الدولار يتراجع وسط تزايد رهانات خفض أسعار الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
انخفض الدولار الأميركي من أعلى مستوياته في شهرين التي سجلها الليلة الماضية مقابل نظرائه الرئيسيين بعد أن عززت مؤشرات على ضعف سوق العمل من فرص خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
ورغم ذلك، لا يزال الدولار في طريقه اليوم الجمعة لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، ارتفعت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة في السابع من نوفمبر إلى 83.3 بالمئة من 80.3 بالمئة في اليوم السابق، فيما تميل النسبة المتبقية إلى الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 102.89 بحلول الساعة 0543 بتوقيت جرينتش، لكنه انخفض 0.28 بالمئة عن مستوى 103.17 الذي سجله أمس الخميس وكان الأعلى منذ 15 أغسطس.
ويتجه المؤشر إلى تحقيق مكسب أسبوعي 0.41 بالمئة، مواصلاً مكاسب الأسبوع الماضي البالغة 2.06 بالمئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأميركي
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
فرنسا – تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا بشكل غير متوقع إلى أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة “إس أند بي غلوبال” للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن “هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا”.
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم “خفض أسعار الفائدة بواقع 80 نقطة أساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس”.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7% في يناير مقارنة بـ 1.3% في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2% إلى 2.7%. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2% إلى 2.5%.
المصدر: “أسوشيتد برس”