أكد الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف علي الدور الكبير الذي لعبته جامعة الخرطوم تجاه خدمة الوطن والمجتمع السوداني. جاء ذلك لدي استقباله بمكتبه بالامانة العامة لحكومة الولاية بالدامر وفد قيادات الجامعة برئاسة البروفيسور عماد الدين الامين الطاهر عرديب والدكتور محمود علي أحمد وكيل الجامعة وعدد من قيادات الجامعة وذلك بحضور ومشاركة الاستاذ احمد حامد وزير التربية والتعليم بالولاية والدكتورة نجدة الزبير ارباب وزيرة الثروة الحيوانية بالولاية والدكتورة ماجدة عبدالله وزيرة الصحة بالولاية.

واشار السيد الوالي الي ان جامعة الخرطوم لها بصمة واضحة في تاريخ بلادنا ولها افضال علي الجميع داخل وخارج الوطن باعتبارها من الجامعات العريقة وهي بمثابة ام الجامعات التي خرجت الالاف من الكوادر في كل المجالات وهي من الجامعات المعروفة عالميا ورفعت اسم السودان عالميا في كل المحافل.وحيا السيد الوالي دور الجامعة في مجال البحوث والتي تعتبر هي اساس النهضة والتطور والنماء وعبر عن بالغ سعادته بالتعاون والتنسيق الذي تم بين جامعة الخرطوم وجامعة وادي النيل وجامعة شندي والذي يصب في مصلحة الوطن والولاية. واعلن عن ترحيبه الحار بمبادرة الجامعة بانشاء كلية للبيطرة بالولاية وكذلك مركز للبحوث الطبية.وعبر عن تفاؤله بخطوة جامعة الخرطوم وانطلاقة عملها من ولاية نهر النيل معلنا عن موافقته بتخصيص قطعة ارض بالولاية لانشاء مجمع ومقر للجامعة بالولاية ليتم التشييد بواسطة جامعة الخرطوم لمزاولة نشاطها الاكاديمي والبحثية.واعتبر السيد الوالي بان هذه الخطوة هو المكسب الكبير لاهل ومواطن الولاية وستساهم الخطوة في النهوض بواقع الولاية في شتي المجالات مؤكدا بان ولاية نهر النيل هي ولاية العلم والعلماء لذلك تسعد باحتضانها جامعة الخرطوم مؤسسة تربوية عريقة لها شأن.من جانبه رحب الاستاذ احمد حامد وزير التربية والتعليم بالولاية بالوفد واكد بانهم في وزارة التربية والتعليم بالولاية في غاية السعادة بتعاون الجامعة مع الولاية مشيرا بان الولاية رفعت شعار التعليم لاينتظر لذلك بادرت بانطلاقة العام الدراسي حتي اكتماله كاول ولاية علي مستوي ولايات البلاد تبادر بذلك.واضاف بان الولاية استوعبت كل الطلاب والطالبات الذين وفدوا اليها والالتزام بتوفير الاحتياجات لهم الامر الذي شكل العبء علي الولاية والمدارس وقال باننا نطمع في مساعدة جامعة الخرطوم في عملية التدريس.من جانبها عبرت الدكتورة نجدة الزبير ارباب وزيرة الثروة الحيوانية بالولاية عن بالغ سعادتها بالتعاون مع جامعة الخرطوم عبر اقامة كلية بيطرة بالولاية وكذلك المساهمة في البحوث البيطرية، فيما اشارت الدكتورة ماجدة عبدالله وزيرة الصحة بالولاية الي الدور الكبير لجامعة الخرطوم كجامعة عريقة ومرموقة وان قيام مركز للابحاث الطبية بواسطة الجامعة يعتبر الفتح الاكبر للولاية خاصة في ظل انتشار امراض السرطانات والفشل الكلوي وغيرها من الامراض واضافت بان هذا المركز يعتبر اضافة حقيقية للولاية لفائدة المواطن وطلاب الطب.من جانبه عبر البروفيسور عماد الدين الامين الطاهر عرديب مدير جامعة الخرطوم عن بالغ سعادته بالاهتمام والترحيب الذي وجده من حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ومن قيادات جامعات وادي النيل وشندي واشار بان موافقة السيد الوالي علي منح الجامعة قطعة ارض بالولاية يؤكد حرص الولاية لمد جسور التواصل مع الجامعة وهذه الخطوة ستمكن الجامعة من الانطلاق باذن الله لتؤدي دورها تجاه خدمة مجتمع الولاية معلنا عن مساهمة الجامعة في انشاء كلية للطب البيطري وكذلك مركز للبحوث الطبية يركز علي الامراض التي انتشرت بالولاية مؤخرا وعلي راسها امراض السرطانات والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض.واعلن عن تعاونهم مع وزارة التربية والتعليم بالولاية ومدها بالاساتذة في ظل الاعداد الكبيرة للطلاب الوافدين للولاية مبينا ان الجامعة ستظل السند والعضد لحكومة الولاية والولاية عامة في سبيل نهضة وتطور ونماء وتقدم الولاية في شتي المجالات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم بالولایة جامعة الخرطوم السید الوالی نهر النیل

إقرأ أيضاً:

تاريخ التدخل الخارجي في السودان

تاريخ التدخل الخارجي:
التدخل الدولي في السودان في ثلاثة عقود ونصف لم ينتج إلا الكوارث المتناسلة. فلا هو أتي بديمقراطية ولا وحدة ولا سلام ولا عدالة ولا مدنية. بل كان وبالا علي كل هذه الشعارات النبيلة.

ولا شك أن التدخل الخارجي الغليظ في هندسة كل تفاصيل الفترة الإنتقالية يظل أحد أهم أسباب فشل الإنتقال المدني الذي أنتهي بحرب. وكلنا يتذكر تكالب الأجانب من ساسة الدول إلي سماسرة الأزمات المحترفين والجاهزين.

من الممكن كتابة عشرات الصفحات عن كارثية التدخل الخارجي ولكن في هذه العجالة نشير فقط إلي أن هذا الخارج رجح كفة شراكة مثلثة بدات بفشل إقتصادي وأنتهت بحرب.

كما أن هذا الخارج لعب دورا معتبرا في حسم الصراع الداخلي لصالح القوي المدنية التي يفضلها بحكم تبعيتها حتي احتكرت القرار الوطني. وفضلا عن تهميش مجموعات واصوات جيدة المقدرات وسليمة الوطنية كان السند الأجنبي أهم ما أغرى هذه القوي المحظية في حضن الخارج بهجر الشعب واحتقاره لانها ظنت أن دعم الخارج أفضل وكان في هذا خيانة الثورة وخيانة الشعب حتي إنتهينا الي حرب ضروس. وقد ذكرنا حينها أن المتغطى بغير الشعب عريان ولكنها قوي تحب إرتداء اللاشيء وتفخر بالبتبختر به في الشوارع.

وبعد كل هذا الفشل لا أفهم الاستبشار بالتدخل الخارجي وإن كان من الممكن إستيعاب استبشار دوائر تعول عليه في إنقاذ الحلف الجنجويدي من ورطته التاريخية التي يخسر فيها سياسيا كل يوم سواء أن كسب معركة عسكرية أم خسرها.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟
  • تقرير ..مآلات حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟
  • شاهد بالصور.. ولاية الخرطوم تستقبل دعم الولاية الشمالية لمتحركات معركة الكرامة “جيش الشمالية سيلتحم قريبا مع جيش أمدرمان”
  • مدير جامعة الخرطوم يتفقد مراكز الإمتحانات في كل من عطبرة ،شندي،القضارف وكوستي
  • "أكبر إعصار في تاريخ الولاية".. التفاصيل الكاملة حول إعصار ميلتون في فلوريدا
  • “حقيبة الفن” .. والي الخرطوم : أمجاد وبطولات الجيش السوداني ظلت حاضرة لدى الرواد الأوائل من شعراء بلادي
  • جائزتان لشرطة عجمان من مجلس سفراء السلام
  • شرطة عجمان تحصل على جائزتين من مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة لدورها الريادي في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع
  • تاريخ التدخل الخارجي في السودان