ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي في أغسطس 2024
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
السعودية – أرتفع الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 1% على أساس سنوي في أغسطس الماضي، مدعوما بارتفاع نشاط التعدين وقطاعات أخرى.
ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة فقد صعد الإنتاج الصناعي بدعم من ارتفاع نشاط التعدين، واستغلال المحاجر والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء.
وارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى 8.99 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي، من 8.92 مليون برميل يوميا خلال نفس الشهر من عام 2023.
وبالتالي ارتفع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر في أغسطس بنسبة 0.8% على أساس سنوي.
وكانت السعودية قد أبقت على القيود المفروضة على إنتاج النفط، بعدما اتفقت 8 دول في “أوبك+” في سبتمبر الماضي على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر 2024، بعدها سيتم إنهاء هذه التخفيضات تدريجيا على أساس شهري بدءا من الأول من ديسمبر 2024.
المصدر: الاقتصادية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام