الصحة اللبنانية تعلن حصيلة جديدة للضحايا والجيش يحذر من محتوى مضلل تنشره إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على العاصمة بيروت، أمس الخميس، أدت إلى سقوط 22 قتيلا و117 جريحا، مشيرة إلى استمرار إزالة الأنقاض لانتشال جثث 5 ضحايا تحت الركام.
ومساء أمس الخميس استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنيا في حي مكتظ بالسكان بمنطقة النويري والبسطة الفوقا في بيروت.
بدوره، حذر الجيش اللبناني من محتوى إعلامي تنشره إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد العملاء.
وقال الجيش اللبناني في بيان له: “في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط (links) والتطبيقات (applications)، بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء”.
وأضاف الجيش في بيانه: “تُحذر قيادة الجيش المواطنين من خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبُّعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع، وذلك في سياق المخططات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي ضد لبنان”.
يأتي ذلك، فيما دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى نقل “اليونيفيل” قواتها في جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالا لتجنب الخطر مع تصاعد القتال بين حزب الله” والجيش الإسرائيلي.
وأكد داني دانون أن “إسرائيل ستواصل الحوار والتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)”.
وكان مصدر في “اليونيفيل” قد أعلن يوم الخميس، إصابة جنديين تابعين للقوات الدولية بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي لأحد مواقع “اليونيفيل” في جنوب لبنان.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقبل أيام، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه “العميق إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب أحد اليونيفيل في لبنان”، مشددا على أن “من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ تفويضا من مجلس الأمن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل اغتيال القادة الجيش اللبناني قصف الضاحية الجنوبية لبنان
إقرأ أيضاً:
غويتريش يرى بصيص أمل في سوريا ويرفض غارات إسرائيل
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه بات في سوريا "بصيص أمل" بعد الإطاحة ببشار الأسد، مؤكدا في الوقت نفسه أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية السورية تشكل "انتهاكا لسيادة البلد".
وقال غوتيريش قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشرق الأوسط يشهد حرائق عدة، ولكن بات في سوريا اليوم بصيص أمل ينبغي ألا يخمد"، وفق تعبيره.
ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن "الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل، وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بد أن تتوقف".
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، والتي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الإستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا منذ أن أسقطت فصائل مسلحة معارضة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.
وقال غوتيريش للصحفيين "يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان".
وبعد إسقاط الأسد حركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة واحتلت مساحات جديدة، وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973، وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.
إعلانوأضاف غوتيريش "دعوني أكون واضحا، لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماما".
ووقّعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية، كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".