نمو اقتصادي في بريطانيا يعزز موقف الحكومة العمالية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اظهرت بيانات رسمية، الجمعة، أن اقتصاد بريطانيا عاد إلى النمو في شهر أغسطس، مما عزز موقف الحكومة العمالية الجديدة قبل تقديم ميزانيتها الأولى في أكتوبر.
ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 بالمئة في أغسطس الماضي، مقارنة بشهر يوليو، حيث كان الناتج المحلي الإجمالي قد سجل نموا صفريا.
وكان ارتفاع النمو الاقتصادي متماشياً مع توقعات المحللين بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي في يونيو ويوليو نمو صفريا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كما يوفر هذا النمو دفعة في الوقت المناسب للحكومة الجديدة في بريطانيا التي وضعت زيادة النمو في مقدمة قائمة أولوياتها.
وقالت وزيرة المالية راشيل ريفز، التي ستقدم الميزانية في 30 أكتوبر، "إنها أخبار مرحب بها أن النمو قد عاد إلى الاقتصاد".
وفازت حكومة حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر بالسلطة في بداية يوليو، منهية 14 عاماً من حكم المحافظين.
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون، إن جميع القطاعات الرئيسية للاقتصاد نمت في أغسطس، "لكن الصورة الأوسع هي تباطؤ النمو في الأشهر الأخيرة مقارنة بالنصف الأول من العام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة.
وطالب بمقترحه من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد جبران وزير العمل بإجراء دراسة شاملة تكفل إنشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.