العرب اللندنية: المنفي والدبيبة يحاولان السيطرة على قرارات محافظ المركزي الجديد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة “العرب” اللندنية، عن محاولات عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، للضغط على محافظ المصرف المركزي الجديد ناجي عيسى للسيطرة على قراراته، في سياق لعبة ليّ الذراع المتواصلة مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وفقا للتقرير الصحيفة.
وقالت الصحيفة اللندنية، إن محاولات ليّ الذراع لا تزال متواصلة بين عقيلة، والدبيبة الذي يجد دعما من المنفي.
وأكدت الصحيفة، في تقريرها، أن لعبة التحالفات القائمة حاليا في طرابلس، تهدف في الجزء الأكبر منها إلى استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
ولفتت إلى اللعبة تستهدف تحويل الأزمة المالية إلى واقع جديد يفرضه الصراع السياسي المختلف بشأنه والمتفق على الغاية الأبرز منه وهي استبعاد الحل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفرقاء الحاليين يعملون بما يضمن دوام بقائهم على كراسي السلطة إلى أجل غير مسمى.
الوسومالدبيبة السيطرة على قرارات محافظ المركزي الجديد العرب اللندنية المنفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة العرب اللندنية المنفي
إقرأ أيضاً:
رئيس «صحة الشيوخ»: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها الرياض تمثل فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار خضير، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.
وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
جرائم التهجير القسريوشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.
واختتم النائب حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.