الكنيسة الأرثوذكسية تستقبل وفدًا من "الكاثوليك" ببرشلونة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الراهب القس مقار الأنبا بولا، كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في برشلونة بإسبانيا، "كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا"، وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية، وذلك للتهنئة بعيد النيروز وبدء السنة القبطية الجديدة.
تكون الوفد من مار جالسيران، ممثل هيئة كاريتاس بإقليم كتالونيا، ويورين أوليفيه، مندوب عن رئيس الشئون الدينية في إقليم كاتالونيا، والأب روبرت بارو عن بطريركية برشلونة، والمرشد العام للكشافة للكنيسة الكاثوليكية بإقليم كتالونيا، والأب أندرو أويِر، المسئول عن كنائس منطقه بادالونا، والأب خيسوس، رئيس دير الآباء الكارمليت بمنطقة بادالونا.
حضر الوفد القداس الإلهي وأبدوا إعجابهم الشديد بالألحان والليتورجيا القبطية التي استمعوا إليها، بالإضافة إلى تاريخ الكنيسة القبطية بداية من مجيء القديس مار مرقس الرسول إلى مصر وسلسلة بطاركة الكنيسة الممتدة عبر ما يزيد عن عشرين قرنًا كما تم عرض ملف صور لخدمة الكنيسة القبطية في برشلونة وتطورها عبر السنوات الماضية.
جدير بالذكر، أن الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا يشرف على خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إسبانيا والبرتغال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بولا الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة القبطية برشلونة عيد النيروز الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
احتفال أحد الأرثوذكسية في كركيرا.. تكريم القديسة ثيودورا وإحياء ذكرى المجمع المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقام في مدينة كركيرا اليوناية احتفال خاص في كل عام بمناسبة “أحد الأرثوذكسية”، حيث يُحتفى بحفظ رفات القديسة ثيودورا الإمبراطورة غير الفاسدة، التي تميز عهدها بترميم الأيقونات المقدسة بعد حرب الأيقونات. كما شهد عهد الإمبراطورة ثيودورا انعقاد المجمع المقدس عام 843، الذي أسس لهذه المناسبة.
في كاتدرائية السيدة العذراء مريم سبيليوتيسيس المقدسة، حيث تُحفظ رفات القديسة ثيودورا، يقام القداس الإلهي الذي يترأسه مطران كركيرا. بعد القداس، يُنظم موكب يضم الرفات المقدسة التي يحملها الكهنة، بالإضافة إلى رجال الدين الذين يحملون الأيقونات المقدسة. يتجه الموكب بعد ذلك إلى كنيسة العذراء مريم الغريبة، حيث يُقرأ السينوديكون الأرثوذكسي بواسطة المطران.
ويعد هذا الحدث مناسبة هامة لإحياء تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية وتكريم إرث القديسة ثيودورا، التي أسهمت في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية خلال فترة صعبة في تاريخ الكنيسة.