أمير الشيخ رئيسا للغرفة التجارية على مستوى قنا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
فاز أمير عبد السلام الشيخ، اليوم الأحد، برئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية على مستوى محافظة قنا، وذلك عقب نجاحه فى انتخابات عضوية الغرفة التجارية بقنا، والتى أقيمت فى ١٧ من شهر يونيو الماضى، وأعلنت نتائجها فى ١٨ من ذات الشهر .
حيث فاز الشيخ بالتزكية برئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية لمحافظة قنا، والتى جرى انعقادها اليوم بمقر الغرفة التجارية بمدينة قنا، بعد حصوله على ثقة أعضاء الغرفة التجارية بقنا، والبالغ عددهم ١٤ عضوا، وهم إجمالى أعضاء الغرفة على مستوى مراكز المحافظة المنتخبين والمعينين، وذلك بعد عدم وجود منافسين او متقدمين له لذات المنصب .
وكان أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة، قد أصدر قرارا حمل رقم 27 لسنة 2023 بتشكيل أعضاء الغرفة التجارية في محافظة قنا، تضمن جميع الأعضاء.
ونص قرر وزير التجارة والصناعة بتعيين العدد المقرر لمجالس إدارات الغرف التجارية بمحافظات الجمهورية ومن بينها محافظة قنا، على نتائج الانتخابات التي أجريت بتاريخ 17 يونيو 2023 لعضوية مجالس إدارات الغرف التجارية، وتدعى مجالس إدارات الغرف التجارية بكل المحافظات للانعقاد في موعد غايته الثلاثاء الموافق 15 أغسطس.
و تضمنت أسماء أعضاء الغرفة التجارية في محافظة قنا، كلآ من عبده الضبع بربري علي، و عاطف نعيم إسكندر إبراهيم، وناهد يوسف عبد الرازق عبد العال، عبد المجيد عبد العظي، ومختار عبد العال محمدين عبد العال، حماده موسى علي، حسن كحلاوي عبد العال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة انتخابات الشيخ مجلس أعضاء الغرفة التجارة الغرف التجارية وزير التجارة والصناعة نتائج الانتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية أعضاء الغرفة الغرفة التجاریة أعضاء الغرفة محافظة قنا عبد العال
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.