انطلق الأمس المنتدى المفتوح الذي دعت إليه وتنظمه هيئة الصحة بدبي، لاستعراض “استراتيجية الصحة النفسية “، التي تتبنى تنفيذها، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من المسؤولين والأطباء والمختصين والشخصيات المؤثرة الشهيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الهيئة قد أطلقت قبل فترة، منظومة شاملة ومتكاملة، لتحقيق أعلى درجات الرفاه النفسي في إمارة دبي، وذلك بعد أن حظيت المنظومة باعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.


وجاءت المنظومة بما تضمنته من محاور ومبادرات وأهداف، مواكبة للتطور السريع، الذي تشهده إمارة دبي على مستوى الرخاء والازدهار والرفاهية، وبما يتوافق مع تطلعات دبي في أن تكون هي أسعد مدينة.
كما جاءت لدعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، وأهمها: وضع مدينة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن عالمياً من حيث مستوى المعيشة، وتحقيق تصنيف ضمن أفضل عشر دول في متوسط العمر المتوقع.
في السياق نفسه وفي إطار منظومة الرفاه النفسي المتكاملة، وضمن مسارات تنفيذ استراتيجية الصحة النفسية، يأتي المنتدى المفتوح، الذي تنظمه الهيئة في “كونكريت -السركال أفنيو، للوقوف على الآراء البناءة ووجهات النظر الموضوعية، لجميع الأطراف المعنية والمهتمين بالشأن الصحي، تجاه منهجية تنفيذ الاستراتيجية وسبل تحقيق أهدافها.
تشتمل أجندة المنتدى، على مجموعة من الفعاليات، وجلسات الحوار والمناقشات وسرد القصص المؤثرة المتصلة بالصحة النفسية، وغير ذلك من التجارب الشخصية الناجحة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة المتنوعة الهادفة.
وقال الدكتور رمضان البلوشي مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، إن استراتيجية الرفاه النفسي، تضمنت مجموعة من الأهداف الطموحة، المتسقة مع مستويات الرفاهية وجودة الحياة، التي تتميز بها إمارة دبي، ومن بين هذه الأهداف: الكشف المبكر عن أية مؤثرات يمكن أن تحول بين أي شخص وحالته المعنوية والنفسية ومستوى طاقته الإيجابية، ومن ثم التعامل مع هذه المؤثرات وتجاوزها بكل الأساليب المتقدمة.
إضافة إلى الكشف المبكر – كما يقول الدكتور البلوشي- هناك أيضاً هدف سرعة الوصول إلى خدمات العناية والرعاية والاستشارات عالية الجودة، اللازمة لتعزيز الاستقرار النفسي والمجتمعي، فضلاً عن هدف البحث والابتكار، وغير ذلك من الأهداف المعززة للصحة النفسية والاستقرار والرضا والسعادة، لدى جميع أفراد المجتمع، وخاصة لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الهمم، إلى جانب من يعانون من الأمراض المزمنة.
من جانبها قالت الدكتورة هند العوضي رئيس قسم التثقيف والتعزيز الصحي في الهيئة، إن استراتيجية الصحة النفسية تحمل مفهوماً جديداً متفق عليه عالمياً وهو يمثل التوجهات الدولية نحو المستقبل، والتي ترتكز على بناء الصحة النفسية والرفاهية وتعزيز مجتمعات أكثر صحة ومرونة، قادرة على مواجهة التحديات العالمية والتغيرات وضغوط الحياة، من خلال تمكين أفراد المجتمع من توظيف قدراتهم والتعلم بشكل جيد للمساهمة بشكل فعال في تطوير مجتمعهم.
وذكرت أن الرفاه النفسي بمفهومه العميق يساعد على بناء العديد من المهارات، أهمها: المرونة النفسية، وإدراك المشاعر، وممارسة التأمل، والتطوير الذاتي، إلى جانب مهارات التكيف وبناء العلاقات الصحية، والوعي الذاتي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: استراتیجیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة

الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • ريماس منصور تستعرض سيارتها الجديدة على أغنية “المال الحلال أهو”.. فيديو
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • هيئة الطرق تطلق “دليل الطرق الآمن” في رمضان
  • هيئة الدواء تعلن زيادة منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • هيئة الدواء تعلن زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • “الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين” تُعلن موعد بدء التسجيل للاعتكاف
  • ” UNICO MEA ” تستحوذ رسميًا على مجموعة “تكوين”