تعاون بين”أدنوك” وشركة “أنبي” لتعزيز نمو القطاع الصناعي المحلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت”أدنوك البرية”، إبرام شراكة مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية ” أنبي”، تستهدف توفير احتياجاتها من أنابيب الصلب لمشاريعها في الحقول البرية من المصنعين المحليين، وتعزيز نمو القطاع الصناعي المحلي، وتوفير 50 فرصة عمل هندسية للكوادر الإماراتية من أصحاب المهارات العالية لدى شركات التصنيع المحلية.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الاستفادة من حزمة الفرص التحفيزية التي خصصتها “أدنوك” للقطاع الصناعي المحلي، والتي تتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً، لتصل قيمتها إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030 ، لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، وذلك ضمن سعيها لتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات.
وتعطي “أدنوك”، من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، الأولوية لتوفير احتياجاتها من المنتجات المصنعة محليا، وتعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات، وتقليل الاعتماد على الواردات، ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
وسيقوم المصنعون المحليون، بما في ذلك “شركة الغربية للأنابيب” وشركة “سياستيل الامارات”، بإنتاج أنابيب الصلب ،مما يعزز سلسلة التوريد المحلية.
كما ستقوم شركات أخرى مقرها في دولة الإمارات من بينها شركة “اف تي في بروكلاد” ، وشركة “إن إم دي سي إنيرجي” وشركة “بريديرو شو إنترناشيونال”، وشركة “ارسيلورميتال” ، وشركة “هايلونغ لانابيب النفط” ، بتقديم عدد من الخدمات المتخصصة، في حين ستقوم شركة “اربيان لتصنيع كابلات الألياف الضوئية” بتوريد كابلات الألياف الضوئية المدمجة في الأنابيب لتمكين رقمنة العمليات.
وسيتم الحصول على المزيد من المواد المطلوبة بشكل حصري من شركات محلية لدعم عملية تركيب الأنابيب، حيث ستقوم شركة “كامتك للصناعات” بتوريد الصمامات، بينما ستقوم شركة “الجزيرة لصناعة البراغي” ، بتوفير أدوات التثبيت، وستوفر شركة “بن سارى للتقنية المتخصصة” المنتجات المضادة للتآكل. وقال عمر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البرية”، بهذه المناسبة : ” تفخر”أدنوك” بمواصلة التعاون مع شركائها لتعزيز النمو الصناعي والاقتصادي في دولة الإمارات. وستوفر شراكتنا مع ” أنبي ” فرصاً كبيرة للتصنيع المحلي من شأنها دعم نمو القاعدة الصناعية في الدولة، وتوفير وظائف للكوادر الإماراتية من أصحاب المهارات العالية في القطاع الخاص”.
وستقوم شركة “أنبي” بتدريب الإماراتيين الذين سيتم توظيفهم، في المكتب الرئيسي للمشروع في منطقة دبي الجنوب، وكذلك في مقرها الرئيسي في القاهرة، مصر.
من جانبه، قال وائل لطفي مصطفي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “أنبي”: “فخورون بدعم رؤية “أدنوك” لخلق قيمة محلية دائمة لدولة الإمارات، من خلال المشاريع التي نعمل على تنفيذها والتي تغطي جميع مجالات عمل ’أدنوك البرية‘. ومن خلال الحصول على مشترياتنا من المنتجات والمواد التي تصنع محلياً، وتوظيف خبرات الكفاءات الوطنية من أصحاب المهارات العالية، سنضمن استفادة المواطنين والصناعات المحلية خلال تنفيذنا مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء الرئيسية”.
ومنذ إطلاقه، نجح “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني”، في توفير 11500 وظيفة للمواطنين من أصحاب الكفاءات في القطاع الخاص، وأعاد توجيه 187 مليار درهم (51 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي.
ومن خلال التركيز على توفير المزيد من الفرص الوظيفية، ودعم التوطين، والتنويع الاقتصادي، والتصنيع المحلي، يهدف “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني” إلى إعادة توجيه 178 مليار درهم (49 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي بحلول عام 2028.
وتؤكد هذه الأهداف دعم “أدنوك” لمبادرة “اصنع في الإمارات” التي تسعى إلى تعزيز النموالاقتصادي والاجتماعي المستدام في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات ستقوم شرکة من أصحاب من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.