التضامن: عقد 685 لجنة تظلم لفحص طلبات الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتيسيراً على الأشخاص ذوي الإعاقة لحصولهم على حقوقهم التي كفلتها الدولة لهم، تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً عن عمل لجان التظلمات المشكلة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بكافة محافظات الجمهورية.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء عمل لجان التظلمات وحتى تاريخه توافد عدد 71,184 مواطنا لتقديم تظلماتهم لدى مديريات التضامن الاجتماعي ومكاتب التأهيل التابعة لنطاق سكنهم الجغرافي على مستوى 27 محافظة بالجمهورية.
وأوضح التقرير أنه تم عقد عدد 685 لجنة على مستوى محافظات الجمهورية وانتهت هذه اللجان من الكشف الطبي والوظيفي وفحص عدد 36,912 تظلما ، وقد تغيب عدد 5,645 مواطنا عن الحضور، وجار العمل فى الفترة المقبلة على إيجاز عدد 34,920 تظلما ممن هم بقوائم الانتظار.
وأشار التقرير أيضًا إلى أنه تم قبول عدد 2,984 مواطنا من المتقدمين للتظلمات، وجار العمل على استخراج بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لهم، فى حين أنه تم رفض تظلمات عدد 23,594 مواطنا لعدم توافق حالتهم الطبية والوظيفية مع معايير الاستحقاق، هذا وقد تم تأجيل النظر فى تظلمات عدد 4,689 مواطنا، وتقرر إعادة عرضهم على هذه اللجان مرة أخرى بعد استكمال المستندات وإحضار بعض الفحوصات المطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الخدمات المتكاملة الدكتورة مايا مرسى
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.