الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لبنان – أفاد موقع “لبنان 24” بأن مجلس الوزراء سيتبنى في جلسته اليوم موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتمسك بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتعزير الجيش في الجنوب.
وذكر الموقع أنه حسب المعطيات المتوفرة فإن مجلس الوزراء سيجدد تأكيد ما أعلنه ميقاتي، مرارا وتكرارا، من أن “الحل هو في تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا بدءا بوقف العدوان الاسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية، بما يؤدي إلى التعاون الكامل بين الجيش وقوات اليونيفيل لكي تكون المنطقة آمنة، مع تأكيد لبنان استعداده لتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يكون تطبيق القرار كاملا”.
وأفاد بأن “ميقاتي يؤكد في كل الاتصالات الدبلوماسية التي يجريها أنه إذا تم الالتزام بوقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، فسيتوقف أيضا من الجانب اللبناني، وأن الجيش مستعد لتعزيز وضعه من ناحية العديد فورا، ولكن ليس عنده العتاد اللازم، لذلك فهو بحاجة إلى بعض الوقت لتعزيزه بالعتاد”.
وأشار إلى أنه دبلوماسيا، يراهن الفرنسيون على تتويج مساعيهم بالمؤتمر المقرر عقده من أجل لبنان في باريس، في 24 الجاري، ويضم ممثلين عن “اللجنة الخماسية” والدول والجهات المانحة.
وقالت مصادر مواكبة إن “جوهر التفكير الفرنسي هو إقناع لبنان بالموافقة على التطبيق الكامل للقرار 1701، ما ينتزع الذريعة من يد إسرائيل لمواصلة الحرب. ولكن واقعيا، لم يتحقق من هذا الطرح، حتى الآن، سوى خطوة أولية هي إعلان حركة الفصائل اللبنانية موافقتها على وقف النار، بمعزل عن مسار الحرب في غزة”.
ووفق المصادر، فإن باريس تعتبر أن “وقف الحرب يمكن أن يوفر مناخا مناسبا لانطلاق المسار السياسي للحل في لبنان، لكن هذا الموقف يصطدم بموقف واشنطن التي تميل إلى مراعاة الطرح الإسرائيلي، أي الضغط على حزب الله حتى انتزاع اعترافه بالقرارات الدولية، أي الـ1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة، قبل أي وقف للحرب”.
وتخشى المصادر أن يؤدي هذا التباين إلى تطيير المؤتمر الذي تدعو إليه فرنسا، والذي من أجله كانت زيارة وزير خارجيتها جان نويل بارو لبيروت، أو إلى إفشاله في حال الانعقاد.
المصدر: “لبنان 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقارير: حزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الله تلقى نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، نقلتها السفيرة الأمريكية إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وبحسب المصادر، فإن الحزب سيقوم بدراسة النقاط الواردة في المسودة، على أن يبلغ بري بملاحظاته وتقييمه للمقترح.
وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم موقف لبنان في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا على ضرورة تجنب اتخاذ مواقف من شأنها أن تثير حساسيات بين الأطراف اللبنانية المختلفة.
وأشار ميقاتي إلى أن الأولوية هي وقف العدوان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل ودون إجراء أي تعديلات أو تقديم تفسيرات تتعارض مع نصه ومضمونه.
وفي هذا الإطار، شدد ميقاتي على أهمية تضامن القوى السياسية اللبنانية لضمان استقرار البلاد في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى موقف موحد للدفاع عن سيادته وحقوقه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن مساعي الوساطة الدولية تتركز على تخفيف التصعيد في المنطقة، مع دعوات لضمان تنفيذ القرارات الدولية بما يعزز السلام ويمنع تكرار الأعمال العدائية.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان والمنطقة مخرجات موقف حزب الله من المسودة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الوضع الميداني والجهود الدبلوماسية القائمة.