دمار إعصار ميلتون.. كيف تحول فلوريدا إلى منطقة نضوب؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في تطورٍ خطير، حوّل إعصار ميلتون فلوريدا إلى ساحة من الدمار، إذ اجتاح الولاية وخلّف وراءه نقصًا حادًا في الوقود. مع نفاد البنزين من ربع محطات الوقود، ووجد ملايين السكان أنفسهم في مواجهة أزمة خانقة. وفي ظل التوقعات باستمرار آثار هذا النقص لأيامٍ عدة، تلوح في الأفق تحديات كبيرة تعوق جهود التعافي من هذه الكارثة الطبيعية.
ورصد موقع «إيه بي سي نيوز» دمار إعصار ميلتون حيث أفادت شركة بيانات البترول أن ما يقرب من ربع محطات الوقود البالغ عددها 7900 محطة في الولاية قد نفد منها الوقود. وتسبب دمار إعصار ميلتون في نفاذ الوقود من المحطات في منطقة تامبا باي وسانت بيترسبرج، حيث رصد موقع بيانات البترول أن ما يقرب من ثلثي محطات الوقود بدون وقود.
وتوقع خبراء أنّ دمار إعصار ميلتون يمكن أن يسبب نقصا في الغاز لعدة أيام، ما يعوق الشركات والأشخاص العاديين بينما تبدأ فلوريدا في التعافي من إعصار ميلتون.
دمار إعصار ميلتون يسبب اضطرابات في الميناءويرجع تأخر عودة البنزين إلى المنطقة إلى دمار إعصار ميلتون والاضطرابات في ميناء تامبا باي، الذي يقول إنه يتعامل مع أكثر من 43% من واردات الولاية من البترول.
وقال الخبراء إنّ انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع من شأنه أن يعوق خدمة الغاز، حيث تعتمد محطات البنزين على الطاقة لضخ الوقود من خزانات التخزين وتسليمه إلى المركبات وأن حل المشكلة الناجمة عن دمار إعصار ميلتون سيستغرق عدة أيام لإعادة الوضع إلى طبيعته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمار اعصار ميلتون اعصار ميلتون خسائر إعصار ميلتون ميلتون فلوريدا إعصار ميلتون دمار إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .