سودانايل:
2025-03-31@12:43:12 GMT

الرسالتان المهمتان في حديث حميدتي

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

هناك أسئلة مهمة تعتبر كمدخل لحديث حميدتي لابد من طرحها قبل الدخول في استخلاص الرسالتين: هل حميدتي بالفعل قتل أمام القصر الجمهوري؟ و إذا قتل من الشخص الذي يوجد في أبوظبي الآن، و طاف على عدد من الدول الأفريقية، و التقي بقيادات " تقدم" في أديس أبابا و وقع معهم الإعلان السياسي في أديس أبابا هل روبوت؟ و إذا لم يقتل و أن الشخص الذي يوجد في أبوظبي هو حميدتي بشحمه و لحمه معنى ذلك أن الحديث الذي قاله يجب التعامل معه بجدية.

. في كلا الحالتين أن الحديث غير المتزن الذي أدلى به يكون عدم الإتزان مقصودا، لأنه يحمل رسائل للدولة التي تستضيفه، بهدف أن القيادات السياسية في أبوظبي هي صاحبة الفكرة، و هي التي تريد أن ترسل الرسائل على لسان حميدتي، إذا كان هو شخصيا أو "روبوت"..
الرسالة الأولى تؤكد أن الأمارات قد وصلت إلي قناعة أن " الميليشيا" قد خسرت معركتها، و أن الجيش قريبا سوف ينتصر أنتصارا كاملا، و تبدأ مرحلة معاقبة الأمارات على فعلتها من خلال المؤسسات العدلية الدولية، لذلك نجد أن الأمارات و القوى الدولية التي وراءها بدأوا في البحث عن تخفيف الحكم على الأمارات، أو السعي من أجل تسوية بين البلدين.. نجد أن أمريكا قد أصدرت عقوبات على القوني باعتباره هو الذي كان يشتري السلاح من الخارج و يدفع به إلي الميليشيا داخل السودان و هي إشارة إلي أن الميليشيا هي التي كانت تشتري السلاح و ليس الأمارات.. أن الزج بأسم مصر بأن طيرانها هو الذي ضرب عناصر الميليشيا في منطقة "جبل موية" و كما ذكر حميدتي أن الجيش المصري كان داعما للجيش السوداني... تريد الأمارات من ذلك تقول أن هناك دولا كانت مشاركة في الحرب فعليا، و يجب أن تتحمل معها أي تكلفة.. القضية الثالثة حديث الرئيس التشادي في أحدى قرى تشاد على الحدود السودانية محذرا عدم التدخل في الشأن السوداني و نترك السودان لشأنه و لنا شأننا.. هي أيضا تعتبر تلميحا أن تشاد كانت مشاركة فعليا في الحرب.. هذه من أهم رسائل حميدتي و هي متعلقة بالأمارات، و معلوم تماما غير مسموح العمل السياسي و لا رسائل سياسية تتم من داخل الأمارات من قبل أي شخص أو مؤسسة سياسية أجنبية، إلا إذا كانت القيادات السياسية في هذه الدولة تسمح بذلك.. لماذا خرج حديث حميدتي مضطربا حتى يقال أنه حديث زعيم الميليشيا في حالة من الإضطراب النفسي بسبب الحرب، لذلك هو يتحدث بشكل غير مرتب و مضطرب و الذي يقوله نابع من حالة الإضطراب.. هي مسرحية وراءها المخابرات الأماراتية، و الرسائل في الحديث أماراتية 100%..
الرسالة الثانية.. قال حميدتي أن " الإتفاق الإطاري" كان سببا في الحرب، و تسببت فيه الدول الخرجية و أشار إلي " الرباعية" و التي تضم كل من " أمريكا و بريطانيا و السعودية و الأمارات" و أيضا أشار إلي الثلاثية و التي تضم " الإيغاد و الاتحاد الأفريقي و البعثة الأممية بقيادة فوكلر" و قال قلت لهم أن " الإتفاق الإطاري" كان سببا مباشرا في الحرب.. و هي أيضا رسالة من الأمارات ليست هي وراء الحرب في السودان، بل هناك دول عديدة هي التي وراء الحرب في السودان.. و تريد القيادة الأماراتية تقول أنها ليست وراء إشعال الحرب، و إذا كانت قد شاركت فيها بالدعم أو غيره مثلها مثل الآخرين، و يجب على الدول الأخرى أن تتحمل مسؤولياتها أيضا.. أن بحث الأمارات عن مخارج لها للتخفيف أو أن تتحمل المسؤولية مع الآخرين .. هاتان الرسالتان أهم ما جاء في حديث حميدتي و تؤكد أن الأمارات وصلت لقناعة أن دور الميليشيا قد أنتهى من ناحية أهداف المؤامرة على السودان..
أن حديث حميدتي أن " الإتفاق الإطاري" كان سببا وراء الحرب حيث كان يراد تطبيقه بضغط خارجي، هي رسالة مبطنة أيضا إلي قيادات " تقدم و قحت" أن دوركم المرتبط بالعلاقة مع الأمارات قد انتهى، و هي لن تكون داعمة لهذا الجانب، خاصة أن رئيس " تقدم" عبد الله حمدوك مرتبط بالأجندة الأماراتية باعتباره مقيما في هذه الدولة.. أن بعض قيادات المشروع الأماراتي الذين يبحثون عن تدخل من قبل "الاتحاد الأفريقي" يؤكد أن رسائل الأمارات قد وصلتهم قبل حديث حميدتي، لذلك بدأ بحثهم عن قوى جديدة مناصرة لهم، تتدخل عسكريا في السودان لكي ترفعهم للسلطة.. هؤلاء يجب أن يعرفوا أن دورهم السياسي انتهي في الأجندتين الخارجية و الداخلية.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حدیث حمیدتی فی الحرب

إقرأ أيضاً:

القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة

في الوقت الذي تشتعل فيه المواجهة في القطاع وتحتل صدارة المشهد الإعلامي والدبلوماسي، تنزوي القدس في الظل، كمدينة تُسرق بهدوء وتُغيَّب عن الواجهة تحت غطاء النسيان والانشغال. يعيش الفلسطينيون في القدس واقعا قاسيا لا يقل عنفا، لكنه غالبا ما يُختزل إلى الهامش في السردية الفلسطينية العامة.

تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا مشددة على حركة المقدسيين، خاصة خلال شهر رمضان، ما يعيق وصولهم إلى المسجد الأقصى، ويحوّل ممارسة العبادة إلى معاناة يومية تتخللها الإهانات والمنع. فهل تُمارس هذه القيود بدافع أمني حقيقي، أم أن وراءها بُعدا دينيا وسياسيا مقصودا؟ ولماذا تستهدف القدس بشكل متكرر بينما يُسمح للمستوطنين باقتحام ساحاتها بكل حرية؟

ومنذ احتلالها عام 1967، تبنّت إسرائيل نهجا ممنهجا لتغيير الطابع الديمغرافي للقدس الشرقية، من خلال سحب الهويات، وهدم المنازل، وتوسيع المستوطنات على حساب الأحياء الفلسطينية. فهل هي مجرد إجراءات إدارية وأمنية؟ أم أنها جزء من مشروع استراتيجي طويل الأمد لطمس الهوية الفلسطينية في المدينة؟

ما يُنفَّذ اليوم ليس سوى تسريع لهذه السياسات، بقيادة حكومة تُعد من الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، وتضم شخصيات يمينية تتبنى خطابا إقصائيا لا يعترف بحقوق الفلسطينيين. وقد ترافق هذا التصعيد مع الحرب الإسرائيلية الشاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ما وفّر بيئة مثالية لتكثيف مشاريع التهويد، في ظل انشغال العالم بساحات الصراع المفتوحة وغياب الاهتمام الدولي بما يجري في المدينة المقدسة
وما يُنفَّذ اليوم ليس سوى تسريع لهذه السياسات، بقيادة حكومة تُعد من الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، وتضم شخصيات يمينية تتبنى خطابا إقصائيا لا يعترف بحقوق الفلسطينيين. وقد ترافق هذا التصعيد مع الحرب الإسرائيلية الشاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ما وفّر بيئة مثالية لتكثيف مشاريع التهويد، في ظل انشغال العالم بساحات الصراع المفتوحة وغياب الاهتمام الدولي بما يجري في المدينة المقدسة.

سياسة المنع من الوصول إلى المسجد الأقصى: بين التضييق الديني والتأثير الاقتصادي

إن إحدى أخطر السياسات الإسرائيلية المستمرة في القدس هي إعاقة حرية العبادة للفلسطينيين، لا سيما في المسجد الأقصى، الذي يمثل أمرا عظيما بالنسبة للمسلمين. تُفرض قيود صارمة على دخول المصلين من الضفة الغربية، عبر نظام تصاريح تعجيزي، غالبا ما يُستخدم كأداة للعقاب الجماعي، ويُرفض دون أسباب واضحة، خاصة لفئات الشباب والنساء والنشطاء.

ولا يقتصر المنع على حرمان الفلسطينيين من ممارسة شعائرهم الدينية، بل يتعداه إلى تمييز واضح على أساس العمر والجغرافيا. فكثيرا ما يُمنع الشبان تحت سن الأربعين من دخول المسجد، حتى في المناسبات الدينية الكبرى، فيما يُسمح للمستوطنين اليهود من أقاصي البلاد باقتحام ساحاته، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

أما سكان القدس أنفسهم، فلا يسلمون من التضييق اليومي، إذ تُغلق بوابات المسجد الأقصى بشكل مفاجئ، وتُمارس بحقهم إجراءات تفتيش مهينة على المداخل، وتقتحم قوات الاحتلال باحاته بشكل متكرر، مما يحوّل الحرم القدسي إلى ساحة أمنية تُقيّد فيها حرية العبادة وتسلب السكينة من المصلّين. وتصل هذه الانتهاكات إلى حدّ مصادرة وجبات السحور أو الإفطار من المصلّين، كما حصل قبل عدة أيام، حين داهمت القوات باحات المسجد، وصادرت الطعام من المعتكفين، في مشهد يمسّ بكرامتهم ويُنغّص عليهم أجواء الشهر الفضيل.

وإلى جانب الأبعاد الدينية والوطنية، ينعكس هذا الحصار سلبا على الحركة الاقتصادية في القدس. فعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول المدينة يُعطّل النشاط التجاري والأسواق، ويؤثر بشكل مباشر على دخل مئات العائلات المقدسية التي تعتمد على الزوار والمصلين من خارج المدينة، خاصة خلال شهر رمضان والمواسم الدينية.

الوضع الاقتصادي في القدس

الوضع الاقتصادي في القدس ليس أقل مأساوية من الوضع السياسي، إذ يعيش السكان في حالة حصار اقتصادي دائم، تتجلى في ارتفاع معدلات البطالة وتراجع القدرة الشرائية. ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغت نسبة البطالة في القدس الشرقية نحو 5.2 في المئة في عام 2024، مقارنة بـ4.4 في المئة في عام 2021. وقد فاقمت جائحة كورونا، إلى جانب الحرب الشاملة على غزة والضفة الغربية، من حدة الأزمة، إذ أدت إلى فقدان نحو 35 ألف عامل لوظائفهم خلال عام 2024. كما أُغلق ما يقارب 450 محلا تجاريا، ما ساهم في تفاقم التدهور الاقتصادي وضاعف من معاناة السكان.

الاقتصاد في القدس يعتمد بشكل كبير على قطاع الخدمات والسياحة، حيث يشكل أكثر من 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف قطاع الخدمات 41 في المئة من العاملين. ومع ذلك، تستمر السلطات الإسرائيلية في عرقلة أي نشاط اقتصادي فلسطيني داخل المدينة، من خلال فرض الضرائب الباهظة وإغلاق المحال التجارية بشكل متكرر.

النقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء ليس عرضا طارئا، بل جزء من سياسة ممنهجة لتقليص الوجود الفلسطيني وإضعاف قدرة السكان على البقاء. يعيش في محافظة القدس حوالي 451 ألف نسمة، يشكلون ما نسبته 9.1 في المئة من سكان فلسطين، ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية، كالصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يؤثر سلبا على جودة حياتهم اليومية. ويحاول الاحتلال، عبر هذه السياسات، أن يجعل من مدينة القدس بيئة طاردة لأهلها وليست جاذبة، في إطار مساعيه المستمرة لتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين وتغيير طابعها الديمغرافي.

حين تعود إدارة ترامب.. تُفتح شهية التهويد من جديد

ولا يمكن الحديث عن واقع القدس دون الإشارة إلى عودة دونالد ترامب إلى السلطة، وهو الرئيس الأمريكي الذي منح إسرائيل خلال ولايته الأولى دعما غير مشروط، بدءا من اعترافه بالقدس عاصمة لها، وصولا إلى نقل السفارة الأمريكية إليها في خطوة غير مسبوقة. هذه السياسات لم تكن رمزية فحسب، بل أسهمت فعليا في تغيير ميزان القوى على الأرض، وتعزيز قبضة الاحتلال على المدينة.

عودة ترامب اليوم تمثّل رسالة طمأنة للتيار اليميني المتطرف في إسرائيل، لا سيما في حكومة بنيامين نتنياهو التي تضم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ومما يعزز هذا التوجه أن الفريق المحيط بترامب لا يزال يضم وجوها بارزة من أشد المؤيدين لإسرائيل واليمين الديني القومي.

ويعزز هذا التوجه اليميني المتطرف المحيطون بترامب، الذين ما زال لهم تأثير واضح على ملامح السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. من أبرزهم: مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، المعروف بدعمه المطلق للمستوطنات ورفضه لحل الدولتين؛ وديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، الذي نسّق بشكل مباشر مع قادة المستوطنين وساند ضم الأراضي الفلسطينية. ويبرز أيضا جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأسبق، الذي لطالما دعا إلى الحسم العسكري والتوسع الإسرائيلي، إلى جانب رون ديرمر، أحد أبرز مهندسي العلاقات بين نتنياهو والجمهوريين، والذي سبق أن وصف الضفة الغربية بأنها "أرض متنازع عليها". أما جاريد كوشنر، صهر ترامب ومهندس "صفقة القرن"،عودة ترامب اليوم تمثّل رسالة طمأنة للتيار اليميني المتطرف في إسرائيل، لا سيما في حكومة بنيامين نتنياهو التي تضم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ومما يعزز هذا التوجه أن الفريق المحيط بترامب لا يزال يضم وجوها بارزة من أشد المؤيدين لإسرائيل واليمين الديني القومي فرغم غيابه عن الفريق الرسمي الحالي، إلا أن رؤيته لا تزال تترك أثرا عميقا في توجهات الحزب الجمهوري تجاه إسرائيل. هذا الطاقم المتماهي مع توجهات اليمين الإسرائيلي لا يبشر إلا بمزيد من الانحياز، ما يعني أن الفلسطينيين في القدس سيواجهون موجة جديدة من التضييق والتطهير الصامت، تحت غطاء أمريكي رسمي.

هشاشة المواقف العربية والإسلامية

وعلى الرغم من الدعم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني من قبل الجماهير العربية والإسلامية، إلا أن المواقف الرسمية لبعض الحكومات العربية والإسلامية تظل هشة ولا ترتقي إلى مستوى التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في القدس وغزة. وفي حين تستمر بعض الحكومات في تقديم الدعم السياسي والإنساني، فإن الخطوات الفعلية مثل اتخاذ مواقف قوية ضد السياسات الإسرائيلية أو اتخاذ إجراءات ملموسة مثل سحب السفراء أو إلغاء اتفاقيات التطبيع، ما تزال غائبة.

تساهم هذه الهشاشة الدبلوماسية في إضعاف الضغط الدولي على إسرائيل، مما يقلل من فاعلية التحركات الدولية في محاسبتها على انتهاكاتها المتواصلة. ورغم التحركات الشعبية المستمرة في بعض الدول، والتي تعكس رغبة حقيقية في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، فإن غياب التنسيق العربي والإسلامي الفعّال يؤثر على مصير القدس، ويترك الفلسطينيين في مواجهة احتلال متزايد. إن الحاجة إلى توحيد المواقف وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية من أجل الضغط الفعّال على المجتمع الدولي تبقى ضرورية لحماية القدس من عملية تهويد شاملة.

القدس لا تنزف فقط من جراح الاحتلال، بل من صمت العالم، وتردد الشقيق، وغياب القرار. تُسرَق المدينة في وضح النهار، لكنها تُهمَّش في ليل الأخبار، وتذوب في زحمة عناوين الحروب. ومن حق القدس علينا أن نعيدها إلى الواجهة، لا كرمز ديني فحسب، بل كقضية سياسية وشعبية حيّة تستحق أن تكون حاضرة في الضمير العربي والدولي.

فلماذا تغيب القدس عن أولويات الإعلام، وتتراجع على أجندة الدبلوماسية؟ ولماذا تُترك وحدها في معركتها الوجودية؟ إن إعادة الاعتبار للقدس، إعلاميا ودبلوماسيا، لم تعد ترفا ولا خيارا، بل ضرورة وطنية وأخلاقية أمام مشروع الاحتلال الصامت، الذي لا يستهدف الأرض فقط، بل الذاكرة والهوية والإنسان.

مقالات مشابهة

  • سحرة حميدتي
  • ???? خطاب حميدتي .. صوت الهزيمة واعتراف غير مباشر بالانكسار
  • قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • على الباغي ستدور الدوائر.. البرهان يوجه رسالة لدقلو إن لم تضع الميليشيا السلاح
  • مستشار حميدتي السابق اللواء نورالدين عبد الوهاب: صبيحة تحرير المصفاة كان اليوم المقرر لإعدامي
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • لماذا ظل حميدتي مطمئناً في الخرطوم حتى آخر لحظة، وكيف خرج وإلى أين؟
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة