الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المرافق الصحية بغزة تمثل جرائم حرب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف تقرير للجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة، كجزء من هجوم أوسع ارتكبت خلاله جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت رئيس اللجنة نافي بيلاي، أنه يجب على إسرائيل الوقف الفوري لتدميرها العشوائي وغير المسبوق للمرافق الصحية في غزة.
استشهاد فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة المواصي غرب مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.#اليوم https://t.co/6QZyu9hY60— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
أخبار متعلقة جرفت بعض أراضيها.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرمالضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم وتحاصر المستشفى الحكوميغوتيريش يحث على إنهاء الاحتلال لفلسطين والعودة إلى مسار حل الدولتينوأضاف التقرير أن آلاف المعتقلين من الأطفال والبالغين المعتقلين بشكل تعسفي، تعرضوا إلى إساءات واسعة النطاق ممنهجة، وعنف جسدي ونفسي يرقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن وفيات المعتقلين نتيجة التعذيب ترقى إلى جرائم الحرب المتمثلة في القتل العمد وانتهاك الحق في الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة غزة المرافق الصحية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.