أوقاف بني سويف :افتتاح 6 مساجد و4 قوافل دعوية في حقول البترول
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقرير الجهود المبذولة من قبل مديرية الأوقاف بالمحافظة خلال شهر سبتمبر الماضي، والذي عرضه الدكتور عبد الرحمن نصر، وكيل وزارة الأوقاف، حيث استعرض التقرير العديد من الإنجازات التي حققتها المديرية على عدة مستويات، من أبرزها افتتاح 6 مساجد على مستوى المحافظة، وذلك ضمن جهود الدولة في تطوير البنية التحتية للمساجد وتوفير أماكن مناسبة لأداء الشعائر الدينية للمواطنين.
حيث تم افتتاح مسجد القاضي بقرية سنور مركز بني سويف، مسجد نور الهدى بدشاشة مركز سمسطا، مسجد الحلبي بإشمنت مركز ناصر، مسجد الرحمن بالرياض، ومسجد عزبة عويس حسن التابعة لقرية بهبشين، ومسجد "الرحمن" في نجع نور الدين التابع لمجلس قروي الشنطور بمركز سمسطا،وقد تنوعت الأعمال مابين إحلال وتجديد وصيانةوترميم ورفع كفاءة وإنشاء جديد ، ومن خلال مخصصات وخطة الوزارة ومشاركة مجتمعية بالجهود الذاتية للاهالي والمتبرعين
على جانب آخر، أشار التقرير إلى الأنشطة الدعوية والتثقيفية التي قامت بها المديرية خلال الشهر الماضي، حيث نفذت المديرية 4 قوافل دعوية في حقول البترول لإلقاء خطبة الجمعة، بهدف التواصل مع العاملين هناك وتقديم التوعية الدينية لهم. كما نفذت المديرية 164 لقاءً ضمن برنامج "المنبر الثابت"، وهو البرنامج الذي يهدف إلى تثقيف المجتمع وتعزيز الوعي بالقضايا الدينية والاجتماعية.
ومن بين الأنشطة الأخرى التي تم تنفيذها خلال الشهر، كان هناك 54 لقاءً ضمن مبادرة "بداية لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الشباب، و92 درسًا منهجيًا استهدف ترسيخ الفهم الصحيح للتعاليم الإسلامية. كما تضمنت الأنشطة 448 لقاءً ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر"، وهو برنامج يهتم بتشجيع الحضور على تعلم العلم الشرعي والتواصل الروحي بين المشاركين.
وفيما يتعلق بالأنشطة الموجهة للأطفال، تم تنظيم 4 لقاءات خاصة ضمن "لقاء الطفل"، والذي يهدف إلى تقديم التوعية الدينية بطريقة مبسطة للفئات العمرية الصغيرة، مما يسهم في ترسيخ القيم الدينية الصحيحة منذ الصغر. كما قامت المديرية بالتعاون مع مديرية الصحة بتنفيذ 8 لقاءات مشتركة، ومع قصر الثقافة بـ 12 لقاءً آخر، ما يعكس التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة لتعزيز الوعي الثقافي والديني في المجتمع.
كما شهد شهر سبتمبر عقد 4 لقاءات في إطار "مجلس إقرأ"، الذي يهدف إلى نشر حب القراءة وتعزيز العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تنظيم 16 ندوة علمية تناولت موضوعات تساهم في رفع مستوى الوعي الديني والعلمي لدى المواطنين. وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المديرية، تم عقد أسبوع ثقافي استمر لمدة 3 أيام في مسجد بني سويف الجديدة، وتخلله العديد من المحاضرات الدينية والثقافية التي تناولت قضايا تهم المجتمع وتركز على الشؤون الدينية والاجتماعية.
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التوعية الدينية والاجتماعية ودعم الأنشطة التي تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً والتزاماً بالتعاليم الدينية السمحة. وتواصل مديرية الأوقاف ببني سويف دورها الرائد في تقديم الخدمات الدينية والتثقيفية للمواطنين، بما يعزز من روح التعاون والتواصل بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف وزارة الأوقاف بني سويف إحلال وتجديد خطبة الجمعة الأوقاف الدكتور محمد هاني غنيم مبادرة مشروعك بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.