أعلنت شركة "أتريان بي إل سي" البريطانية، عن ما وصفته بـ"نتائج مشجعة" جرّاء اكتشاف عدد من المناطق الجديدة الغنية بالمعادن، بما فيه عيّنة تحتوي على 9.25 في المئة من النحاس، وذلك في إطار مشروع النحاس "جبيلت إيست" التابع لها، في المغرب.

وأوضحت الشركة البريطانية أن: "المعادن، تم الحصول عليها من منطقة غير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات، التي تم اكتشافها سابقا من قبل الشركة".

 

وفي هذا السياق، قال رئيس شركة "أتريان بي إل سي"، تشارلز براي: "نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في "جبليت إيست"، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز- كربونات تحت غطاء رقيق من التربة".

وأبرز براي، أن "المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 مترا ضمن منطقة مشروع "جبليت إيست" الذي يتواجد على بعد نحو 35 كيلو مترا شمال شرق مدينة مراكش المغربية، وعلى بعد 15 كيلومترا من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية.


إلى ذلك، تتعلّق جلّ الاكتشافات الجديدة في المغرب، وفقا لرئيس شركة "أتريان بي إل سي"، بـ"عروق كربونات الكوارتز التي تم التوصل إلى أنها تحتوي على ما يصل إلى 9.25 في المئة من النحاس على مستوى عروق معزولة بارزة ضمن منطقة مغطاة بتربة رقيقة، كما تم العثور كذلك على عروق جديدة تحتوي على ما يصل إلى 2.09 في المائة و0.88 في المئة من النحاس، عملت الشركة على تتبعها بشكل متقطع على امتداد 450 مترا".

وتابع بأنه: "تم توسيع منطقة عروق كربونات الكوارتز ذات الأولوية لمسافة جانبية بقدر 250 متراً لتصل إلى 3.25 كيلومتر، حيث أظهرت الاكتشافات الجديدة ما يصل إلى 0.56 في المائة من النحاس".

وكانت العينات السابقة، قد أظهرت ما يصل إلى 4.43 في المئة من النحاس. فيما برزت عدة عروق على السطح بمساحة تصل إلى 120 مترا ضمن الرسوبيات أو الغطاء التربوي المحيط بالمنطقة الرئيسية للعروق.


تجدر الإشارة إلى أن مشروع "جبليت إيست" يقع على بعد 15 كيلو مترا  من شرق منجم النحاس المغربي التاريخي المعروف باسم "بير النحاس"، وعلى بعد 14 كيلومترا شمال مشروع الشركة الفضي-الرصاصي "جفرا".

ويُغطّي المشروع نفسه، مساحة 73.6 كيلومتر مربع ويشمل على خمسة تراخيص مع سهولة الوصول إليه عبر طرق معبّدة وشبكة من المسارات الصغيرة، بالهضاب الغربية على مستوى؛ فيما تعتبر المنطقة التي يتواجد فيها ذات إمكانيات كبيرة لاكتشاف رواسب الكبريتيد الضخمة البركانية والمعادن الأساسية والنحاس المترسبة في العروق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مشروع النحاس المغرب مراكش الدار البيضاء المغرب مراكش الدار البيضاء مشروع النحاس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما یصل إلى على بعد

إقرأ أيضاً:

جراحة نادرة لسيدة بريطانية.. استئصال ورم في الرأس عبر محجر العين

في عملية هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة على الإطلاق، جرى استئصال ورم داخل رأس امرأة باستخدام جراحة ثقب المفتاح من خلال مقبس العين، إذ تعتبر هذه العملية الجراحية دقيقة وخطيرة للغاية، لذا كانت بمثابة خطوة مهمة بتاريخ الجراحات.

ورم سحائي في الدماغ 

كانت المريضة المدعوة روفيمبو كافيا، تعاني من وجود ورم سحائي في الفراغ الموجود أسفل الدماغ وخلف عينيها، وكان من المفترض أن حالتها المرضية غير قابلة للعلاج حسب تقارير الأطباء. 

وفي حال إزالة الأورام من تلك المنطقة من الرأس، فإن ذلك يتطلب إجراء عملية جراحية معقدة تتضمن إزالة جزء كبير من الجمجمة وتحريك الدماغ للوصول إلى مكان السرطان، وفق ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.

وقال الأطباء قبل إجراء العملية الجراحية، إنها مصحوبة بنسب عالية من المخاطر التي قد تؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة للمريضة بما في ذلك حدوث نوبات قلبية. 

لكن في خطوة غير مسبوقة نجح الجراحين بمستشفيات ليدز التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، من استخراج ورم السيدة البريطانية باستخدام جراحة ثقب المفتاح من خلال أحد تجاويف عينيها.

تفاصيل العملية الجراحية 

وفي الوقت الجاري نجح الجراحون بالمملكة المتحدة في إجراء جراحات مماثلة لهذه الحالة المرضية العصيبة، وهو ما فتح باب جديد للأمل أمام مرضى حالات السرطان الصعبة بالبلاد، بعد أن كان يُنظر لبعضها أنها غير قابلة للعلاج جراحيًا.

جراح الأعصاب عصام الشيخ، أحد المسؤولون عن العملية الجراحية التي تم إجراؤها، قال في تصريحات خاصة للصحيفة البريطانية، إنه كان هناك تحرك نحو التقنيات الأقل تدخلًا على مدار السنوات القليلة الماضية أو نحو ذلك، لكن مع التقدم التكنولوجي الحالي والابتكار ثلاثي الأبعاد، أصبح من الممكن الآن إجراء مثل هذه العمليات مع حدوث معدلات أقل من الأمراض، وهذا يعني أن المرضى يتعافون بشكل أسرع وأفضل.

وأضاف الشيخ إن الطرق التقليدية للوصول إلى المنطقة التي يقع فيها الورم تتطلب إحداث ضغط على قدر كبير من الدماغ، وفي حال الضغط عليه بشدة، أو سحبه، أو محاولة تحريكه بعيدًا، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة المرضى بنوبات صرع بعد ذلك.

لذلك اعتمد الأطباء في هذه الجراحة على عدم لمس الدماغ، والوصول المباشر إلى مكان الورم السحائي دون وقوع أي ضغط على الدماغ. 

تقنية مبتكرة جديدة

وكان قد ابتكر أحد جراحين الفك والوجه بالمملكة تقنية جديدة يجري فيها قطع جزء صغير من الجدار الخارجي لمحجر العين للسماح بمزيد من الوصول للمنظار.

وقال الطبيب المختص إنه قبل الوصول لهذه التقنية، كان يصعب الوصول إلى المنطقة التي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية من الخارج دون إزالة معظم صفيحة الجمجمة، وهو ما قد يسبب في حد ذاته بعض الأضرار الخطيرة.

فيما أضاف جيمس روبينز، زميل جراحة الأعصاب، أن هذه الجراحة تمت من خلال تقنيات قليلة التدخل، لذا فهي لا تزال عملية جراحية ضخمة، مستطردًا: «باستخدام المنظار، يبلغ قطر العين حوالي خمسة ملليمترات، ونحن نحتاج فقط إلى مساحة صغيرة جدًا من أجل تحريك العين بلطف إلى أحد الجانبين للوصول إلى الجزء الخلفي من مقبس العين، وإزالة كمية صغيرة ومفصلة من العظام». 

وقالت السيدة كافيا إن الورم كان يسبب لها صداعًا شديدًا للغاية، لدرجة أنها عندما عُرض عليها إجراء الجراحة لم تهتم لأنها ستكون المرة الأولى التي تجرى فيها إجراء مثل هذا الإجراء في المملكة المتحدة.

ووصفت المريضة معاناتها مع المرض اللعين قائلة: «لقد شعرت ببعض الصداع الذي يشبه صدمة كهربائية على وجهي، فلم أتمكن حتى من لمس بشرتي، ولم أتمكن من تناول الطعام، ولم أتمكن من تنظيف أسناني، كان الأمر فظيعًا حقًا، لذا لم يكن أمامي خيار إلا الموافقة، كل ما كنت أحتاجه هو إزالته». 

مقالات مشابهة

  • أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
  • ميدل إيست آي: وقف إطلاق النار في غزة.. الروح الفلسطينية لن تنكسر أبدا
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • شركة النفط والغاز التركية تخطط لاستثمارات ضخمة في قطاع الطاقة
  • جراحة نادرة لسيدة بريطانية.. استئصال ورم في الرأس عبر محجر العين
  • شرطة أبوظبي تختتم المشاركة في بطولة الظفرة لجمال الخيل العربية
  • فوبيا تمنع أم بريطانية من معالجة أطفالها المرضى
  • عبدالعزيز النحاس: استقرار منطقة الشرق الأوسط أهم عوامل تنشيط السياحة