ماذا يعني حصول الكورية هان كانغ على نوبل للآداب؟.. نخبرك القصة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حصلت الكاتبة الكورية الجنوبية، هان كانغ (53 عاما)، الخميس، على جائزة نوبل للآداب لعام 2024 لقاء أعمالها الشعرية والروائية.
ما اللافت في الأمر؟
بمنحها الجائزة، تصبح هان كانغ أول كورية جنوبية تحصل على نوبل للآداب في التاريخ، كما تضيف امرأة آسيوية إلى القائمة لترفع عدد النساء الحاصلات على نوبل للآداب التي تهيمن عليها الذكورية والثقافة الغربية.
ماذا قالوا؟
◼ قالت لجنة التحكيم إن هان نالت الجائزة عن النثر الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
◼ قال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية ماتس مالم: "لقد تحدثت معها بالهاتف، كانت تقضي يوما عاديا، وانتهت للتو من تناول العشاء مع نجلها. لم تكن مستعدة حقا لهذا الأمر".
◼ قال رئيس لجنة نوبل أندرس أولسون إن هان تتمتع "بوعي فريد بالروابط بين الجسد والروح، وبين الأحياء والأموات، ومن خلال أسلوبها الشعري والتجريبي، تعتبر مبتكرة في مجال النثر المعاصر".
قائمة سوداء
تتميز هان كانغ أيضا بكونها امرأة ملتزمة. فهي كانت مدرجة في "قائمة سوداء" تضم نحو عشرة آلاف شخصية ثقافية في كوريا الجنوبية متهمة بانتقاد الرئيسة بارك غن هاي التي تولت السلطة بين عامي 2013 و2017.
واتُهم عدد من المقربين من السلطة بأنهم أرادوا حرمان هؤلاء الفنانين من أي مساعدة عامة أو أي تمويل خاص، فضلاً عن وضعهم تحت المراقبة.
صورة أوسع
من بين 121 فائزا بها، اقتصر عدد النساء على 18 امرأة، وتستخدم أقلية من المؤلفين الفائزين بها لغات دول آسيا أو إفريقيا أو الشرق الأوسط، أي تلك التي تشذ عن نطاقات الإنكليزية والفرنسية والاسكندنافية والألمانية والسلافية والإسبانية والإيطالية.
ولم يفز بالجائزة إلا كاتب واحد بالعربية هو المصري نجيب محفوظ عام 1988، مقابل 16 مؤلفا بالفرنسية، وفي العام المنصرم، نال نوبل الآداب الكاتب المسرحي النروجي يون فوسه.
متى حصلت أول امرأة على الجائزة؟
حصلت الأديبة والروائية السويدية، سلمى لاغرلوف (1858 - 1940) على أول جائزة نوبل للآداب عام 1909 لقاء عملها الأدبي وهي كاتبة رواية "مغامرات نيلز" العالمية الشهيرة التي تحولت إلى مسلسل للأطفال.
نظرة على الجائزة
بدأ منح الجائزة في عام 1901 لمن قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال عمل أدبي بحسب وصية ألفرد نوبل الذي كرس ثروته من أجل جوائز نوبل التي تحمل اسمه.
لم تقتصر الجوائز على الأدباء فحسب، حيث حصل عليها الفلاسفة؛ رودلف أوكن، وهنري برجسون، وبيرتراند راسل، المؤرخ تيودور مومسن، ورجل الدولة ونستون تشرشل.
ويحصل الفائز بجائزة نوبل على قلادة ذهبية تحمل صورة نوبل من الجهتين، وشهادة تحمل اسمه يسلمها له ملك السويد شخصيا، وحوالي مليون دولار أمريكي، ويدعى الفائز لإلقاء كلمة في ستوكهولم ضمن فعاليات أسبوع نوبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير جائزة نوبل كوريا الجنوبية الأدبي رواية جائزة نوبل رواية أدب ثقافة كوريا الجنوبية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نوبل للآداب هان کانغ
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
ركزت صحف عالمية على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات حظر إسرائيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقضايا أخرى.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على ما سمتها أزمات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تنعكس في بعض الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق أو التخلف عن الوفاء بالتزام طرف تجاه الطرف الآخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغونlist 2 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟end of listووفق الصحيفة، فإن العقبات التي اصطدم بها الاتفاق "الهش" حتى الآن "تُظهر كيف يسير الوسطاء على حبل رفيع من أجل صمود الاتفاق وصولا إلى نهاية دائمة للحرب".
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عواقب دخول الحظر الإسرائيلي للأونروا حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن المساعدات والخدمات التي قدمتها الوكالة الأممية لآلاف الفلسطينيين طوال سنوات باتت اليوم في معرض الخطر.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل عملت على مدار الأشهر الماضية على تكثيف مزاعمها بشأن علاقة الأونروا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون تقديم أدلة على صحة ادعاءاتها.
وأمس الخميس، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن الوكالة تواصل أداء مهامها رغم الحظر الإسرائيلي لأنشطتها.
إعلانوفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي الإطار ذاته، رأت صحيفة لوتان السويسرية أن وقف أنشطة الأونروا بالضفة الغربية وغزة سيكون بمثابة كارثة أخرى للفلسطينيين.
وأوضحت أن غياب الوكالة عن المشهد يعني حالة من الغموض، خصوصا مع بقاء كثير من الأسئلة من دون إجابة بشأن بديل قادر على شغل الفراغ الذي ستخلفه في ظل حاجة ماسة للخدمات والمساعدات في غزة والضفة الغربية.
واهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بكتاب لباحث إسرائيلي خدم ضمن قوات الاحتياط في غزة تقول إنه يفضح آلة الحرب الإسرائيلية من الداخل.
ويصف الكاتب سلوك جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في غزة، ويراه تعبيرا واضحا عن رغبة كبيرة في الانتقام تسربت تدريجيا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
وتحدث عن كثير من العمليات العسكرية غير المبررة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مجموعة من المليشيات.
بدورها، رأى مقال في صحيفة لوموند الفرنسية أن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إحلال السلام في الشرق الأوسط والفوز بجائزة نوبل للسلام لا تتناغم أبدا مع تعزيزه طموحات اليمين الإسرائيلي في ضم المزيد من أراضي الفلسطينيين.
ووفق المقال، فإن الوضع في غزة ومستقبل الحكم فيها سيكون اختبارا مهما لسياسات ترامب المتعلقة بالسلام في المنطقة.