بدل التوكتوك.. سيارة صغيرة من سيتروين لحل أزمة الازدحام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في مواصفات أقرب للتوكتوك، تمثل سيارة سيتروين Ami حلاً مبتكرًا للتنقل في المدن بفضل تصميمها الصغير وكفاءتها العالية، مع مدى يصل إلى 75 كيلومترًا وسرعة قصوى تبلغ 45 كم/ساعة، تعد خيارًا مناسبًا للتنقل القصير دون الحاجة إلى الوقود.
تتمميز سيتروين Ami بتصميمها الصغير والمخصص للتنقل داخل المدن المزدحمة، حيث يبلغ طول السيارة 2.
ورغم صغر حجمها، فإنها توفر مساحة كافية لراكبين في الأمام.
مواصفات سيتروين Ami بديلة التوكتوكتعمل Ami ببطارية بسعة 5.5 كيلووات في الساعة، ما يمنحها مدى يصل إلى 75 كيلومترًا وسرعة قصوى تبلغ 45 كم/ساعة. هذه الإمكانيات تجعلها مثالية للرحلات القصيرة داخل المدينة، وليست مخصصة للرحلات الطويلة.
لا تحتوي Ami على وسائد هوائية أو أنظمة أمان متقدمة، ما يعكس فئتها كدراجة رباعية العجلات وليس كسيارة تقليدية.
سعر سيتروين Ami والألوان
يبدأ سعر Citroën Ami من 9,990 يورو، مع إصدار خاص بسعر 10,790 يورو يتضمن حزمًا لونية مخصصة. هذه الحزم تضيف لمسات تخصيصية مثل الألوان المختلفة والجناح الخلفي.
Citroën Ami تمثل حلاً بسيطًا وعمليًا للأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة تنقل اقتصادية وبيئية للتنقل داخل المدينة.
تأتي السيارة بتصميم مدمج ومساحة تكفي لشخصين، وهي خالية من وسائل الأمان المتقدمة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام الحضري فقط.
ومع سعر يبدأ من 9,990 يورو، توفر Ami خيارًا اقتصاديًا وصديقًا للبيئة للتنقل اليومي في المدن المزدحمة.
002105e0-614 002105de-614 002105dd-500المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوكتوك سيارة سيتروين سعر سيتروين سيارة صغيرة يورو سيارة
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل