العلوم الصحية بين الواقع والمأمول.. ندوة فاعلة في "إيجي هيلث"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
التقت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، النقيب العام للعلوم الصحية، وأبناء المهنة، في جناح النقابة العامة للعلوم الصحية، بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للصحة، المنعقد في مركز مصر الدولي للمؤتمرات، حيث ناقشت معهم بعض المعلومات حول التكليف، والتدريب.
"العلوم الصحي" تعلن الموافقة على بدء إجراءات استحداث إدارة للعلوم الصحية بوزارة الصحة المئات من "العلوم الصحية" يتوافدون على معرض ومؤتمر "إيجي هيلث"كما عرض أبناء العلوم الصحية، بعض استفساراتهم المتعلقة بالمهنة، وتلقوا الإجابات المباشرة من د.
مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة
وأكدت د. علا خير الله، على مكتسبات العلوم الصحية وحقوقهم، مثل باقي أبناء المهن الطبية، وأنه تم تعديل المسمي الوظيفي إلى أخصائي تكنولوجي/ شعبة التخصص، بما يتوائم مع متطلبات الواقع المهني.
وأكدت خير الله على تبعية تخصصات الطوارئ والتخدير لرؤساء الأقسام، وليس لقسم التمريض، وأن الوزارة عممت منشور بذلك على المديريات بالمحافظات، وكذلك الهيئات التابعة للوزارة.
مشيدة بجهود العلوم الصحية في خدمة المنظومة الصحية، والمريض المصري بشكل عام، وأن المستقبل سوف يشهد تحقيق كافة طموحاتهم، ومطالبهم، وذلك من خلال العمل الجاد، والسعي الدؤوب، ومواصلة تنمية المهارات وثقل الكفاءة، بما يحقق استراتيجية الدولة في التنمية البشرية، مؤكدة حرص وزير الصحة على تطوير كل المهن التابعة للوزارة، وحصول الجميع على حقوقهم، خاصة وأنه يشغل مسؤولية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية.
مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحةوفي ندوة نظمها معرض ومؤتمر "إيجي هيلث" للنقابة العامة للعلوم الصحية، تحت عنوان "العلوم الصحية بين الواقع والمأمول"، أكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، أن النقابة لن تتوقف عن طرق الأبواب وإعداد واستكمال الملفات العالقة مع الوزارات المختلفة البرلمان، والتي تعمل عليها خلال السنوات الماضية، ما بين مطالب مستحقة لأبناء العلوم الصحية، وتشريعات قانونية تحتاج للتعديل، أو التفعيل.
وأكد الدبيكي على أن أبناء العلوم الصحية، لن يكتفوا أبدا بمؤهل فوق المتوسط، وأنهم ماضون على طريق العلم، والحصول على الدكتوراه كل فى تخصصه، ويصرون على الإعداد والحضور للمؤتمرات الدولية، والبحث عن الجديد فى العلم دائما، وسلك كل الطرق للرقي بالمهنة وأبنائها فى كافة تخصصاتهم.
مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحةحضر الندوة د. علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة، ود. مي العسال، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الفني الصحي، ود. إيمان عادل مدير عام المعاهد الفنية الصحية بوزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم الصحية الواقع والمأمول ايجي هيلث مؤتمر مصر الدولي للعلوم الصحية للعلوم الصحیة المهن الطبیة مصر الدولی
إقرأ أيضاً:
"توقعات مصرية للإقليم والعالم في 2025".. ندوة فكرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت بقاعة "فكر وإبداع" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان "توقعات مصرية للإقليم والعالم في 2025"، والتي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدارها الدكتور خالد عكاشة، مدير عام المركز، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسة والاقتصاد.
تميزت الندوة بإدارة متميزة خالد عكاشة، الذي فتح المجال أمام الحاضرين لمناقشة التغيرات المتوقعة خلال العام المقبل على المستويين الإقليمي والعالمي، مسلطًا الضوء على التداعيات المحتملة للمتغيرات الدولية على مصر. وشهدت الجلسة طرح رؤى متعددة، حيث تطرق المتحدثون إلى الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع تحليل عميق لمستقبل الأوضاع في ظل المتغيرات العالمية.
وفي البداية تحدث الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز، عن التأثيرات المحتملة لعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن ولايته المقبلة – إن حدثت – لن تكون مشابهة لفترته الأولى، خاصة فيما يتعلق بإدارته للأزمات الكبرى مثل الحرب الروسية الأوكرانية. كما أكد أن تداعيات ما يسمى بالربيع العربي لا تزال مستمرة في المنطقة، وهو ما يتجلى في أزمات اليمن وسوريا وليبيا، مؤكدًا أن مصر تعاني من تداعيات تلك الصراعات، خاصة مع استمرار الحرب في السودان، وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار سعيد إلى أن أحد التحديات الكبرى لمصر هو التخلص من الاعتماد على المعونات الأجنبية، مع ضرورة الحفاظ على الكفاءات الوطنية واستثمارها داخل البلاد بدلًا من هجرتها للخارج، معتبرًا أن هذا التوجه يمثل الهدف الوطني الأبرز في المرحلة القادمة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز، أن 2025 سيكون عامًا سياسيًا بامتياز، حيث سيشهد انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وهي فرصة مهمة لإحداث تغيير إيجابي في الحياة السياسية المصرية.
وأوضح عبد الجواد أن مصر لا تزال تعيش مرحلة انتقالية على المستوى السياسي، رغم مرور عقد من الزمن على الانتخابات البرلمانية، مشددًا على ضرورة تعزيز الثقة في النظام السياسي عبر توسيع دائرة التمثيل وتحقيق انفتاح أكبر. كما لفت إلى وجود حالة من العزوف عن المشاركة السياسية، خاصة لدى الطبقة الوسطى المتعلمة، وهو ما يجب معالجته خلال الانتخابات المقبلة.
واقترح عبد الجواد عودة نظام القائمة النسبية في الانتخابات، معتبرًا أنه سيكون وسيلة فعالة للتواصل مع الطبقة الوسطى، مشيرًا إلى أن الساحة السياسية قد تشهد ظهور أحزاب جديدة لملء الفراغات الموجودة في المشهد الحزبي المصري.
أما في الجانب الاقتصادي، فقد أوضح مدحت نافع، مساعد وزير التموين السابق، أن عام 2025 سيشهد تحولات اقتصادية كبرى ستؤثر بشكل مباشر على مصر، نظرًا لكونها جزءًا من المنظومة الاقتصادية العالمية.
وتوقع نافع أن نشهد ما أسماه بـ"الدولة الترامبية الثانية”، حيث ستتغير السياسات الاقتصادية الأمريكية في حال فوز ترامب، وهو ما سيؤدي إلى: "تخفيف سياسات التضييق النقدي عالميًا، فرض عقوبات على الدول التي تحقق فائضًا في الميزانية، تثبيت أسعار الفائدة عالميًا نتيجة لقوة الدولار، واتخاذ موقف متشدد تجاه الدول المنضمة إلى مجموعة البريكس، مع توقع بدور متزايد للصين في الاقتصاد العالمي، ما قد يعزز من التعافي النسبي للاقتصاد الصيني".
كما أشار إلى أن مصر قد تشهد تحسنًا في مؤشر الدين العام، مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية، متوقعًا أن تولي الولايات المتحدة اهتمامًا أكبر بالبنية التحتية التكنولوجية كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية الجديدة.
اختتمت الجلسة بمداخلة الدكتور خالد حنفي، خبير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي شدد على أهمية التوقعات بالنسبة لصناع القرار، مؤكدًا أن التنبؤ الدقيق بالمتغيرات الإقليمية والدولية يساهم في اتخاذ قرارات أكثر فاعلية.
وأشار إلى أن قراءة المستقبل بشكل دقيق تساعد على تفادي الأزمات، مستشهدًا بتوقعات سابقة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي كانت تهدف – بحسب رأيه – إلى تصفية القضية الفلسطينية. كما شدد على ضرورة فهم العوامل المحركة للأحداث، سواء كانت داخلية أو خارجية، لضمان استجابة فعالة لمختلف التحديات.
اختتمت الندوة بعد مناقشات موسعة بين المتحدثين والجمهور، حيث أكد الدكتور خالد عكاشة مدير المركز على أن 2025 سيكون عامًا مفصليًا، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مما يستلزم الاستعداد الجيد لمواجهة المتغيرات القادمة واستغلال الفرص المتاحة لتعزيز الاستقرار والتقدم في مصر.