لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة دمنهور.
وكشفت التقرير الطبي الصادر من المستشفى بوصول التلميذ يوسف محمد عوض البستاوى، بالصف الثاني الإعدادي، ومقيم بمدينة دمنهور، الي المستشفي في حالة توقف تام لعضلة القلب دون أي علامات حيوية ظاهرة عليه.
وأشار التقرير الي أنه تم عمل إنعاش للقلب ولكن دون استجابة، وأعلنت المستشفى وفاته.
وفي سياق متصل، انتقل الدكتور خالد عبد البديع الدقلة، مدير إدارة بندر دمنهور التعليمية، للمستشفي لمتابعة الحالة.
محافظ البحيرة تعزي عائلة الطالب يوسف البستاويومن جانبها تقدمت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة والقيادات التنفيذية بخالص العزاء لأسرة الطالب يوسف محمد عوض البستاوي- بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الإعدادية بنين بدمنهور، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من الجدير بالذكر ان الطالب قد وافته المنية قبل ظهر أمس بأحد مستشفيات دمنهور عقب تعرضه لحالة إغماء أثناء إحدى الحصص الدراسية أمام زملائه بالمدرسة.
وتم على الفور إستدعاء سيارة إسعاف ونقله للمستشفى، الا أنه لم تجدي محولات إنعاش القلب.