تحل اليوم 11 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل أنور وجدي، الذي نجح في ترك بصمة مميزة في تاريخ أفلام السينما المصرية، وبات واحدًا من أشهر نجوم مصر منذ ظهوره في الأربعينيات وحتى رحيله فى منتصف الخمسينيات حتى لقب بـ«فتى الشاشة الأول» و«دنجوان الشاشة».

استطاع الفنان الراحل أنور وجدي تحقيق شهرة واسعة في مجال التمثيل، بجانب نجاحه في كتابة وإنتاج وإخراج العديد من أفلامه التي كان بطلها الأول أبرزها ليلى بنت الفقراء، وأربع بنات وضابط، ونستعرض في السطور التالية 8 أسرار في حياة الفنان أنور وجدي، حسب ما عرضه تقرير تليفزيوني على قناة Extra news، كالتالي:

ولد الفنان أنور وجدي سنة 1904 في أسرة من أصول سورية، وكان والده يعمل في تجارة الخشب، ثم انتلقوا إلى مصر ليبدأ ولعه وحبه للسينما والمسرح.

دخل عالم الفن من خلال انضمامه لعدد من الفرق المسرحية، أبرزها فرقة مسرح رمسيس مع الراحل يوسف وهبي، وظل يصعد في الأدوار حتى أخذ دور البطولة.

تصدر أنور وجدي أفيش الأفلام  اتجه للسينما وقدم أدوارا ثانوية في بدايته مثل فيلم الدفاع عام 1935، وقبل نهاية الأربعينات وبعدها حقق نجاحا كبيرا في أفلام ليلى بنت الأغنياء وسر أبي والقلب له واحد. لم تقتصر موهبة أنور وجدي على التمثيل فقط، بل نجح في تأليف وإخراج عدد من الأفلام  أبرزها  ليلى بنت الفقراء قلبي دليلي، غزل البنات، وعنبر. تزوج أنور وجدي خلال حياته 3 مرات من الوسط الفني ووزوجاته هن إلهام حسين،  ليلى مراد، ليلى فوزي ولم تستمر زيجته الأولى من إلهام حسين سوى 6 أشهر فقط وكانت زيجته الأشهر من ليلى مراد واستمرت 7 سنوات، ثم تزوج ليلى فوزي لمدة 9 أشهر فقط حتى وفاته، ولم يرزق بالأطفال.  قدم أنور وجدي الطفلة المعجزة فيروز في 3 أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب.

التمثيل مع أهم نجوم الغناء نجح أنور وجدي في التمثيل مع 3 من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.  أُصيب أنور وجدي بمرض وراثي (مرض الكلى متعدد الكيسات) توفي على إثره في 14 مايو 1955 وهو في قمة مجده الفني تاركًا إرث سينمائي حافلًا من العطاء والتميز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنور وجدي السينما المصرية ليلى مراد أفلام أنور وجدی

إقرأ أيضاً:

محمد الباز: تعاون الرئيس الراحل أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنّ تعاون الرئيس الراحل محمد أنور محمد أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا، موضحًا: "في هذا الأمر، ظهرت البراجماتية السياسية، فقد كانوا خصوما غير قادر على التعامل معهم بأدواته، كما أنه أحاط نفسه بمجموعة قريبة من الإخوان مثل عثمان أحمد عثمان الذي كان عضوا تنظيميا في الجماعة".

ورد عليه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلا: "الرئيس السادات قبل اغتياله وفي خطابه الأخير بمجلس الشعب اعترف وقال أنا كنت غلط، وكان لازم يفضلوا في السجون".

وأضاف «الباز» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "الرئيس السادات تدارك الخطأ، لكن النتيجة كانت كارثية لسبب بسيط جدا، وهو أن أخطر رجل في جماعة الإخوان على مدار تاريخها هو عمر التلمساني، لأن خطته أدخلت الإخوان في مفاصل الدولة والنقابات والهيئات بنعومة شديدة جدا".

وتابع رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: «طوال الوقت لا يتوافق اليسار بطبقاته وفئاته مع الإسلاميين بطبقاتهم وفئاتهم إلا عندما يكونون ضد الدولة، وهذا الأمر حدث بعد أحداث يناير، ففي وقفة فيرمونت الشهيرة كنا نضرب بكف على كف بسبب هذا التحالف، وبعد ذلك اعتذر من تحالف مع الإخوان وكتب الأستاذ حمدي قنديل مقال اعتذار».

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة بمسيرة أنور وجدي
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة في مسيرة الفنان أنور وجدي
  • رقية السادات: أشاهد كفاح والدي منذ أن كان عمري 4 سنوات
  • محمد الباز: تعاون الرئيس الراحل أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا
  • رقية السادات: الفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط المسؤول عن حراسة أبي في محبسه
  • كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجيا
  • أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما
  • رانيا فريد شوقي..  صور نادرة جمعتها مع "وحش الشاشة".. في ذكرى ميلادها
  • أسرار من مقابر قدماء المصريين.. أبرزها بردية العالم الآخر