جاسمين طه مقدمة حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تقام فعاليات حفل إفتتاح مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ ٣٢، برئاسة الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، ورئيس المهرجان مساء اليوم، الجمعة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور الدكتور خالد داغر مدير المهرجان.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان الموسيقى العربية على مدار ١٤ يومًا حتى الخميس ٢٤ أكتوبر على مسارح الأوبرا في القاهرة "النافورة، الكبير، الصغير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية "و فى مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور، وتضم ٤٧ حفلًا بمشاركة ١١٣ فنانًا منهم ٧٦ مطربًا ومطربة.
يخرج حفل الافتتاح مهدي السيد وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، ويتضمن عرضًا لفيلم تسجيلي يستعرض حياة الموسيقار خالد الذكر سيد درويش يتبعه فقرة موسيقية يقدمها حفيده عازف الكمان أحمد درويش، ثم فقرة غنائية للفنان محمد حسن. بعدها ظهور مميز للفنانة السورية لينا شاماميان، يعقبها فقرة غنائية للفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق.
وتبدأ الفعاليات في ساحة الأوبرا بعرض يقدمه شباب وأطفال مركز تنمية المواهب، تحت إشراف المدير الفنى للمركز الدكتور سامح صابر، يلي ذلك افتتاح وزير الثقافة معرضى الخط العربي للفنانين المكرمين خليفة أحمد الشيمي ومحمد حسن أحمد بقاعة صلاح طاهر.
أما الفاصل الثاني من الحفل فيحييه النجم الكبير مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو الموسيقار عمرو سليم بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، ويقدم باقة مختارة من أجمل أغانيه وأغانى الزمن الجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية افتتاح مهرجان الموسيقى العربية حفل إفتتاح مهرجان الموسيقى العربية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا الأوبرا الدكتور خالد داغر النجم الكبير مدحت صالح مدحت صالح الموسيقار عمرو سليم المايسترو احمد عامر الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع