تعد الجولة الثالثة من تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، بمواجهات مثيرة وأحداث غريبة، عبر جميع أنحاء القارة السمراء.

الكاف يجبر المغرب على إنهاء أزمة ملاعب أمم أفريقيا

وتتنافس المنتخبات بقوة للحصول على مكان في النهائيات القارية، حيث أصبحت الرهانات أعلى من أي وقت مضى، بمشاركة 48 منتخبا.

الغريب والغير مألوف، هو ما تعرض له المنتخب الليبي الشقيق، من استقبال سيئ وكارثي لدى وصول بعثته إلى نيجيريا، التي احتجزت سلطاتها لاعبو منتخب ليبيا لأكثر من 5 ساعات في مطار لاجوس، أكبر مدن نيجيريا وغرب أفريقيا.

وشوهد أفراد منتخب "فرسان المتوسط" وهم يفترشون أرضية مطار لاجوس، بعدما وصلت البعثة عقب رحلة شاقة انطلقت من العاصمة الليبية طرابلس إلى لاجوس ثم وصولا لمدينة أويو، التي ستحتضن مواجهة ليبيا ضد نيجيريا، اليوم الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2025.

وفي سابقة غير لائقة، تجاهل الاتحاد النيجيري لكرة القدم، البعثة الليبة، و لم يرسل الحافلة ووضع البعثة لمدة 5 ساعات في المطار، قبل أن يتم توفير 3 حافلات "ربع نقل"، نقلت المنتخب في ظروف صعبة وسط الغابات والأدغال، لمسافة تزيد عن 200 كيلومتر، على الرغم من أن المنتخب الليبي وصل بطائرة خاصة، لكن السلطات النيجيرية أصرت على نزول الطائرة في مطار لاجوس وليس مطار مدينة أويو.

ليس هذا فحسب، بل زاد الأمر سوءاً، فقد تعرضت بعثة منتخب ليبيا لتفتيش أمني شامل داخل الطائرة استغرق أكثر من ساعتين، بالإضافة إلى تأخير التنقل بين المدن، دام لأكثر من 6 ساعات، من أجل الوصول لمقر البعثة في مدينة أويو.

يا للعجب، فقد سارت البعثة بلا تأمين، وسلكت مسارات غير مؤمنة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة ست ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصل المنتخب الليبي - أخيراً، إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة، ومعاملة سيئة لا تليق بكتيبة فرسان المتوسط.

ويخوض منتخب ليبيا مباراتين ضد نيجيريا في التصفيات الإفريقية، الأولى، اليوم الجمعة، في ملعب مدينة أويو، والثانية على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، يوم 15 أكتوبر الجاري.

وحققت نيجيريا 14 انتصارًا من آخر 19 مباراة لها في التصفيات، وخسرت مرة واحدة فقط، كانت أمام غينيا بيساو في مارس 2023.

تفوق نيجيري في المواجهات المباشرة

شهدت المواجهتان السابقتان بين نيجيريا وليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا، تسجيل 9 أهداف، حيث فازت نيجيريا في كلا المواجهتين في أكتوبر 2018.

وسجل النجم النيجيري، فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي السابق، 16 هدفًا في آخر ثلاث نسخ من تصفيات كأس أمم إفريقيا، أكثر من أي لاعب آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا نيجيريا أمم افريقيا أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب لیبیا

إقرأ أيضاً:

محمــد بن سعــود يشهــد تصفيــات جائــزة رأس الخيمــة للقــرآن

شهد سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير، التصفيات النهائية لـ«جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم» في دورتها الـ 23 في مسجد الشيخ زايد، بحضور الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، وأحمد محمد الشحي، المدير العام للمؤسسة، والدكتور أحمد الطنيجي، الأمين العام للجائزة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة.
الجائزة محفل مبارك يدعم حفظة القرآن لتحقيق التفوق
اطّلع سمو ولي عهد رأس الخيمة على سير الاختبارات التي تجري في أجواء من التنظيم والدقة، والاستماع إلى تلاوات المتسابقين حيث أشاد سموّه بمستوى أداء المتسابقين والتنظيم المتميز الذي يعكس ما وصلت إليه الجائزة بفضل رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد، أن اختبارات الجائزة التي تشهدها الدورة الـ 23 هذا العام خطوة مهمة في تعزيز حفظ القرآن الكريم وتكريس قيمه السمحة السامية في المجتمع، حيث إن الجائزة ليست مجرد منافسات عابرة، بل محفل مبارك يهدف إلى دعم حفظة القرآن الكريم وتهيئتهم لتحقيق التفوق والنجاح.
وأضاف أن المشاركة الواسعة في هذه الاختبارات تعكس إقبال المجتمع على التنافس في ميادين الإبداع والتميز والارتواء من معين القرآن الكريم، سواء من المواطنين أو المقيمين، وهو ما يشجعنا على الاستمرار في تنظيم هذا الحدث المهم. ونسعى بهذه التصفيات إلى تحفيز المشاركين على التفوق والتنافس الخلّاق، والعمل على دعم مهاراتهم في حفظ القرآن الكريم وتلاوته. موجهاً الشكر الجزيل إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات على رعايتها للجوائز القرآنية المباركة.
وقال أحمد الشحي، إن حفظ القرآن الكريم من أعظم مجالات التنافس التي ترفع الإنسان إلى أعلى درجات الرضا عند الله سبحانه وتعالى. والمشاركة الواسعة في الجائزة تعكس اهتمام جميع أطياف المجتمع بالمشاركة في هذه المسابقة المباركة، والحرص على تطوير مهاراتهم في هذا المجال القيّم، مثمّناً زيارة سموّ الشيخ محمد بن سعود التي كان لها أبلغ الأثر في تحفيز المتسابقين ودفعهم لتحقيق مزيد من الإبداع والتفوق.
وأكد الدكتور أحمد الطنيجي، خلال استعراضه لمسابقاتها أن الجائزة تفتخر بتنظيم هذه المسابقة التي تسهم في تعزيز حفظ كتاب الله وتكريم حفظة القرآن الكريم. والاختبارات مستمرة حتى الثاني من فبراير 2025، بمشاركة 240 متسابقاً ومتسابقة من أصل 2520 من 66 جنسية من مختلف أنحاء العالم، بما يعكس ما تتميز به دولة الإمارات من التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأعراق.
وأوضح أن الجائزة تؤكد دعمها لتوجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات باعتبار عام 2025 عاماً للمجتمع، بتفرع مسابقات الجائزة لتعم أكثر فئات المجتمع، حيث يشهد هذا العام المزيد من المسابقات التي تقدمها الجائزة، وتتضمن 11 مسابقة متنوعة، ما يعكس اهتمام الجائزة بتوسيع نطاق المشاركة وتشجيع المواهب عبر المسابقات والفروع المتعددة.
وأشار إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة «ومضات من الإمارات» الإلكترونية، وهي ثقافية دولية تستهدف جمهوراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.(وام)

مقالات مشابهة

  • اتحرك يطالب الاتحاد الاردني لكرة السلة برفض اللعب مع منتخب الاحتلال
  • الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا»
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • «ترامب» يتحدى العالم
  • قرعة مونديال السلة للشباب توقع الأردن في مواجهة الاحتلال.. دعوات للانسحاب
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • مصر وجنوب أفريقيا تبحثان سبل مواجهة الفقر المائي
  • محمــد بن سعــود يشهــد تصفيــات جائــزة رأس الخيمــة للقــرآن
  • النائب العام يشهد مراسم تكريم أعضاء النيابة من ليبيا وبعض دول أفريقيا
  • رحيل نجم بيراميدز قبل ساعات من مواجهة الزمالك