شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة من النحاس في هذه الدولة العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت شركة "أتريان بي إل سي" البريطانية، عن ما وصفته بـ"نتائج مشجعة" جرّاء اكتشاف عدد من المناطق الجديدة الغنية بالمعادن، بما فيه عيّنة تحتوي على 9.25 في المئة من النحاس، وذلك في إطار مشروع النحاس "جبيلت إيست" التابع لها، في المغرب.
وأوضحت الشركة البريطانية أن: "المعادن، تم الحصول عليها من منطقة غير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات، التي تم اكتشافها سابقا من قبل الشركة".
وفي هذا السياق، قال رئيس شركة "أتريان بي إل سي"، تشارلز براي: "نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في "جبليت إيست"، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز- كربونات تحت غطاء رقيق من التربة".
وأبرز براي، أن "المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 مترا ضمن منطقة مشروع "جبليت إيست" الذي يتواجد على بعد نحو 35 كيلو مترا شمال شرق مدينة مراكش المغربية، وعلى بعد 15 كيلومترا من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية.
إلى ذلك، تتعلّق جلّ الاكتشافات الجديدة في المغرب، وفقا لرئيس شركة "أتريان بي إل سي"، بـ"عروق كربونات الكوارتز التي تم التوصل إلى أنها تحتوي على ما يصل إلى 9.25 في المئة من النحاس على مستوى عروق معزولة بارزة ضمن منطقة مغطاة بتربة رقيقة، كما تم العثور كذلك على عروق جديدة تحتوي على ما يصل إلى 2.09 في المائة و0.88 في المئة من النحاس، عملت الشركة على تتبعها بشكل متقطع على امتداد 450 مترا".
وتابع بأنه: "تم توسيع منطقة عروق كربونات الكوارتز ذات الأولوية لمسافة جانبية بقدر 250 متراً لتصل إلى 3.25 كيلومتر، حيث أظهرت الاكتشافات الجديدة ما يصل إلى 0.56 في المائة من النحاس".
وكانت العينات السابقة، قد أظهرت ما يصل إلى 4.43 في المئة من النحاس. فيما برزت عدة عروق على السطح بمساحة تصل إلى 120 مترا ضمن الرسوبيات أو الغطاء التربوي المحيط بالمنطقة الرئيسية للعروق.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع "جبليت إيست" يقع على بعد 15 كيلو مترا من شرق منجم النحاس المغربي التاريخي المعروف باسم "بير النحاس"، وعلى بعد 14 كيلومترا شمال مشروع الشركة الفضي-الرصاصي "جفرا".
ويُغطّي المشروع نفسه، مساحة 73.6 كيلومتر مربع ويشمل على خمسة تراخيص مع سهولة الوصول إليه عبر طرق معبّدة وشبكة من المسارات الصغيرة، بالهضاب الغربية على مستوى؛ فيما تعتبر المنطقة التي يتواجد فيها ذات إمكانيات كبيرة لاكتشاف رواسب الكبريتيد الضخمة البركانية والمعادن الأساسية والنحاس المترسبة في العروق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مشروع النحاس المغرب مراكش الدار البيضاء المغرب مراكش الدار البيضاء مشروع النحاس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما یصل إلى على بعد
إقرأ أيضاً:
بالصور | شركة البريقة تدشن منصة تعبئة فورية للغاز بتقنيات حديثة في مصراتة
ليبيا – افتتحت شركة البريقة لتسويق النفط منصة التعبئة الفورية في منطقة قصر أحمد، في خطوة تهدف إلى تعزيز المنظومة التشغيلية للشركة وتلبية احتياجات السوق المحلي والمستهلكين.
تقنيات حديثة وخدمات متكاملةووفقًا للمكتب الإعلامي التابع لبلدية مصراتة، تتميز منصة التعبئة الفورية بتقنيات حديثة ومرونة تشغيلية عالية، تسهم في استقرار إمدادات الغاز وتلبية الطلب المتزايد. وتم تجهيز المنصة بأحدث التقنيات لضمان سرعة ودقة عمليات التعبئة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للمستهلكين.
تهدف المنصة إلى تقديم خدمات متكاملة تدعم احتياجات المواطنين بشكل أفضل، مما يعزز من كفاءة عمليات التعبئة ويوفر استجابة سريعة لاحتياجات السوق المحلي.
جهود تشغيل وصيانة متواصلةتم تنفيذ المشروع تحت إشراف إدارة تشغيل نقاط التعبئة بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة، وبتعاون إدارة منطقة مصراتة. وأسهم قسم الخدمات في المنطقة بشكل بارز في إنجاز المشروع، بالتنسيق مع منسقية صيانة الخطوط التي عملت على ضمان جاهزية البنية التحتية اللازمة لتشغيل المنصة بكفاءة عالية.
حضور رسميشهد حفل افتتاح المنصة حضورًا رسميًا وشعبيًا واسعًا، بما في ذلك وكيل وزارة الصناعة والمعادن، ورئيس مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، ومدير إدارة منطقة مصراتة بالشركة، ورئيس مجلس الإدارة ومدير عام المنطقة الحرة مصراتة. كما حضر الافتتاح أعضاء المجلس البلدي، ومجلس أعيان وحكماء المدينة، ومسؤولو القطاعات، ورئيس الفرع البلدي قصر أحمد، ومختارو المحلات وعدد من أهالي البلدية.