الامارات مستمرة في نهب وتهريب الذهب من حضرموت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واشار المراقبون الى ان الإمارات تستخدم مطار الريان كذلك لتنقلات العاملين في شركاتها العاملة في مجال التنقيب ونقل كميات محدودة مستخرجة من المناجم، فيما الاعتماد الأكبر يتم عبر ميناء الضبة لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغنية بالذهب والمعادن الأخرى.
لافتين الى ان عمليات النهب الممنهج منذ سنوات لثروات حضرموت يتم بالتنسيق والشراكة مع يسمى بالمجلس الانتقالي، والنخبة الحضرمية ولا يزال مستمرًا وبوتيرة عالية، والهدف إفراغ حضرموت الغنية من ثرواتها، شأنها شأن بقية المحافظات الخاضعة للنفوذ الخارجي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
???? ليبيا – جراي: تأمين الحدود مع تونس معضلة مستمرة تؤدي إلى التوتر والإغلاق
???? التجارة البينية مصدر رزق ومصدر إزعاج أيضًا ⚖️
أكد المحلل السياسي سمير جراي أن تأمين الحدود بين تونس وليبيا يمثل واحدة من أبرز التحديات والمعضلات المستمرة التي تواجه البلدين، مشيرًا إلى أن التجارة البينية كانت لسنوات طويلة مصدر رزق لآلاف العائلات على جانبي الحدود، لكنها لا تزال تشكل إزعاجًا دائمًا للسلطات في كلا البلدين.
???? السلطات في حرج دائم والمهربون سبب التوتر ????
وفي تصريح لصحيفة “النهار”، أوضح جراي أن السلطات تقع في حرج متكرر عند ضبط تجار سلع يُصنَّفون كمهربين، حيث تسعى كل من ليبيا وتونس لمكافحة تهريب المواد المدعومة، لكن دون الوصول إلى حلول ناجعة، مما يتسبب أحيانًا في تبادل اتهامات وحتى سياسة ابتزاز متبادلة، على حد تعبيره.
???? غياب التنسيق سبب استمرار الفوضى في المعابر ????
وأضاف جراي أن غياب الاتفاق على حلول تنظيمية واضحة، وتأجيل إنشاء المناطق الحرة، وعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة، يُبقي حالة الفوضى مستمرة في المعابر الحدودية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تكرار الخصومات وإغلاق المعابر كليًا أحيانًا، وهو ما ينعكس سلبًا على المواطنين الليبيين في تونس والتونسيين في ليبيا.