مذكرة تفاهم بين أكاديمية أبوظبي العالمي و”فِنتك تيوزدايز”
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن مركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي، اليوم، توقيعه مذكرة تفاهم مع “فِنتك تيوزدايز”، لتشكّل محطة فارقة نحو تعزيز ابتكارات التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون، وتبادل المعارف، والخبرات، والبحث، والتدريب، وإقامة الفعاليات، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا رائدا للتكنولوجيا المالية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون أكاديمية أبوظبي العالمي و”فِنتك تيوزدايز”على تنفيذ سلسلة من المبادرات من بينها مشاريع بحثية مشتركة، وورش عمل، تركز على التكنولوجيا المالية، إلى جانب فعاليات القيادة الفكرية المصممة لتوفير منصة لخبراء القطاع لتبادل الأفكار والرؤى، حول أهم التوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والتكنولوجيا التنظيمية.
وتوفر برامج التدريب محتوى متخصصا، لدعم مجتمع التكنولوجيا المالية والتقنيات الرقمية، في دفع جهود تنمية وتطوير المهارات والتدريب بما يضمن بناء قاعدة مواهب محلية قوية.
وقال جاسم المرزوقي، مدير أول، أكاديمية أبوظبي العالمي، إن هذه الشراكة تؤكد التزام الأكاديمية الراسخ ببناء منظومة قوية، قائمة على الابتكار لقطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات.
وأضاف أن الأكاديمية تسعى من خلال التعاون مع فِنتك تيوزدايز إلى توفير فرص استثنائية لتبادل المعارف والخبرات والتدريب والبحث والتطوير، ما يمهد الطريق لاعتماد الجيل القادم من حلول التكنولوجيا المالية.
من جانبه، قال ارجون فير سينج، عضو المجلس الاستشاري لدى “فِنتك تيوزدايز”: “يسرنا الانضمام إلى هذا التحالف الإستراتيجي مع أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGMA)، حيث نعمل معا على دفع الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، من خلال توفير فرص واعدة للشركات الناشئة، والمستثمرين، وصنّاع السياسات للتعاون والنمو والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة أبوظبی العالمی التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
البلاد – الرياض
زار وزير المالية محمد الجدعان مقر “الكراج” وبرنامج NTDP البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وكان في استقباله وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في إطار تعزيز الحوار المباشر مع رواد ورائدات الأعمال المبتكرين، والوقوف على احتياجاتهم لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الذكي، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.
وخلال الزيارة، اطلع الوزيران على أبرز المشاريع الريادية، التي يقودها شباب وفتيات الوطن في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة، والاستدامة؛ ما يعكس تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على الابتكار.
وشهدت الزيارة جلسات حوارية مع مجموعة من الكفاءات الوطنية الشابة، استعرضوا خلالها تجاربهم وطموحاتهم، والفرص المتاحة أمامهم في بيئة داعمة لنمو الشركات الناشئة وتوسعها.
يأتي ذلك في ظل النجاحات البارزة، التي حققها برنامج NTDP؛ إذ أسهم البرنامج في توليد أكثر من 17 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني، ودعم 2200 رائد أعمال، وأسهم في الناتج المحلي بأكثر من 11.2 مليار ريال حتى نهاية 2024، متجاوزًا مستهدف 2026 البالغ 10 مليارات، وأسهم البرنامج في رفع حصة المملكة من استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة إلى 42%، محققًا المركز الأول في الشرق الأوسط.
ودعم البرنامج أكثر من 880 شركة تقنية في قطاعات حيوية؛ تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والتقنيات المالية، والألعاب، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى أن عدد المسرّعات والحاضنات زاد إلى 42 جهة، مقارنة بـ16 فقط في 2017، ونمت صفقات الشركات الناشئة إلى 177 صفقة سنويًا، وارتفع متوسط حجم الصفقة إلى 15.6 مليون ريال.
وأسهم البرنامج في وصول عدد شركات اليونيكورن التقنية إلى 7 شركات، مع توقعات ببلوغ 10 شركات بحلول 2026، ويؤكد هذا الأداء النوعي أهمية “الكراج” وبرنامج NTDP؛ بوصفهما منصات وطنية ديناميكية تحتضن الابتكار، وتعزز تنافسية المملكة عالميًا، وتدعم طموحات شبابها نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.