تفاصيل برنامج «لقاء الجمعة للأطفال» في 27 مسجدًا و5 قوافل دعوية للواعظات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف البرنامج الأسبوعي «لقاء الجمعة للأطفال»، اليوم الجمعة في 27 مسجدًا، بواقع مسجد في كل محافظة بالتناوب بين مناطقها وإداراتها وبمشاركة قيادات الأوقاف فيها.
لقاء الجمعة للأطفاليأتي البرنامج في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
يضم البرنامج العديد من الأنشطة التربوية المتنوعة والمتميزة التي تناسب الأطفال وتسهم في تشكيل الوعي الرشيد وارتباطهم ببيوت الله عز وجل، وهو ما قوبل بالترحيب من قبل رواد المساجد الذين أشادوا بالمنهج الرشيد في رعاية أطفالهم والاهتمام بهم.
كما تطلق وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، 5 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: «القاهرة – أسيوط – سوهاج – بني سويف – الإسكندرية».
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه القوافل تأتي في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وذلك في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص.
وتنطلق واعظات الأوقاف في طول مصر وعرضها محملات بالنور والخير والهدى والعلم والحكمة والبصيرة والسداد، وبكل قيم وأخلاق النبوة، منبهين على دور المرأة في بناء الوعي الديني، وبناء الوعي الثقافي، ومؤكدين أهمية دورها في خدمة المجتمع، وبناء الأسرة وتنشئة الطفل، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
ندوات ومحاضرات لأئمة الأوقاف في مدارس شمال سيناءنظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، أمس الخميس، عددًا من الندوات والمحاضرات التوعوية بالمدارس، على مستوى جميع الإدارات الفرعية، في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي والتثقيفي التوعوي، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وشملت الندوات، كلمات تربوية في طابور الصباح حول "حب الوطن والمحافظة على مقدراته"، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتوعية المستمرة للنشء وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء.
وأكد الأئمة المشاركون في الندوات والمحاضرات، أهمية تثقيف النشء وتحصينهم بالفكر المستنير وصحيح الدين ونشر ثقافة البناء والتعمير لمواجهة الأفكار الهدامة، وأن الوطن له قيمته الغالية في نفوس كل مؤمن تقي، فالأديان تدعو إلى حب الأوطان والمحافظة عليها فبها تعلو قيمة الإنسان، ومن أجلها يضحي بالغالي والنفيس.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف، تشارك يوميًا بالعديد من الأنشطة الدعوية والاجتماعية وأعمال البر، تحقيقا لخطتها الهادفة "لبناء الإنسان"، ومشاركةً في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وتهدف وزارة الأوقاف من محور بناء الإنسان، لبناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف بناء وعي الطفل قوافل دعوية للواعظات نشر الفكر الوسطي المستنير وزارة الأوقاف بناء الإنسان الأوقاف فی فی إطار
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.