تويوتا تعود إلى فورمولا 1 في شراكة فنية مع فريق هاس
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات المملوك للولايات المتحدة وشركة تويوتا اليوم الجمعة، عن شراكة فنية تستمر لعدة سنوات في خطوة تعيد أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان إلى سباقات فورمولا 1 لأول مرة منذ 2009.
وستواصل هاس استخدام وحدات طاقة من فيراري بعد الاتفاق في يوليو تموز الماضي على تمديد العقد بينهما حتى نهاية عام 2028.ويحتل هاس، الذي يرأسه الياباني أياو كوماتسو، المركز السابع في بطولة العالم للصانعين برصيد 31 نقطة قبل سباق أمريكا على أرضه في مدينة أوستن بولاية تكساس مطلع الأسبوع بعد المقبل.
وتبدأ الشراكة مع تويوتا جازو ريسنغ، قسم رياضة السيارات التابع للشركة اليابانية، على الفور مع وضع العلامة التجارية على سيارات (24-في إف) التي يقودها نيكو هالكنبرغ وكيفن ماجنوسن في حلبة الأمريكتين.
وستصبح تويوتا جازو ريسنج الشريك الفني الرسمي لفريق هاس، وسيتقاسم الطرفان الخبرة والمعرفة والموارد. وستقدم تويوتا خدمات التصميم والخدمات الفنية والتصنيعية.
وقال كوماتسو في بيان "إن الحصول على دعم من شركة رائدة عالمياً في قطاع السيارات والعمل جنباً إلى جنب مع مؤسستنا، مع السعي إلى تطوير وتسريع خبراتها الفنية والهندسية، هو ببساطة شراكة ذات فوائد واضحة لكلا الجانبين.
"إن القدرة على الاستفادة من الموارد وقاعدة المعرفة المتاحة في تويوتا جازو ريسنغ مع الاستفادة من عملياتها التقنية والتصنيعية، ستكون مفيدة في تطويرنا ورغبتنا الواضحة في زيادة قدرتنا التنافسية في فورمولا 1.
"وفي المقابل، فإننا نقدم لتويوتا جازو ريسنج منصة للاستفادة الكاملة من قدراتها الهندسية الداخلية وتطويرها لاحقاً".
وشكر كوماتسو فيراري ورئيس فريقها فريد فاسور على دعم إنشاء الشراكة، بالإضافة إلى رئيس فورمولا 1 والرئيس السابق لفيراري ستيفانو دومينيكالي.
وقال رئيس تويوتا جازو ريسنغ تومويا تاكاهاشي إن الشراكة تهدف أيضا إلى "تنمية السائقين والمهندسين والفنيين".
ويتنافس فريق هاس في العام المقبل بتشكيلة جديدة بالكامل تضم الفرنسي المخضرم إستيبان أوكون والبريطاني الصاعد أوليفر بيرمان، سائق فيراري الاحتياطي الذي شارك في سباقين بالفعل هذا الموسم كبديل لفريقي فيراري وهاس.
ودخلت تويوتا سباقات فورمولا 1 بفريقها الخاص في عام 2002 لكنها لم تفز بأي سباق على الرغم من امتلاكها لواحدة من أكبر الميزانيات في هذه الرياضة. كما زودت تويوتا فريق وليامز بالمحركات بين عامي 2007 و2009.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فورمولا1 تویوتا جازو فورمولا 1 فریق هاس
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعود إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غامض.. وأزمات خانقة (شاهد)
عاد التيار الكهربائي بشكل شبه تام الثلاثاء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع و"استثنائي" استمر لساعات لم يعرف سببه بعد، زرع الفوضى في كل شبه الجزيرة الايبيرية.
في شوارع أحياء مختلفة في إسبانيا غالبا ما استقبل السكان عودة التيار مساء الاثنين بالتصفيق وصيحات الفرح بعد يوم طويل من دون كهرباء ترافق في غالب الأحيان مع انقطاع الانترنت وخدمة الهواتف النقالة.
قرابة الساعة السادسة بالتوقيت الإسباني (الساعة الرابعة ت غ) عاد التيار بنسبة تزيد عن 99,16 % على الصعيد الوطني في إسبانيا القارية، على ما أعلنت شركة "آر إي إي" المشغّلة للشبكة.
وفي البرتغال، قالت الشركة المشغلة للشبكة صباح الثلاثاء إن إمدادات الكهرباء عادت إلى طبيعتها في البلاد.
وفي إسبانيا، سمحت عودة التيار باستئناف حركة القطارات على محاور رئيسية عدة منها مدريد-إشبيلية ومدريد-برشلونة على ما قالت الشركة الوطنية "رينفي". لكن الحركة لا تزال متوقفة على خطوط رئيسية أخرى إذ قررت السلطات إعطاء الأولوية للرحلات بين المدن.
وحتى صباح الثلاثاء، كانت لا تزال ثلاثة قطارات عالقة في إسبانيا وفيها ركاب على ما أفاد وزير النقل اوسكار بوينته.
وفي مدريد، لا تزال حركة قطارات الأنفاق متوقفة. وقالت الشركة المشغلة لوسائل النقل عبر اكس "نستمر في العمل لمعاودة الخدمة" ونصحت السكان باستقلال الحافلات.
ولم يخض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أسباب الانقطاع الشامل للكهرباء الذي حصل عند الساعة 10,33 بتوقيت غرينتش الاثنين.
وقال خلال مؤتمر صحافي "لا نستبعد أي فرضية. لم يسبق أن حصل انهيار كهذا في الشبكة" الإسبانية موضحا أن "15 غيغاوات" من الكهرباء "فقدت فجأة" على الشبكة الإسبانية "في خمس ثوان بالكاد".
وأوضح أن "15 غيغاوات توازي تقريبا 60% من الطلب" على الكهرباء في إسبانيا في تلك الساعة من النهار.
وتحدث نظيره البرتغالي لويس مونتينغرو عن "وضع خطر وغير مسبوق" يعود سببه "إلى إسبانيا على الأرجح".
أزمة سير خانقة
وشكلت عودة الوضع تدريجا إلى طبيعته نبأ سارا على جانبي الحدود بعد يوم طويل واجه فيه المواطنون صعوبات مع توقف خدمة قطارات الأنفاق والحافلات المكتظة والقطارات العالقة والاتصالات الصعبة.
وروى إدغار باريري الموظف في مجال الإعلانات البالغ 34 عاما في لشبونة "كنت جالسا في مكتبي عندما انطفأ الحاسوب فجأة".
وأضاف "في البداية ظننا أن المشكلة محصورة بالمبنى ومن ثم بدأنا نتصل بأقاربنا والأصدقاء وأدركنا أن المشكلة تشمل المدينة برمتها ومن ثم أن الوضع نفسه يسجل في إسبانيا".
في وسط مدريد كما في برشلونة، تجمع مواطنون وسياح أمام واجهات الفنادق الفخمة أو المصارف للاستفادة من خدمة الانترنت اللاسلكي المجاني المتواصلة بفضل مولدات الكهرباء فيها.
وعصر الاثنين، اضطر آلاف الأشخاص إلى عبور المدينة محاولين العودة إلى منازلهم سيرا. وشهدت الجادات الرئيسية في العاصمة البرتغالية أزمة سير خانقة فيما كان المارة يتسللون بين السيارات.
وامتدت طوابير طويلة على مئات الأمتار أمام محطات الحافلات. وقالت روزاريو بينيا الموظفة في مطعم للوجبات السريعة البالغة 39 عاما "انظروا إلى الطابور الطويل الملتف. احتجت إلى ساعة ونصف الساعة للوصول إلى هنا ولا أعرف كم من الوقت سانتظر بعد لأصل إلى منزلي".
وبعد ساعات على ذلك، عاد العمل بإشارات المرور والإنارة إلى واجهات المتاجر في مؤشر إلى تحسن الوضع أقله في العاصمة الإسبانية.
وفي منطقة مدريد وحدها حصلت 286 عملية تدخل لمساعادة أشخاص عالقين في المصاعد الكهربائية على ما ذكرت السلطات المحلية.
#BREAKING ????????
⚡️The electricity crisis that brought life to a standstill in Spain and neighboring Portugal is coming to an end. Spanish electricity operator Red Electrica announced that 99.95 percent of the country's electricity demand has been met. It was stated that all… pic.twitter.com/a0X1G0M216 — Nazlı Özdemir (@nazliiozdemr) April 29, 2025
فتح المدارس
وصباح الثلاثاء أعادت المدارس فتح أبوابها في إسبانيا، إلا ان سانشيز حذر من أن "النشاطات التربوية" قد تعلق في أكثر المناطق تأثرا بانقطاع الكهرباء.
وأكد بيدرو شانشيز "عدم وجود مشاكل انعدام أمن. نظامنا الاستشفائي يعمل بشكل سليم" داعيا المواطنين "إلى التصرف بمسؤولية وبشكل متمدن". ورغم الفوضى الناجمة عن العطل، بقيت الأجواء هادئة وودية في شوارع مدريد.
وقال إن عودة الكهرباء جزئيا تم من خلال التشبيك مع فرنسا والمغرب مؤكدا أن محطات الغاز والطاقة الكهرومائية "أعيد تشغيلها في كل البلاد".
وأوقفت المفاعلات النووية الإسبانية في إجراء سلامة طبيعي، في حال انقطاع التيار الكهربائي.
في أوروبا، أدى عطل في الشبكة الألمانية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين شخص نصفهم في فرنسا والبقية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا فضلا عن إسبانيا لمدة زادت عن الساعة.
وقبل ثلاث سنوات على ذلك، انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن إيطاليا باستثناء سردينيا، في 28 أيلول/سبتمبر 2003.