الأعاصير تغيّر نتائج الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
حول انعكاس #الأعاصير على حظوظ كل من #ترامب و #هاريس، وزيادة فرص التزوير، كتب ألكسندر كوديليا، في “كومسومولسكايا برافدا”:
قد يكون للإعصار المدمر #ميلتون، الذي أثر على ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، تأثير جدي في #نتائج_الانتخابات الرئاسية التي ستجرى بعد أقل من شهر. وتقع #فلوريدا وكارولينا الشمالية وجورجيا في مركز الكارثة المستعرة.
وفي الصدد، قالت الباحثة في مركز دراسات أمريكا الشمالية، بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، أناستاسيا بونينا:
“يمكن للأعاصير أن تؤثر في الانتخابات بطريقتين: أولا، في المناطق المتضررة، يُتوقع انخفاض نسبة الإقبال، وهذا ليس في مصلحة دونالد ترامب، ففي المناطق الريفية بفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية الأغلبية الساحقة من الناخبين جمهوريون، بينما ولاية كارولينا الشمالية تمثل أملاً ديمقراطيا منذ فترة طويلة، وفي جورجيا سوف تعتمد نتيجة الانتخابات على جزء من نقطة مئوية، لذا فإن هناك فرصة ضئيلة في أن يؤدي غياب بعض الناخبين إلى ترجيح كفة الميزان لمصلحة الديمقراطيين؛
وثانيًا، تضررت نقاط انتخابية في بعض المناطق، وتأثرت الخدمات البريدية التي كانت ترسل بطاقات الاقتراع للتصويت عن بعد، وعلى الأغلب ضاعت بعض بطاقات الاقتراع بعد وصولها إلى الناخبين. وتعمل السلطات على إيجاد حلول عاجلة، لكن من الصعب أخذ كل المشاكل بعين الاعتبار وحلها قبل شهر من الانتخابات. في ولاية كارولينا الشمالية، سُمح القانون بتبسيط مؤقت للتحقق من الهوية بسبب الكوارث الطبيعية. هذا كله سيؤدي إلى الشعور بالفوضى وزيادة التكهنات حول تزوير الانتخابات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأعاصير ترامب هاريس ميلتون نتائج الانتخابات فلوريدا الجمهوريين الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
رُصد مساء الخميس، اقتران القمر بالثريا في سماء منطقة الحدود الشمالية، وظهر القمر إلى جانب عنقود الثريا، وهو واحد من ألمع التجمعات النجمية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ما أضفى على السماء منظرًا خلابًا.
ويُعدّ اقتران القمر بالثريا من الظواهر الفلكية البارزة في الجزيرة العربية، وله ارتباط وثيق بتقلبات الطقس وتغيراته، ويشهد سكان منطقة الحدود الشمالية وغيرها من مناطق الجزيرة العربية هذا الحدث المميز البديع الذي يستقطب هواة الفلك والمهتمين بالظواهر الفلكية.اقتران القمر بالثرياوأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك، زاهي الخليوي، أن الثريا تقع على مدار القمر، ما يجعل هذا الاقتران متكررًا في فترات معينة من السنة، ويُعتقد أنه يترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، حيث يعرفه أهل المنطقة بمقولة "قران تاسع.. برد لاسع"، وهي إشارة إلى شدة البرودة التي تميز هذه الفترة.
أخبار متعلقة هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيبمدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتران القمر بالثريا - أرشيفية
وأوضح الخليوي أن القمر كان في طور الأحدب المتزايد بعمر 8 أيام و4 ساعات وقت رصده اليوم.
يشار إلى أن هذا الاقتران ليس مجرد حدث فلكي، بل كان مرجعًا مهمًا لسكان البادية في تحديد فصول الشتاء والربيع، واعتمدوا عليه في تنظيم شؤون حياتهم اليومية، سواء في الترحال أو في تحديد مواسم الزراعة والرعي.