"إسرائيل" تقرر مصادرة المقر الرئيسي للأونروا بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
القدس - صفا
قررت "إسرائيل" أمس الخميس، مصادرة المقر الرئيس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لإقامة 1440 وحدة استيطانية على أنقاضه.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن "سلطة أراضي "إسرائيل" قررت مصادرة مقر رئاسة وكالة الأونروا بالقدس الشرقية لإقامة 1440 وحدة (استيطانية)".
وأضافت الصحيفة: "وفقًا للمعلومات التي تم نشرها، من المقرر أن تتحول منطقة الأونروا بأكملها القريبة من مستوطنة معالوت دفنة بالقدس، إلى مشروع إسكان يضم 1440 وحدة سكنية"، مشيرة إلى أن المشروع في مراحله "التحضيرية".
يذكر أن مقر الوكالة الأممية، الذي يضم مكاتب ومخازن، تعرض لسلسلة اعتداءات من يمينيين إسرائيليين في الأشهر الماضية، بما في ذلك محاولة حرقه.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، أبلغت سلطة أراضي "إسرائيل" الأونروا، أنه يجب عليها مغادرة المبنى في غضون 30 يوما ودفع غرامة مالية.
وبالتزامن مع القرار بمصادرة المقر، يستعد الكنيست الإسرائيلي للتصويت بقراءتين ثانية وثالثة على مشروع قانون يعتبر الأونروا، بأنها "إرهابية" ويمنعها من العمل في القدس الشرقية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل اونروا القدس الشرقية انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في سول تستبق صدور حكم بشأن عزل يون
سول"رويترز": تجمع متظاهرون بأعداد كبيرة في العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم السبت بين مؤيد ومعارض للرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول قبل أن تقرر محكمة ما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة يجعله غير مؤهل للعودة لمنصبه.ومن المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وهزت الأسواق.
وفي وسط سول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون وهم يهتفون داعين لعزله على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.وعلى بعد بضعة مربعات سكنية، ملأ أنصار يون المحافظون شارعا بأكمله مطالبين بعودته ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
ومنذ اندلاع الأزمة، يخرج مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين والمعارضين ليون إلى الشوارع كل أسبوع.
ويواجه يون أيضا محاكمة بتهمة العصيان، لكن تم إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشرت نتائجه الجمعة، يؤيد 58 بالمئة من المشاركين عزل يون بينما يعارضه 37 بالمئة.