أغلب المغاربة يرون في التقاليد سببا في عدم المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يعتقد غالبية المغاربة أن التقاليد الموروثة هي العائق الأساسي أمام تحقيق المساواة بين الجنسين، وفق ما كشف عنه تقرير جديد صادر عن المندوبية السامية للتخطيط.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته المندوبية، فإن تصور المساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والتوظيف يختلف تبعا للمجال المتحدث بشأنه.
وفيما يتعلق بالولوج إلى سوق العمل، يرى حوالي 31.5% من المغاربة أنه لا توجد مساواة بين الجنسين، مع 25.9% للوصول إلى الوظائف العامة و34.3% للوصول إلى الوظائف الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 37.8% من المشاركين أن المساواة في الأجور لا يتم احترامها. ومن ناحية أخرى، يُنظر إلى تقاسم المهام المنزلية على أنه المجال الذي يمثل أكبر قدر من عدم المساواة، حيث أكد 87.6% من الأفراد أنه لا توجد مساواة بين الجنسين في هذا السياق.
أما السبب وراء غياب المساواة فيعتقد غالبية المستطلعين أن التقاليد الموروثة السبب الرئيسي لعدم المساواة بين الجنسين، فوفقا للتقرير، فإن 58.7 في المائة يعتقدون أن هذه التقاليد هي السبب في عدم المساواة بين الرجل والمرأة في المغرب. وهذا الرأي أكثر انتشاراً في المناطق الحضرية، حيث يعبر عنه 61% من الأفراد، مقابل 54.7% في القرى. ومن بين الأسباب الأخرى المذكورة نجد العوامل البشرية (18.1%)، والتأثير الديني (9.3%)، وانخفاض مستوى تعليم المرأة (8.6%)، وتبعيتها الاقتصادية (5.3%).
ويميل غالبية المواطنين إلى اتخاذ مواقف لصالح المساواة فيما يخص المجالات الإدارية، حيث تصل نسبة التأييد لتحقيق المساواة في الوصول إلى المسؤوليات الإدارية إلى (73.5%)، والتمثيل البرلماني إلى (71.1%)، والمشاركة في الحكومة (68.7%)، والوصول إلى السلطة القضائية (67.3%)، فضلاً عن قيادة الأحزاب والنقابات السياسية (65.4%).
كلمات دلالية المغرب تخطيط رجال مساواة نساء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تخطيط رجال مساواة نساء المساواة بین الجنسین المساواة فی
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يرد على ترامب: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس "أبو مازن"، السبت، رفضه لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، و"التي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف"، وذلك ردا على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بترحيل سكان غزة، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وقال عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا: "واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض (صفقة قرن جديدة)، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا"، حسب وصفه.
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية أن "دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "وفا".
وقال محمود عباس إن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194"، حسب قوله.
وشدد محمود عباس على أن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو/ حزيران المقبل".
وأعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطنيية عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه".